الرئيسية » الهدهد » تهمة أسامة العجارمة “تهديد حياة الملك عبدالله الثاني”.. مُضرب عن الطعام وتم نقله للمستشفى

تهمة أسامة العجارمة “تهديد حياة الملك عبدالله الثاني”.. مُضرب عن الطعام وتم نقله للمستشفى

في متابعة لأحدث التطورات بشأن قضية النائب الأردني المفصول أسامة العجارمة، فقد صدق النائب العام لمحكمة أمن الدولة بالأردن على قرار الظن الصادر عن مدعي عام محكمة أمن الدولة بقضية العجارمة، وعدد من المتهمين الآخرين بالقضية.

ويواجه أسامة العجارمة قضية “عصيان مسلح” أمام محكمة أمن الدولة، ومن التهم الموجهة له تهديد حياة ملك الأردن عبدالله بن الحسين.

ووفق وكالة الأنباء الأردنية “بترا” فإن المتهمين ومن بينهم أسامة العجارمة، أسند لهم عدة تهم منها “اقتراف أفعال بقصد إثارة عصيان مسلح ضد السلطات القائمة بموجب الدستور”.

وأسندت لهم أيضا تهمة “التهديد الواقع على حياة جلالة الملك”، و”تصنيع مواد ملتهبة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية”، و”المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية”.

اقرا أيضاً:

أسامة العجارمة ظهر حاملاً السيف وتوعد الملك عبدالله.. ماذا سيفعل؟!

 

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتبليغ المتهمين بلائحة الاتهام، ليصار فيما بعد إحالتها إلى محكمة أمن الدولة، صاحبة الاختصاص، للنظر فيها والبدء بإجراءات المحاكمة.

أسامة العجارمة مضرب عن الطعام

هذا وذكرت العديد من الحسابات الأردنية على مواقع التواصل أن العجارمة دخل في إضراب عن الطعام منذ 17 يوما، ولم يتاح لنا التأكد من صحة هذه المعلومات كما تعقب السلطات عليها حتى الآن.

وذكر موقع “الأردن24” في هذا السياق أن النائب السابق أسامة العجارمة، واصل إضرابه المفتوح عن الطعام والشراب والأدوية في سجن ماركا، وذلك لليوم السابع عشر على التوالي.

وقال رئيس هيئة الدفاع عن العجارمة، المحامي اسماعيل السواعير، إن ادارة سجن ماركا قامت بنقل النائب السابق اسامة العجارمة إلى مستشفى الأمير حمزة بعد تردّي وضعه الصحي.

وأضاف “السواعير” أن الوضع الصحي للنائب أسامة العجارمة سيء جدا وخطير، حيث لم يعد يقوى على الكلام والوقوف والحركة.

ولفت إلى أن العجارمة يرفض فكّ الاضراب عن الطعام أو تناول الأدوية، ويتمسّك باستمرار الإضراب رغم محاولات إقناعه من قبل هيئة الدفاع بفكّ الإضراب.

فصل أسامة العجارمة من مجلس النواب

ويشار إلى أنه في 6 يونيو الماضي صوت مجلس النواب الأردني، بالإجماع، على فصل النائب أسامة العجارمة، بعد الضجة الواسعة التي سببتها تصريحاته، وما تبعها من احتجاجات من قبل أبناء عشيرته.

 

اقرا أيضاً:

قيادتنا هاشمية واسرتنا واحدة.. هاشتاج تصدر الترند الأردني عقب الأحداث الأخيرة

 

وقالت وكالة الأنباء الأردنية، وقتها إن النواب اعتبروا أن النائب العجارمة أساء للملك عبد الله الثاني، والمجتمع الأردني.

وصوت على قرار الفصل 108 نواب من أصل 119 حضروا الجلسة.

وذلك بسبب تلفظ العجارمة بكلمة “طز”، في إشارة إلى المجلس والنواب.

وعلى إثر ذلك واصل العجارمة وعدد من أبناء عشيرته التي تتركز في لواء ناعور، التابع للعاصمة عمان، تصعيدهم، ما أسفر عن مواجهات مع رجال الأمن.

حيث ذكرت مديرية الأمن العام في حينه أن أربعة من أفرادها أصيبوا خلال المواجهات.

وظهر النائب المفصول في عدة فيديوهات وهو يتوعد بمزيد من الاحتجاجات، وظهر في إحدى المرات وهو مسلح.

وعلى نحو غير مسبوق، بدأ العجارمة بالحديث بشكل مباشر عن الملك عبد الله الثاني.

إذ رفض في أحد الفيديوهات “تعييش” أحد أنصاره، والمقصود بالتعييش قول “يعيش جلالة الملك المعظم”.

واتهم العجارمة الأمير راشد بن حسن، ابن عم الملك عبد الله، بأنه من يقود الحملة ضد عشيرة العجارمة، علما بأن الأمير راشد هو قائد كتيبة في قوات الدرك.

اعتقال أسامة العجارمة

وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية، ألقت القبض على النائب المفصول، أسامة العجارمة، في منتصف يونيو الماضي بناء على مذكرة من أمن الدولة.

وكانت منطقة أم البساتين في العاصمة الأردنية عمان شهدت أعمال شغب يوم 6 يونيو نفذها مناصرو النائب المفصول، واندلعت أعمال الشغب عقب تصويت مجلس النواب الأردني على فصل العجارمة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.