الرئيسية » الهدهد » جامعة قطر ترد على شائعة منح زينب قاسم سليماني شهادة الدكتوراة الفخرية

جامعة قطر ترد على شائعة منح زينب قاسم سليماني شهادة الدكتوراة الفخرية

ردت جامعة قطر، على الأنباء التي تحدثت عن منحها شهادة الدكتوراة الفخرية لابنة قاسم سليماني قائد (زينب) قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري الإيراني.

وكتبت جامعة قطر في تغريدة على موقعها في “تويتر”، قالت فيها: “تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا كاذبا بمنح جامعة قطر دكتوراه فخرية للسيدة زينب قاسم سليماني، وفي إطار الرد المتاح لجامعة قطر تؤكد جامعة قطر أنها لم تمنح أي شهادة لهذه السيدة”.

وأوضحت جامعة قطر في تغريدة منفصلة أن سياسة منح الدكتوراه الفخرية تخضع لشروط صارمة تحددها نظم الجامعة وقوانينها ويتم وفقها منح تلك الشهادة، مؤكدة أن هذا الخبر عار عن الصحة، داعية مواقع التواصل إلى عدم نشر أي أخبار كاذبة دون الرجوع للجهة المختصة بجامعة قطر.

ويذكر أن اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبومهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق، قتلا في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي في مطلع عام 2020.

جامعة قطر

وأثارت شائعة منح زينب قاسم سليماني شهادة الدكتوراة الفخرية ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي دفعت جامعة قطر للخروج في بيان رسمي نفت فيه هذه الشائعات.

واتهم مغردون الإمارات بالوقوف وراء تلك الشائعات في محاولة منها لتشويه صورة قطر وربطها اسمها بدعم الحرس الثوري الإيراني المصنف دولياً على قوائم الإرهاب.

https://twitter.com/abualazab/status/1423648716095905794?s=20

وسارعت اللجان الالكترونية في السعودية والإمارات إلى تداول الشائعة بشكل كبير في تطبيق للمثل القائل “اكذب اكذب حتى يصدقك الناس”.

ورصدت وطن العديد من التعليقات والتغريدات التي ساعدت في انتشار الشائعة على منصات التواصل الاجتماعي.

ونشر حساب “الدرع السعودي” تغريدة قال فيها (المسلمين في (لبنان و العراق و سوريا و اليمن) و تمنحها “الدكتوراه الفخرية”.يعشقون كل شيء له علاقة و ارتباط بـ(شريفة المجوسية).

https://twitter.com/s_hm2030/status/1422165082448990212?s=20

ما خفي أعظم

والأحد، كشف برنامج (ما خفي أعظم) الذي يقدمه الإعلامي تامر المسحال عبر تسريبات حصرية ووثائق، كيفية سيطرة أبو ظبي على فيلم هوليوودي وتحويل محتواه إلى سياسي موجه يخدم أجندتها، ما أثار تفاعلًا واسعًا.

وحصل البرنامج على تسريبات حصرية تكشف كواليس إنتاج أبو ظبي لفيلم (غريبو الأطوار The Misfits) الذي أثار جدلًا بشأن مضمونه ورسالته والهدف منه منذ بداية عرضه.

كما تمكن فريق البرنامج من إجراء مقابلات حصرية مع مشاركين في الفيلم وتتبع جميع مراحل إنتاج الفيلم -في الإمارات وخارجها- والأشخاص والمسؤولين المرتبطين به.

غريبو الأطوار

وتتبّع البرنامج الذي بثته الجزيرة مساء الأحد، كيف حوّلت أبو ظبي السيناريو الأصلي للفيلم من قصة خيالية إلى سياق سياسي موجّه ومرتبط بمسميات حقيقية لخدمة أجندتها السياسية والإساءة إلى دولة قطر وربطها بالإرهاب.

وتدور أحداث الفيلم حول ما سُمي بـ (مكافحة تمويل الإرهاب) إذ تم الزج بمشاهد وأسماء حقيقية مرتبطة بقطر.

اقرأ أيضاً: “غريبو الأطوار”.. أول رد إماراتي على الفضيحة جاء عبر مريم الكعبي وصمت رسمي

وعرض (ما خفي أعظم) رسالة مسربة تكشف عن طلب من الشركة الإماراتية من منتج ومخرج الفيلم تضمين مقاطع سياسية محددة مسيئة لقطر وربطها برعاية الإرهاب من بينها طلب بتخصيص مشهد يجسد شخصية الشيخ يوسف القرضاوي يظهره محرضًا على أعمال العنف.

التصوير تم في أبوظبي

صوّرت أغلب مشاهد الفيلم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي حيث كان الدعم الرسمي واضحًا، بما في ذلك دعم القوات المسلحة الإماراتية لفريق إنتاج الفيلم بمعدات وتجهيزات عسكرية للتصوير.

ما خفي أعظم يكشف خفايا فيلم غريبو الأطوار
ما خفي أعظم يكشف خفايا فيلم غريبو الأطوار

وكشف البرنامج أيضًا عن تحويل مالي كبير للشركة المنتجة للفيلم من شركة أخرى تدار من مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد.

إنتاج الفيلم

وأوضح ممثل ومنتج فيلم (غريبو الأطوار) رامي جابر أن أول مسودة للفيلم كتبت عام 2016، مبينًا أن منصور اليهبوني الظاهري الذي أخذ نسبة 40% من إنتاج الفيلم أنشأ شركتين وتعاقد مرة أخرى مع القائمين على العمل.

ولفت إلى أن منصور اليهبوني الظاهري يتقلد مناصب حكومية في ديوان ولي عهد أبو ظبي، وهو نفس الشخص الذي فتح الطريق للإمارات لاستغلال الفيلم باعتباره أداة لترويج أجندتها في وقت كانت الأزمة الخليجية في ذروتها.

وعرض البرنامج تسريبًا صوتيًا يكشف عرض المنتج الإماراتي للفيلم مبالغ على شريكه جابر للتنازل عن قضية رفعت ضده بالولايات المتحدة.

كما كشف وثيقة مسربة لتعاقد بين الظاهري وكاتب الفيلم روبرت هيني يحصل الظاهري بموجبه على حق الطلب من الكاتب إجراء تعديلات غير محدودة على السيناريو الأصلي للفيلم وتغيير وقائع قصته بالحذف أو الإضافة.

اقرأ أيضاً: تحقيق الجزيرة بشأن “غريبو الأطوار” يستنفر مقربين من ولي عهد أبوظبي

وفي مقابل ذلك، يحصل الكاتب على مبلغ 50 ألف دولار كما يحصل على ما نسبة 2.5% من إجمالي صافي الأرباح من عائدات الفيلم بعد عرضه.

وبسبب مضمون الفيلم ومصدر تمويله، قام أحد منتجي الفيلم برفع قضية بالولايات المتحدة ضد الشبكة الإماراتية.

كما حصل فريق البرنامج على نسخ مسربة تكشف عن تحويل مالي للشركة المنتجة للفيلم من شركة تدار من قبل الشيخ طحنون بن زايد.

يذكر أن بطولة الفيلم يشارك فيها نجوم عالميون من دول مختلفة، وروجت للفيلم على مدى أشهر مؤسسات إعلامية إماراتية على أنه إنتاج عربي في هوليود تم تصويره بالكامل في أبو ظبي.

شيطنة قطر

وتتمحور أحداث الفيلم حول مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط مع ربطه بجماعة الإخوان المسلمين، وتدور قصته في دولة افتراضية سميت (جزيرستان)، لكن المثير أن عددًا من اللقطات والمشاهد ربطتها بأماكن وأسماء حقيقية في دولة قطر.

وبسبب مضمون الفيلم ومصدر تمويله، قام أحد منتجي الفيلم برفع قضية بأمريكا ضد الشبكة الإماراتية. وقد حصل التحقيق على نسخ مسربة تكشف عن تحويل مالي للشركة المنتجة للفيلم من شركة تدار من قبل الشيخ طحنون بن زايد.

غير أن الخلافات القانونية والأجواء السياسية أثرت على مضمون الفيلم ومساره حذفا وإضافة، وأخرت توقيت عرضه أكثر من مرة، إلى أن تم طرحه مؤخرًا في دور السينما.

تشويه الشيخ يوسف القرضاوي

تظهر المقارنة بين النسخة النهائية للسيناريو ومسودته الأولية المفارقة الكبيرة بين السيناريو الأول الخاص بقصة خيالية كان من المفترض أن تدور أحداثها دون أي سياق سياسي أو ارتباط بالواقع.

غير أنه تم تعديل السيناريو ليصبح سياسيًا بامتياز، حيث تم ذكر قطر في أكثر من 15 موضعا وظهرت أسماء لشخصيات حقيقية قطرية كما تمت الإشارة لقناة الجزيرة في سياق حديث النص الجديد عن رعاية الإرهاب.

وتمكن فريق عمل (ما خفي كان أعظم) من الحصول على رسالة تثبت طلب شركة (الكلمة) -التي يديرها الظاهري- تعديلات على السيناريو الأصلي للفيلم تشمل تغيير اسم شخصية وهمية باسم القطري عبد الرحمن النعيمي، كما تم التوجيه إلى ذكر اسم خالد شيخ محمد الموصوف بكونه المهندس الرئيسي لهجمات 11 سبتمبر/أيلول.

ومن ضمن التعديلات الهادفة إلى تضمين مقاطع مسيئة لدولة قطر، كشفت الوثيقة عن طلب تجسيد شخصية الشيخ يوسف القرضاوي في مشهد تمثيلي مخصص يهدف لإظهاره كمحرض على أعمال العنف والتفجير.

وبحسب بعض المقاطع المسربة من الفيلم -التي حصل عليها البرنامج- فإن أبطاله يتحدثون عن دولة قطر ويربطون اسمها “بدولة الإرهاب”.

كما يتم الإيحاء بأن المشاهد المصورة في الإمارات وكأنها صورت في قطر من خلال كتابة اسم قطر على لوحات السيارات وإظهار قوات الأمن الداخلي المعروفة بقطر باسم “لخويا”.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.