الرئيسية » الهدهد » هكذا نعى صدام حسين نجليه عدي وقصي بعد مقلتهما على يد القوات الأمريكية (فيديو)

هكذا نعى صدام حسين نجليه عدي وقصي بعد مقلتهما على يد القوات الأمريكية (فيديو)

وطن – نعت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، شقيقيها عدي وقصي اللذين قتلا في الثاني والعشرين من يوليو 2003، ويصادف الخميس الذكرى 18 لمقتلهما على ايدي القوات الامريكية التي حاصرت منزلهما بعد معركة استمرت ساعات طويلة.

ونشرت رغد صدام حسين، مقاطع فيديو رصدتها “وطن”، تظهر لقطات من حياة شقيقيها عدي وقصي، تضمن رثاء والدها لنجليه وحفيده مصطفى، والذين تم اغتيالهم في هجوم أمريكي على مخبأهم.

الذكرى 18 لاستشهاد عدي وقصي صدام حسين

ويصادف الخميس، الذكرى الـ 18 لمقتل عدى وقصى نجلى رئيس العراق الراحل صدام حسين في هجوم للقوات الأمريكية، استهدف منزلا كانا يختبئان به في حي القاهرة بمدينة الموصل شمال العراق.

وفي 2003/7/22، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” نبأ مقتل عدي وقصي صدام حسين.

وقال مسؤولون في البنتاجون حينها، إن جثتي نجلي الرئيس العراقي في حالة تسمح بالتعرف على هويتهما. ومع تأكيد نبأ مقتل عدي وقصي اتضحت أكثر فأكثر تفاصيل العملية الأمريكية، التي أوقعت أيضا أربعة جرحى في صفوف الجنود الأمريكيين.

وقالت إحدى قريبات صاحب المنزل الذي كان يختبئ فيه عدي وقصي، ويدعى نواف محمد الزيدان، أن الأخير هو الذي “أبلغ على ما يبدو القوات الأمريكية، وجود نجلي صدام لديه، إلى جانب أحد حراسهما ويدعى عبد الصمد”، مشيرة إلى أن الزيدان أراد التخلص منهما.

والزيدان هو زعيم عشيرة بوعيس.  وروى سكان أن القوات الأمريكية، أوقفته هو ونجله بعد دخولها المنزل الذى أصيب بأضرار كبيرة.

وقال سكان إن طائرات هليكوبتر قصفته وإن المنازل المجاورة له تضررت خلال العملية التي استغرقت اكثر من ست ساعات وشارك فيها اكثر من 200 جندي أمريكي.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض وقتها سكوت ماكليلان أن الرئيس الأمريكي حينها جورج بوش رحب بمقتل قصي وعدي بوصفه “نبأ طيب”.

عدي وقصي صدام حسين

قصي صدام حسين التكريتى  مولود في 17 مايو 1966 وهو الابن الثاني لصدام حسين، وكان ينظر إليه على أنه سيخلف أبيه في الحكم، خاصة أن والده أسند إليه أكثر المسؤوليات حساسية وهي حمايته.

وفوق هذا أوكل إليه أبوه مهمة قيادة قطاعات الجيش في منطقة بغداد خلال حرب العراق عام 2003 وقد اغتيل هو وابنه وأخيه عدى في المعركة التي دارت مع قوة أمريكية، بعد أن اكتشفت مكان اختبائهم إثر وشاية من صاحب المنزل الذي أواهم.

وبعد أن طردتهم السلطات السورية من سوريا واضطروا للعودة والاختباء في مدينة الموصل.

كان قصي متزوجاً من لمى ابنة الفريق الركن المتقاعد ماهر عبد الرشيد أحد رجال صدام حسين في حرب إيران.

وأنجب من زوجته 4 أولاد موج ومصطفى وصدام وعدنان أما مصطفى فقتل بينما هرب الآخرون مع أمهم إلى الأردن.

مناصب أبناء صدام حسين

تسلم قصي منصب رئيس جهاز الحرس الجمهوري الخاص في القصر الجمهوري، وهو المسؤول عن حماية الرئيس.

وكان قصي صدام حسين أحد أهم الرجال والمخططين لعمليات الشمال (عمليات آب) في حقبة التسعينيات وكان أحد أهم عوامل نجاحها. وكان هو المشرف على تدريبات الحرس الجمهوري العراقي ويلقى عليه اللوم في اندحار الجيش العراقي أمام القوات الأمريكية الغازية في 2003.

الشقيق الأكبر

أما شقيقه الأكبر عدى فقد كان يكبره بعامين فهو مولود في 18 يونيو 1964، غير أنهما اشتركا في يوم رحيلهما فقد قتلا في 22 يوليو2003.

فبعد سقوط نظام والدهما في التاسع من أبريل 2003 توارى عدى عن الأنظار، وكذلك شقيقه الأصغر قصي ووالده وجميع رموز النظام.

وكان عدى يحتل المرتبة الثالثة في قائمة المطلوبين، التي نشرتها الولايات المتحدة بعد أخيه قصي ووالده صدام.

وكان عدى يرأس قوات ما يعرف بـ “فدائيي صدام” التي أسسها والده، كما رأس عدى اللجنة الأولمبية العراقية.

وكان عدى يشغل أيضاً منصب نقيب الصحفيين العراقيين لسنوات طويلة، كما كان رئيساً لتحرير صحيفة بابل إضافة إلى امتلاكه لتليفزيون الشباب وصحيفة زوراء الأسبوعية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.