الرئيسية » الهدهد » “جوهرة عمان”.. مدرسة عمانية تنسحب من مسابقة دولية بسبب وجود مدرسة إسرائيلية

“جوهرة عمان”.. مدرسة عمانية تنسحب من مسابقة دولية بسبب وجود مدرسة إسرائيلية

وطن- أفادت حسابات عمانية على موقع التواصل تويتر، بأن مدرسة جوهرة عمان للتعليم الأساسي، انسحبت من بطولة مسابقة “تحدي التلوث البلاستيكي 2021″، رغم تأهلها للتصفيات النهائية على مستوى العالم وذلك بسبب وجود مدرسة تتبع الاحتلال الإسرائيلي كمنافس لها.

وكانت مدرسة “جوهرة عمان” أعلنت عبر صفحتها الرسمية بتويتر قبل يومين، عن تأهلها على مستوى العالم في (رابطة طلاب منظمة السياحة العالمية)في مسابقة تحدي التلوث البلاستيكي لعام 2021.

وتابعت في بيانها الذي رصدته (وطن) أن ذلك جاء “تحت إشراف المتألقة الفاضلة أ. عزيزة الجزمية”.

جوهرة عمان

هذا وثمن النشطاء العمانيين والعرب قرار المدرسة بالانسحاب من المسابقة، لأن المشاركة ستعد اعترافا بالتطبيع.

 

كما رأى آخرون في هذه الخطوة درسا للمطبعين العرب الذين هرولوا للكيان الإسرائيلي، فيما عرف باتفاقيات السلام المزعومة.

 

سلطنة عمان تحسم أمرها بشأن التطبيع

وأوائل يوليو الجاري حسم وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، الجدل حول إمكانية إعلان بلاده التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بعد الإمارات والبحرين.

وأكد الوزير العُماني لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية وقتها، على أن بلاده لن تكون ثالث دولة خليجية تطبع مع الاحتلال الاسرائيلي.

وقال إنّ سلطنة عمان تؤمن بمبدأ تحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، وهذا الخيار الوحيد الذي تؤكد عليه مبادرة السلام العربية والشرعية الدولية.

وأضاف الوزير العُماني: “لن نكون ثالث دولة خليجية كما ذكرت، ولكننا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونحترم القرارات السيادية للدول مثلما نتوقع احترام الغير لقراراتنا السيادية”.

السعودية وسلطنة عمان تنسقان بشكل مكثف

في سياقٍ آخر، أشار الوزير العُماني إلى أن “المملكة وسلطنة عمان تنسقان بشكل مكثف في كثير من القضايا الإقليمية؛ وفي مقدمتها القضية اليمنية”.

مؤكداً دعم بلاده لمبادرة المملكة العربية السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن، واتفاق الرياض، وكذلك جهود المبعوث الدولي والمبعوث الأمريكي لدى اليمن.

ونفى البوسعيدي وجود مبادرة عمانية لحلّ الأزمة اليمنية، وهي الأنباء التي شاعت بقيام وفد عماني بزيارة إلى صنعاء الشهر الماضي، وقال “لا توجد مبادرة عُمانية وإنما مساعٍ عُمانية للتوفيق بين جميع الأطراف”.

وتوقع وزير الخارجية العماني أن تشهد العلاقات بين السعودية وسلطنة عمان قفزة في المستقبل القريب بمجالات التعاون والشراكة، “خصوصًا في ضوء الافتتاح التاريخي المرتقب لأول منفذ حدودي بري مباشر بين البلدين، وما قد يتبع ذلك من مشاريع لوجيستية وبنى أساسية تكاملية واعدة”.

تغير السلوك الإيراني

وعن توقعاته بتغير السلوك الإيراني في المنطقة بعد انتخاب إبراهيم رئيسي قال البوسعيدي: “كل سلوك قابل للتغيير والتطور إذا توفرت القناعات والإرادة السياسية لذلك بصورة جماعية ومتبادلة وعبر الحوار والتفاهم”.

كما نفى قيام بلاده بمبادرة لتنظيم حوار إقليمي مع طهران. وقال: “لا نقود أي جهد من هذا القبيل، أي حوار إقليمي يجب أن ينبع من دول المنطقة ذاتها”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.