الرئيسية » الهدهد » “إسرائيل” تزعم: قطر “ضللت” الأمريكيين في المحادثات المتعلقة بالحكومة الأفغانية وطالبان!

“إسرائيل” تزعم: قطر “ضللت” الأمريكيين في المحادثات المتعلقة بالحكومة الأفغانية وطالبان!

وطن- ادّعى ناحوم بارنيع المحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة، أن قطر “ضللت” الأمريكيين في المحادثات المتعلقة بالحكومة الأفغانية و”طالبان”.

وتوقّع “بارنيع” أنّه مع الانهيار الكامل للحكومة الأفغانية فإن سيطرة طالبان على السلطة لن تؤدي إلا إلى “تعزيز مكانة إسرائيل في البيت الأبيض”.

واعتبر أن “إسرائيل” هي الدولة الوحيدة بين البحر الأبيض المتوسط ​​والخليج التي يمكن لأمريكا الاعتماد عليها.وفق قوله كما نقل موقع ميدل ايست آي

واضاف: “إسرائيل لن تخون ولن تنهار  وإدارة بايدن تتعامل الآن مع شكوك مع حلفاء قدامى مثل السعودية وقطر ومصر. ولديها انتقادات لإسرائيل أيضا، لكن ليس لها شريك قوي ومخلص في المنطقة مثل إسرائيل”.

وبحسب “بارنيا”، تركز المحادثات بين واشنطن وإسرائيل استعدادًا لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى البيت الأبيض يوم الخميس، على دور قطر في الوساطة بين طالبان وإدارة ترامب.

مزاعم اسرائيلية: “قطر ضللت الأمريكيين”

وزعم أن “القناعة في إسرائيل أن قطر ضللت الأمريكيين”.

ونقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الدوحة “تلعب لعبة مماثلة مع إيران”.

وزعم أن “[قطر] لديها قاعدة عسكرية أمريكية على أراضيها ، لكنها تمول سرًا العمليات الإرهابية للحرس الثوري الإيراني”.

وادعى ايضاً أن “قـطر تضخ الأموال في غزة، وهذه المساعدة المالية تنقذ غزة من المجاعة، لكنها تقوي حماس وتمول نموها وتعطي قطـر شرعية في النظام الدولي”.

وفي 12 سبتمبر/ أيلول 2020، انطلقت مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة بين الحكومة الأفغانية و”طالبان”، بوساطة قطرية وبدعم من الولايات المتحدة.

ومنذ مايو/ أيار الماضي، بدأت “طالبان” توسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري، تنفيذا لاتفاقا رعته قطر أيضا مؤخرا.

وسيطرت الحركة، خلال أقل من 10 أيام، على أفغانستان كلها تقريبا، على الرغم من مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، خلال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

وفي قـطر، يتمركز نحو 13 ألف جندي أمريكي، أغلبهم من سلاح الجو في قاعدة “العديد”، على بعد 30 كلم جنوب غربي العاصمة الدوحة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.