الرئيسية » تقارير » فيديوهات مرعبة للنيران وهي تلتهم الأخضر واليابس.. الحرائق تقتل العشرات في الجزائر وتصل تونس والمغرب

فيديوهات مرعبة للنيران وهي تلتهم الأخضر واليابس.. الحرائق تقتل العشرات في الجزائر وتصل تونس والمغرب

وطن- تداول ناشطون فيديوهات مرعبة للحرائق التي اتسعت رقعتها بعد أن اندلعت في الجزائر لتشمل جنوب وشمال تونس، إضافة إلى واحات في جنوب المغرب، مخلفة عشرات الضحايا بين مدنيين وعسكريين وخسائر كبيرة في تونس والمغرب.

وفي الجزائر لوحدها أعلنت الحكومة وفاة 42 شخصاً بينهم 25 عسكرياً بعد مشاركتهم في اخماد الحرائق التي شهدتها جبال منطقة القبائل شرقي العاصمة.

اندلعت عشرات الحرائق في الجزائر في أنحاء مناطق الغابات بشمال البلاد منذ مساء الإثنين 9 أغسطس/آب، وقال وزير الداخلية كامل بلجود إن الحرائق متعمدة، دون أن يذكر تفاصيل.

وزير الداخلية الجزائري قال في تصريحات للتلفزيون الرسمي: “وحدها الأيدي المجرمة يمكن أن تكون مسؤولة عن اندلاع نحو 50 حريقاً في آن واحد في عدة مناطق بالولاية”.

النيران تلتهم الأخضر واليابس في مدينة “عين دراهم” شمال تونس

هذا وتداول ناشطون مقطع فيديو مرعب للنيران وهي تلتهم الأخضر واليابس في مدينة عين دراهم شمال تونس.

وأظهر مقطع الفيديو الذي رصدته “وطن” النيران وهي تقضي على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، مخلفة سحابة كثيفة من الدخان خلفها.

 

ومنذ الثلاثاء تتواصل الجهود لإخماد حرائق في غابات بمحافظتي القصرين (غرب) وبنزرت (شمال) التهمت حوالي 1100 هكتار من الأشجار، وتسببت بانفجار 22 لغما من دون وقوع خسائر بشرية.

وقال رئيس إدارة الغابات التابعة لوزارة الفلاحة (الزراعة) في القصرين “يامن حقي”، للأناضول، إنه تمت الثلاثاء السيطرة بشكل كامل على حريق اندلع في “جبل سمامة”. وفق الاناضول.

وأضاف: “اندلع بعد ظهر اليوم حريق آخر في جبل تبوشّة، بمنطقة العيون، ومصالح الغابات والحماية المدنية (الدفاع المدني) يعملون على إخماد النيران”.

وأفاد بأن “حريق جبل مغيلة، الذّي نشب الأحد، مازال متواصلا، وتُجرى عمليات للحد من توسع رقعته نحو المناطق السكنية”.

وأوضح “حقي” أن “القصرين خسرت ثروات غابية هامة لا تقدر بثمن وتستغرق وقتا كبيرا لاستعادتها، حيث قُدرت المساحات التي أتلفتها النيران بـ1100 هكتار (الهكتار الواحد يساوي 1000 متر مربع) من غابات الصنوبر الحلبي والإكليل والعرعار والحلفاء”.

وأردف أن “حرائق الغابات في القصرين تسببت بانفجار 22 لغما من دون وقوع أضرار بشرية، وهي 17 لغما في جبل مغيلة و5 في جبل سمامة”.

وفجر الثلاثاء، اندلع حريق هائل في غابة “الدمنة” بمنطقة “الماتلين” بمحافظة بنزرت، ما استدعى تدخل الحماية المدنية، في محاولة لمحاصرة النيران وإخمادها ومنع تمددها نحو المساكن القريبة، بحسب مراسل الأناضول.

كما لا تزال الجهود متواصلة لإطفاء حريق غابة” الناظور” في بنزرت المندلع منذ الإثنين.

وترجع تقديرات اندلاع مثل هذه الحرائق إلى درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها تونس منذ أيام، إذ بلغ أعلاها 49 درجة في بعض المناطق، وفق المعهد الوطني للرصد الجوي (حكومي).

حرائق المغرب

وفي المغرب أتى حريق كبير اندلع على إحدى الواحات في إقليم زاكورة جنوب المغرب، قبل أن تتمكن السلطات من إخماده.

وأفادت وسائل إعلام مغربية بأن واحة تمزموط شهدت حريقا ضخما قضى عليها بالكامل، والتهم عددا كبيرا من أشجارها المثمرة، بعدما اجتاحت النيران مساحات واسعة.

وكشفت مصادر رسمية أن الحريق تسبب في إتلاف حوالي 2500 نخلة وأشجار أخرى.

وأكد شهود عيان أن رجال الإطفاء تمكنوا من إطفاء الحريق قبل اتساع رقعته، حيث شاركت طائرات من نوع “كنداير سي إل 415” في عمليات الإطفاء.

ويشهد إقليم زاكورة المغربي مواسم جفاف للسنة السادسة على التوالي، مما سبب ندرة في المياه السطحية والجوفية، وأثر بشكل كبير على واحات المنطقة التي فقدت مئات الآلاف من أشجار النخيل خلال السنوات الأخيرة.

وطالبت جمعيات محلية بإعلان إقليم زاكورة منطقة منكوبة، كما حدث في إقليمي طاطا، والصويرة، والعمل على وضع إستراتيجية لمعالجة النقص الحاد في المياه، وترشيد استغلالها.

ويزيد ارتفاع درجات الحرارة من خطورة الحرائق، حيث أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية الثلاثاء، بلاغا حذرت فيه من ارتفاع لدرجات الحرارة في المملكة خلال الأيام المقبلة، ابتداءا من الخميس، وذلك نتيجة لصعود كتل هوائية حارة وجافة قادمة من الصحراء الكبرى نحو المغرب.

وأوضحت المديرية أن هذه الموجة الحارة المعروفة بظاهرة “الشرقي” ستمتد لتشمل معظم مناطق البلاد، وقد تصل إلى 47 درجة في الجنوب.

وتجتاح الحرائق في الوقت الحالي عددا كبيرا من البلدان في العالم، مثل تركيا واليونان، حيث التهمت النيران مساحات كبيرة من الأشجار وتحولت إلى كابوس حقيقي، كما تشهد كل من تونس والجزائر حرائق ضخمة.

ضحايا الحرائق في الجزائر بالعشرات

في الأسبوع الماضي، قال مرصد الغلاف الجوي التابع للاتحاد الأوروبي إن البحر المتوسط أصبح بؤرة لحرائق الغابات، مع انتشار الحرائق في تركيا واليونان على نحو فاقمته موجة الطقس الحارة.

استخدم سكان في ولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل أفرع الشجر لمحاولة إخماد الحرائق أو إلقاء مياه في محاولة يائسة للإطفاء.

كما قال سكان بمنطقة القبائل إن الجنود ضحايا الحرائق لفظوا أنفاسهم في مناطق مختلفة، بعضهم أثناء محاولته إخماد ألسنة اللهب والبعض بعد أن حاصرته النيران. وذكرت وزارة الدفاع أن جنوداً آخرين لحقت بهم إصابات بالغة.

بينما قال شهود إن عدة منازل احترقت بينما فرت الأسر إلى فنادق وبيوت للشباب ومدن جامعية، وأضافوا أن أطقم الإطفاء واجهت صعوبة في الرؤية بسبب الدخان الكثيف.

أوضح محمد، الذي فر من قرية عزازقة مع أسرته إلى أحد الفنادق: “عشنا ليلة مرعبة. احترق منزلي تماماً”.

في حديث للتلفزيون الرسمي مساء الثلاثاء قال رئيس الوزراء أيمن بن عبدالرحمن إن عدد القتلى ارتفع إلى 42، من بينهم 25 من الجيش. وأضاف أن الحكومة تجري محادثات مع شركاء من الخارج لاستئجار طائرات للمساعدة في تسريع جهود مكافحة الحرائق.

فيما لا تزال فرق الإطفاء تحاول احتواء الحرائق مع رجال الجيش، وقال بلجود إن الأولوية هي تجنب سقوط المزيد من الضحايا وتعهد بتعويض المتضررين. واشتعلت حرائق أصغر في غابات في 16 ولاية على الأقل منذ مساء الإثنين

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “فيديوهات مرعبة للنيران وهي تلتهم الأخضر واليابس.. الحرائق تقتل العشرات في الجزائر وتصل تونس والمغرب”

  1. شعب القبائل الاحرار يحترق .. امام مؤامرة الصمت والتاخر في الامدادات .. ورفض الدعم الانساني من الدول المجاورة .. وكان الحريق لا يعني الجزائر .. بل هو عقاب من الجنيرالات لشعب مكافح يطالب بابسط حقوقه في تقرير المصير والاستقلال .. ان العالم كله ينظر والتاريخ يسجل ان شعب القبائل يحترق .. ولغة التسويف .. سوف .. سوف .. انها العشرية السوداء تعيد نفسها بابشع صور .. ان يحترق شعب والعالم يتفرج فهذه اكبر جريمة في عنق الجنيرالات .. واكبر جريمة في عنق رئيس الواجهة .. ان يمد المغرب يده بكل انسانية ناسيا ومتناسيا معاناته مع من سلحوا الانفصاليين مع من حاصروا وجوعوا مغرر بهم .. ليس حبا فيهم وانما ليصنعوا منهم ورقة ضغط من اجل تمزيق المغرب .. لكن السحر ينقلب على الساحر .. وتغتني البوليزاريو ويفتقر شعب البترول والغاز .. المغرب يمد يد العون الى اخوته .. والجزائر وكابراناتها حريق الشعب القبايلي هذا ما تريد .. والعالم يتفرج في غياب اي دعم ملموس ينهي لهيب الحريق .. فقط اطفاء باساليب بدائية تعود الى العصر الحجري يا دولة الغاز والبترول .. شعب القبائل يحترق امام صمت الكابرانات .. وامام صمت العالم الذي لا يريد الا الغاز والبترول مجانا .. انه نوع اخر من انواع العقاب الجماعي تبدع فيه الجزائر .. فالحريق كما تم التصريح بذلك كان السيناريو متقنا .. فهل القبائل تحرق نفسها .. اكيد لا والف لا .. اذن فمن له مصلحة في معاقبة منطقة القبائل .. فالقبائل هو العدو رقم 1 للكابرانات .. نظرا لمطالبتها في حق تقرير المصير .. والانتخابات كلها التي مرت هناك خير شاهد .. غير ان الكابرانات لن يصرحوا بعدائهم فهذا ليس من مصلحتهم .. وليحذر اهل القبائل ان يتم تسميمهم عبر الماء او الهواء فهذا وارد جدا .. والقبائل تحتاج اليوم الى حماية دولية .. حتى يتم تقرير المصير والاستقلال التام .. القبائل تحترق .. ولغة التسويف يمارسها الجيش والرئيس لمزيد من الحريق ..لكم الله ياشعب القبائل لكم الله .. قلوبنا معكم .. ودعواتنا لكم .. شعب يحترق ورئيس يتكلم .. سوف .. سوف .. سوف .. سوف ..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.