الرئيسية » الهدهد » رئيس الوزراء الإسرائيلي يعيد النظر باتفاقية نقل النفط من الإمارات إلى أوروبا

رئيس الوزراء الإسرائيلي يعيد النظر باتفاقية نقل النفط من الإمارات إلى أوروبا

كشف صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن مشاورات يجريها كلاً من رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير خارجيته يائير لابيد، لاعادة النظر في اتفاقية وقعت مع الإمارات لنقل النفط الخليجي لأوروبا عبر إسرائيل.

الصحيفة الإسرائيلية وفي تقريرها أشارت إلى أن “الحديث يدور عن الاتفاقية التي وقعتها شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية (EAPC) الحكومية الإسرائيلية مع الإمارات، في عهد رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، لنقل النفط الإماراتي من الخليج عبر إسرائيل إلى أوروبا، وقال خبراء إنها تضر بقناة السويس المصرية”.

إسرائيل تعيد النظر في اتفاقية النفط مع الإمارات

ولفتت الصحيفة إلى أنه “من المقرر أن يعقد في الأسابيع المقبلة أول اجتماع حول هذا الموضوع بمشاركة مختصين من ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزارات الخارجية والمالية والطاقة والعدل وحماية البيئة”، في حين أنه سيعقد اجتماع آخر للوزراء المسؤولين عن القضية من أجل صياغة موقف الحكومة.

وبحسب “هآرتس”، كانت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرار، قد لفتت في وقت سابق إلى أن “وزارتها تعتقد أن الاتفاقية الموقعة من قبل شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية لا تفيد المواطنين الإسرائيليين”.

ونقلت الصحيفة عن الحرار قولها: “موقفنا في وزارة الطاقة هو أننا لا نرى أي فائدة في مجال الطاقة للاقتصاد الإسرائيلي من هذه الاتفاقية”.

هذا وأوضحت الحرار في لقاء جمعها بممثلين عن منظمات ناشطة في مجال حماية البيئة، قائلة: “في حال تم إلغاؤها، فلن نرى أي ضرر في هذا المجال”، مشيرة إلى أن “الحكومة الحالية لم تحدد موقفها بعد من الاتفاقية”.

اقرأ أيضاً: بعد التطبيع .. طائرات اسرائيلية ستحمي معرض إكسبو 2020 في دبي!

وبعد أن أعلنت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية، تمار زاندبرغ، أنها تعارض هذه الاتفاقية، قرر بينيت ولابيد إعادة النظر في الاتفاقية، حيث قدم مكتب زاندبرغ وثائق تشير إلى أن نقل النفط عبر إسرائيل يشكل مخاطر بيئية جسيمة، وطالبت بأن يجري بينيت ولابيد نقاشا استراتيجيا، يتم فيه موازنة فائدة الاتفاقية لإسرائيل مقابل مخاطرها.

اتفاقية التطبيع وفتح السفارة

افتتحت الإمارات قبل نحو أسبوع رسميا وبعد أقل من عام على توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، سفارتها في تل أبيب في مبنى البورصة الجديد.

ويقع المقر في قلب المركز المالي لإسرائيل ما يعكس الدور الذي لعبه التعاون الاقتصادي بين البلدين منذ نحو عام وحتى اليوم.

وإلى جانب الإمارات، وقعت كل من البحرين والمغرب والسودان اتفاقات مماثلة أثارت حفيظة الفلسطينيين. وتوصلت إسرائيل إلى هذه الاتفاقيات في عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.