الرئيسية » الهدهد » مراسلة “نيويورك تايمز” فيفيان يي تفضح قيس سعيد بعد لقاء خاص معه

مراسلة “نيويورك تايمز” فيفيان يي تفضح قيس سعيد بعد لقاء خاص معه

فضحت “فيفيان يي” مراسلة صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الرئيس التونسي قيس سعيد، والذي التقته في حوار خاص قبل أيام.

وفي تقرير لها عن الوضع التونسي بالصحيفة، ذكرت فيفيان تفاصيل اللقاء، وقالت إن الرئيس التونسي تعهد بالحفاظ على حرية الاعلام “دون أن يسمح لي بطرح سؤال واحد عليه خلال اللقاء الذي جمعني به.”

وتابعت مراسلة الصحيفة الأمريكية ساخرة:”في شوارع تونس لم أجد رغبة تذكر للاحتجاج ولم يكن هناك شعور بالخوف على مصير الديمقراطية التونسية.”

https://twitter.com/VivianHYee/status/1421824070065299458?s=20

فيفيان يي مراسلة نيويورك تايمز

وأضافت:”استمر التونسيون في حياتهم العادية عبر التسوق وأخذ حمامات شمس على الشواطئ وقليل من أصحاب سيارات الاجرة كانوا يستمعون للاخبار عبر الراديو ليتركنا نتسائل عما إذا كان التونسيون يسعون الى ديمقراطية على الطريقة الغربية.”

اقرأ أيضاً: راشد الغنوشي يكشف سبب وقوف الإمارات وراء انقلاب قيس سعيد

وقالت فيفيان:”مع وصولي الى تونس بدا ان عددًا قليلًا من التونسيين يميلون الى الاحتجاج “بدا كل تونسي تحدثت معه تقريبًا سعيدًا، إن لم يكن سعيدًا تمامًا ، بما فعله السيد سعيد، وهو دليل على مدى ضجرهم”.”

ويشار إلى أنه قبل يومين احتجزت الشرطة مراسلة صحيفة نيويورك تايمز (فيفيان يي) لساعتين، بينما مُنعت صحفية تونسية وحقوقي بارز من دخول مقر التلفزيون.

وجاء ذلك بعد يومين من اقتحام قوات الأمن التونسية مكتب قناة الجزيرة.

ووقتها كتبت الصحفية فيفيان عبر تويتر “احتجزتنا الشرطة التونسية لمدة ساعتين ثم أطلقت سراحنا. نحن مستمرون في تقديم التقارير في تونس. شكرا للتمنيات الطيبة”.

وفي شأن متصل قالت الصحفية التونسية أميرة محمد نائبة نقيب الصحفيين أنها مُنعت هي وبسام الطريفي نائب رئيس الرابطة التونسية لحقول الإنسان من دخول مبنى التلفزيون رغم استدعائهما لحضور برنامج حواري، مؤكدة على خطورة هذا الأمر.

وقالت أميرة في منشور على صفحتها بفيسبوك “إن حرية الصحافة في تونس خط أحمر وعلى رئاسة الجمهورية عدم المساس بحق التعبير عن الرأي والعمل على الفصل بين القضايا الأمنية والمنابر الإعلامية”.

واختتمت المنشور بقولها “اليوم يريدون أن يسكتوا التلفزة التونسية وغدا يسكتون الكل”.

اقرأ أيضاً: صفحة باسم سامي عنان تكشف عن دور مصري في انقلاب قيس سعيد

وفي لقاء على الجزيرة مباشر قالت ريم سوودي عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين إن النقابة نددت بغلق مكتب الجزيرة وقالت إنه يمثل مؤشرا سلبيا فيما يتعلق بحرية الصحافة وأن النقابة ضد كل شكل من أشكال التضييق ومصادرة الرأي والرأي الآخر.

وأضافت “لا نسمح بالتراجع عن التنوع والتعددية أو حتى الحد منها أو أي تغيير بالمشهد الإعلامي بصفة عامة في تونس، وهذا يعد المكسب الوحيد تقريبا لثورة الحرية والكرامة وبالتالي لن نتنازل عنه”.

قيس سعيد وقراراته

وكانت منظمة “هيومن رايتس واتش” الحقوقية قالت في بيان إن على الرئيس قيس سعيد، ضمان حقوق كل التونسيين وإلغاء القرارات التعسفية التي اتخذت منذ إعلان إجراءات 25 يوليو الجاري.

وأضافت أن الرئيس قال إنه يحظى بإسناد دستوري للسيطرة على سلطات هائلة، لكن ما تلا ذلك مباشرة هو استهداف الشرطة للصحفيين، وهذا ما لا يبشر بالخير بالنسبة لحقوق الإنسان.

وذكرت المنظمة أنه يجب على الرئيس سعيد أن يسمح لوسائل الإعلام -بما فيها الجزيرة- بأن تمارس عملها بحرية، وأن يعلن أنه لن يسمح بأي انتهاك لحق كل وسائل الإعلام في انتقاد سياساته.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.