الرئيسية » الهدهد » حملة أطلقوا سراح الشيخة لطيفة تحل نفسها بعد ظهور ابنة حاكم دبي في دولة أوروبية

حملة أطلقوا سراح الشيخة لطيفة تحل نفسها بعد ظهور ابنة حاكم دبي في دولة أوروبية

وطن- حلت حملة “أطلقوا سراح لطيفة” المطالبة بإطلاق سراح الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي محمد بن راشد، نفسها بعد ظهور صورة لها مع أحد أفراد أسرتها في آيسلندا.

ونشرت الصورة على موقع إنستغرام يوم الاثنين بواسطة امرأة بريطانية ظهرت في صور مع الشيخة لطيفة في السابق.

لكن من غير الواضح إلى أي حد تتصرف الشيخة لطيفة، التي لم تتحدث علانية، بإرادتها الحرة، وفق “بي بي سي“.

وأصدرت الحملة بيانا الاثنين، أكدت فيه أن الأميرة التقت قريبها ماركوس الصابري في آيسلندا.

الشيخة لطيفة
الشيخة لطيفة

والصابري هو الشخص الثالث في الصورة.

وجاء في البيان: “بعد الاجتماع… تقرر أن الخطوة الأكثر ملاءمة في هذا الوقت هي إغلاق حملة تحرير لطيفة”.

الشيخة لطيفة

وأضاف البيان أن “الهدف الأساسي من الحملة كان رؤية لطيفة وهي تعيش الحياة التي تختارها لنفسها. من الواضح أننا قطعنا شوطا طويلا نحو تحقيق هذا الهدف”.

وقال الصابري: “كان لم شمل مؤثرا ومشحونا بالمشاعر”.

وأضاف: “أشعر أنني محظوظ لأنني قضيت بعض الوقت معها. من المطمئن أن أراها سعيدة جدًا، وبصحة جيدة وتركز على خططها”.

وفي تغريدة على موقع تويتر، شكر ديفيد هاي، المؤسس المشارك لحملة “أطلقوا سراح لطيفة”، أولئك الذين دعموا الحملة.

وكان هاي أعلن في حزيران الماضي عن “تعليق جميع أنشطة اللجنة” وذلك بعد انتشار صور للشيخة لطيفة في مطار مدريد برفقة امرأة بريطانية.

وبثت هيئة الإذاعة البريطانية مقاطع مصورة في وقت سابق من هذا العام، قالت فيها الشيخة لطيفة إن والدها يحتجزها.

تفاصيل اختطاف ابنة حاكم دبي

كان عملاء من دبي قد ألقوا القبض على لطيفة وأعادوها إلى الإمارة عام 2018 بعد محاولتها الفرار من والدها عن طريق عبور بحر العرب. والعام الماضي، حكم قاضٍ بريطاني بأن الشيخ محمد يحتجز كل من لطيفة وشقيقتها شمسة وأنه خطف الاثنتين في مناسبتين منفصلتين.

بينما كشفت الشيخة لطيفة آل مكتوم، ابنة حاكم دبي، عن تفاصيل جديدة بشأن احتجازها من قبل والدها من خلال رسائل مصورة سرية أرسلتها إلى أصدقائها تتهم فيها والدها بالاحتفاظ بها “رهينة”، وفق ما ذكره موقع هيئة الإذاعة البريطانية  “BBC” يوم 16 فبراير/شباط 2021.

في التسجيلات التي حصلت عليها “بي بي سي” أوضحت الشيخة لطيفة أن عناصر من القوات الخاصة خدروها بينما كانت تحاول الهرب على ظهر زورق وأعادوها جواً إلى أحد المعتقلات.

فيما توقفت الرسائل السرية التي كانت تبعث بها لطيفة، ولذا يحث أصدقاؤها الأمم المتحدة على التدخل، مع العلم أن إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة كانتا قد قالتا إنها بأمان وتتمتع برعاية أسرتها.

الموقع أوضح أن مقاطع الفيديو سُجلت على مدى عدة أشهر على هاتف أعطي إلى لطيفة سراً بعد حوالي عام من إعادتها إلى دبي. وقد سجلتها في الحمام، لأنه كان المكان الوحيد الذي يمكنها قفله.

وأثار ذلك احتجاجًا دوليًا، إذ دعت الأمم المتحدة إلى تقديم دليل على أن الشابة البالغة من العمر 35 عامًا لا تزال على قيد الحياة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.