الرئيسية » الهدهد » السياسي الكويتي ناصر الدويلة: “قطر دولة عظمى بقلب أسد ويد نظيفة”

السياسي الكويتي ناصر الدويلة: “قطر دولة عظمى بقلب أسد ويد نظيفة”

وطن- أشاد السياسي الكويتي البارز ناصر الدويلة، عضو مجلس الأمة السابق، بالسياسة القطرية ودبلوماسية الدوحة المميزة التي وضعتها على خريطة الأحداث السياسية العالمية وباتت حلقة وصل وطريق حل لعدد كبير من الملفات الشائكة بالمنطقة.

وفي هذا السياق قال ناصر الدويلة في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر، إنه يتعجب من قطر تلك الدولة الصغيرة على الخارطة الجغرافية والكبيرة على الساحة العالمية.

وتساءل:”كيف وصلت لهذه المكانة العالية.. تابعت أمس الأخبار فإذا وزراء خارجية أمريكا وتركيا وبريطانيا و فرنسا وألمانيا وروسيا وزعماء الكونجرس يتصلون بوزير خارجية قطر. فعلمت أن قطر دولة عظمى بقلب أسد ويد نظيفة.

ناصر الدويلة: قطر أخذت مكانة عالمية

كما شدد الدويلة في تغريدة أخرى على أن قطر أخذت مكانة عالمية وصار لها في القضايا الإقليمية الساخنة صوتا مسموعا وكلمة لها وزنها في العالم.

موضحا أنه “لم تصل قطر لهذه المكانة بالخبث والاغتيالات ولا بالغش وشراء الذمم. بل وصلتها بالسياسة الحكيمة والايادي البيضاء فثقافة الحكم الرشيد منهاج حياة للشعب القطري ميزتهم عن غيرهم فشرفوا بها.”

واستطرد السياسي الكويتي مشيدا بتجاوب السلطات القطرية مع الشعب على كافة الأصعدة:”المسألة التي تعجبني أن السياسة القطرية غير منفصلة عن حقيقة الشعب القطري. فالشعب القطري شعب اصيل بمبادئه و مواقفه. وجمعياته الخيرية تماثل الجمعيات الكويتية وشعبها حر ويحب الاحرار وحكومتها تنتهج سياسة نظيفة ما فيها غش ولا اغتيال ولا انقلابات ولا مؤامرات بارك الله فيهم حكومة و شعبا.”

الحل في الوجبة

ويشار إلى أنه قبل يومين أطلق مغردون قطريون، هاشتاجا حمل وسم (الحل في الوجبة) عقب لقاء مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد، بالأمير تميم بن حمد، في الدوحة وذلك احتفاء من القطريين بأميرهم الشاب التي اتضح صحة رؤيته وحرصه على مكانة وهيبة دولته.

وعبر الوسم الذي تصدر الترند القطري أشار المغردين إلى تفوق السياسة القطرية في عرض قضيتها العادلة والدفاع عنها، ما تسبب في إنهاء الحصار الجائر ضد قطر والمصالحة التي تمت بقمة العلا.

طحنون بن زايد في الدوحة

وكان مستشار الأمن القومي في الإمارات طحنون بن زايد، قد التقى الأمير تميم بن حمد، الأسبوع الماضي، في الدوحة لأول مرة منذ الحصار الذي فرض على قطر مروراً بانتهاء الأزمة الخليجية نهاية العام الماضي.

هذا وبحث الجانبان، في الدوحة، العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين، كما تم استعراض التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والمشاريع الاستثمارية الحيوية التي تخدم عملية التنمية والتقدم وتحقق المصالح المشتركة للبلدين.

وجرى خلال اللقاء أيضا تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما نقل طحنون إلى أمير  قطر، تحيات رئيس الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء، وولي عهد أبوظبي، وتمنياتهم لقطر وشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار.

أنور قرقاش: نطوي صفحة الخلاف

من جانبه علق وزير الدولة السابق للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على لقاء طحنون والشيخ تميم بن حمد.

وكتب في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي:”بناء جسور التعاون والازدهار مع الأشقاء والأصدقاء عنوان المرحلة، وركيزة رئيسية من ركائز السياسة الإماراتية.”

وتابع:”نطوي صفحة خلاف وننظر إلى المستقبل بإيجابية، وزيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد إلى قطر ولقائه بأميرها تنطلق من واقع أن المصير واحد والنجاح مشترك”

الحل في الوجبة

مغردون قطريون تفاعلوا مع هاشتاج الحل في الوجبة، ساخرين بعد رضوخ الإمارات التي لعبت دوراً رئيسياً في تحريض دول الجوار على حصار قطر، ووقفت كذلك عقبة أمام جهود إتمام المصالحة الخليجية على مدار سنواتها.

وعلق الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله على اللقاء الذي جرى بين الأمير تميم بن حمد وطحنون بن زايد قائلاً ” كنا في انتظار هذا اللقاء الاخوي بفارغ الصبر، فبين الشيخ تميم والشيخ طحنون صداقة ومعزة شخصية عميقة”.

وأضاف :” الآن يكتمل ترتيب البيت الخليجي وقطار المصالحة الخليجية بلغ محطته النهائية ولحظة الخليج العربي الخضراء تزداد اخضرارًا واستقرارًا وازدهارا وسينعكس ايجابا على ملفات إقليمية عديدة”.

وأثارت تغريدة الاكاديمي الإماراتي سخرية بعد أن كان رافضاً لجهود المصالحة الخليجية ويضع الشروط أمامها.

وذكره أحد المغردين بتغريدة قديمة كتبها عندما قال (لن يتحرك قطار المصالحة الخليجية ميلمتراً واحداً بدون علم وبدون موافقة مباركة الإمارات مسبقة ).

وجدير بالذكر أنه منذ إعلان المصالحة الخليجية في قمة العلا السعودية، بيناير الماضي، لم تشهد العلاقات بين أبوظبي والدوحة تسارعا في التقارب، على غرار ما حدث بين السعودية وقطر، وبين الدوحة والقاهرة.

ويعتبر “طحنون هو المسؤول الأول في الإمارات فيما يتعلق بالاستخبارات الوطنية وقضايا السياسة الخارجية الحساسة والمعاملات التجارية الغامضة في البلاد.

وهو أيضا الأخ غير الشقيق لرئيس الدولة الشيخ “خليفة بن زايد”، والأخ الشقيق لولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.