الرئيسية » الهدهد » مراسلة سي ان ان تكشف هذا الأمر عن صورتها بالحجاب من أفغانستان بعد الضجة التي أثارتها

مراسلة سي ان ان تكشف هذا الأمر عن صورتها بالحجاب من أفغانستان بعد الضجة التي أثارتها

وطن- خرجت “كلاريسا وورد” مراسلة سي ان ان الشبكة الاخبارية الأمريكية عن صمتها وعلقت على صورتها المتداولة بالحجاب والعباءة خلال تغطيتها لتطورات الأوضاع في كابول مع سيطرة حركة طالبان على أفغانستان والتي أثارت جدلا واسعا.

وأعادت مراسلة سي ان ان نشر “ميم إنترنت”، عبر حسابها على تويتر، يجمع بين صورتين لها من العاصمة الأفغانية كابول الأولى بدون حجاب والثانية بحجاب وعباية سوداء.

وقالت وورد في تعليقها وفق ما رصدت (وطن): “هذا الميم غير دقيق. الصورة العلوية من داخل مجمع خاص. بينما الصورة بالجزء السفلي في شوارع كابول التي تسيطر عليها طالبان”.

وتابعت موضحة: “كنت أرتدي دائمًا غطاء الرأس في شوارع كابول سابقًا، على الرغم من عدم تغطية شعري بالكامل والعباية. لذلك هناك فرق ولكن ليس بهذه القوة”.

مراسلة سي ان ان الأمريكية بالحجاب والعباءة في كابل

ويشار إلى أن كلاريسا وورد، سبق أن ظهرت في العديد من تقاريرها من داخل دول المنطقة وهي ترتدي الحجاب والعباية، من بينها سوريا واليمن، كما ظهرت في أفغانستان قبل سيطرة طالبان بالزي نفسه.

ونشرت سي إن إن لقطات لكلاريسا وورد بالحجاب والعباية في تقرير من سوريا عام 2016.

ويشار إلى أنه منذ مايو الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس الجاري.

وعانت أفغانستان منذ عام 2001 من تبعات حرب مفتوحة، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.

وطلب قائد القوات الأمريكية في كابل الجنرال كينيث ماكينزي من حركة طالبان عدم إعاقة عمليات الإجلاء في مطار العاصمة الأفغانية والتي تخللتها مشاهد ذعر قتل خلالها شخصان.

والتقى ماكينزي قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي مسؤولين في طالبان في الدوحة، وفق مسؤول في البنتاغون رفض الادلاء بتفاصيل إضافية عن طبيعة الالتزامات التي حصل عليها المسؤول العسكري من الحركة.

ونشرت الولايات المتحدة نحو ستة آلاف جندي لتأمين عملية إجلاء عشرات آلاف الأمريكيين والأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة ويخشون على حياتهم.

لكن آلاف الأشخاص هاجموا مدرج المطار، اليوم الإثنين، في محاولة للفرار من البلاد، وفق ما أظهرت تسجيلات مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقتل الجنود الأمريكيون شخصين على المدرج المذكور، وفق مسؤول آخر في البنتاغون أوضح أنهما “كانا مسلحين”.

جمع السلاح من المدنيين

وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد ان الوضع في كابل تحت السيطرة وأنه تم اعتقال متورطين بعمليات تخريبية، وذلك بعد يوم من سيطرة الحركة على العاصمة كابل وانهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.

وأضاف المتحدث أنه من غير المسموح دخول منازل المسؤولين السابقين أو تهديدهم.

وكان مسؤولون في حركة طالبان قالوا إن الوضع في أفغانستان، اليوم، هادئ، وإن مقاتلي الحركة لا يشتبكون مع قوات الحكومة المنصرفة أو المدنيين في أي منطقة.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في الحركة -رفضوا ذكر أسمائهم- أنهم لم يتلقوا أي تقارير عن أي اشتباكات في مختلف أنحاء البلاد، وقال عضو كبير في الحركة إن “الوضع هادئ وفقا لما لدينا من تقارير”.

وأفادت رويترز -حسب مسؤول في طالبان- بأن أكثر من 90% من المباني الحكومية باتت تحت سيطرة الحركة، كما قال المتحدث باسم طالبان محمد نعيم إن الحركة نشرت وحدات خاصة من مقاتليها في كابل لتوفير الأمن، وإن جميع نقاط التفتيش الرئيسة تقريبا في العاصمة تحت سيطرة الحركة.

كما نقلت رويترز عن مسؤول في طالبان أن مقاتلي الحركة باشروا جمع السلاح من المدنيين في العاصمة كابل، “لأن الناس ليسوا بحاجة إليها للحماية الشخصية بعد الآن”.

وقال لرويترز “نتفهم أن الناس احتفظوا بالأسلحة من أجل السلامة الشخصية، الآن يمكنهم الشعور بالأمان، لسنا هنا لإيذاء المدنيين الأبرياء”.

وبعد 20 عاما على طردها من السلطة إثر الغزو الأمريكي لأفغانستان دخلت قوات طالبان، أمس الأحد، العاصمة كابل، وسيطرت على المقار الأمنية والحكومية فيها، وذلك عقب سيطرتها على الولايات الـ33 الأخرى خلال أسبوع فقط.

وقال قائد في الحركة إنه من السابق لأوانه التحدث عن كيفية تولي الحركة الحكم، وأبلغ القائد وكالة رويترز -رافضا الكشف عن اسمه- “نريد مغادرة كل القوات الأجنبية قبل أن نشرع في إعادة هيكلة نظام الحكم”.

وأضاف أنه صدرت تعليمات لمقاتلي الحركة في كابل بعدم ترهيب المدنيين، والسماح لهم باستئناف أنشطتهم العادية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.