الرئيسية » الهدهد » ماذا قال ملك الأردن عقب لقائه نائبة بايدن كاميلا هاريس ولاقى تفاعلاً واسعاً

ماذا قال ملك الأردن عقب لقائه نائبة بايدن كاميلا هاريس ولاقى تفاعلاً واسعاً

وطن- كشف ملك الأردن عبد الله الثاني، تفاصيل اللقاء الذي جمعه بنائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كاميلا هاريس، وذلك على هامش زيارته للولايات المتحدة ولقاءه بالرئيس الأمريكي وعدد من المسؤولين الأمريكيين.

وقال العاهل الأردني، في تغريدة رصدتها “وطن”: “أسعدني لقاء نائبة الرئيس هاريس اليوم لنبحث كيفية تطوير الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا”.

وأضاف الملك عبد الله: “مستمرون بالعمل مع الولايات المتحدة لتعزيز الازدهار والاستقرار في منطقتنا والعالم. وأشكرها على دعمها وعلى صداقتها”.

تصريحات ملك الأردن عبدالله الثاني

وفي وقت سابق، أعرب العاهل الأردني، عن سعادته برؤية الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بمنصبه، خلال الزيارة التي يقوم بها لواشنطن، برفقة ولي عهده، الأمير الحسين.

وتوجه الملك عبدالله لبايدن قائلاً: “شكراً على لطفكم لذي أظهرتموه لي كالمعتاد، وأيضا تشرفت وسعدت بلقائكم، كما قلت أنت أنك تشرفت بمعرفتك مع والدي قبل عقد من الزمان”.

وأضاف: “من دواعي سروري أن أراكم بهذا المنصب، وأنا أشكركم على سخائكم الذي تقدمونه لي ولبلادي”.

وتابع: “كما أسلفت أنت قدمتم لنا بعض المطاعيم، باسم الأردن والأردنيين، أشكركم جدا على ريادتكم، ليس فقط في دعمكم لبلادنا، لكن في محاربة كوفيد -19 في العالم، كنتم المثل الذي يحتذى به”.

وأكمل العاهل الأردني: “كنا معا كشركاء أقوياء، وكما ذكرتم هناك تحديات كبيرة أمامنا، وأعتقد أني والكثير من القادة حول العالم سنعمل على رفع الحمل الثقيل، وهذا ما علينا أن نفعله مع الولايات المتحدة”.

وتابع: “يمكنك دائما الاعتماد علي وعلى الأردن والكثير من أصدقائنا في المنطقة، الكثير للعمل وبقيادتكم”.

تغريدة ملك الأردن لاقت تفاعلاً واسعاً في أوساط الأردنيين الذين أشادوا بالسياسة الهاشمية ودورها في المنطقة.

ورصدت وطن التفاعل الواسع مع تغريدة الملك عبدالله الثاني والتي جاءت على النحو التالي..

بايدن يتعهد

وتعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال استقباله في البيت الأبيض العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بـ”تعزيز التعاون الثنائي” بين البلدين، شاكرا ضيفه على دوره “الحيوي” في المنطقة.

وفي أول زيارة لزعيم عربي إلى البيت الأبيض منذ تولّي بايدن سدّة الرئاسة في 20 كانون الثاني/ يناير، قال الرئيس الأميركي وقد جلس عن يمينه ضيفه في المكتب البيضاوي: “سنواصل تعزيز تعاوننا الثنائي”.

وإذ وصف بايدن العاهل الأردني بـ”الصديق العزيز والمُخلص”، خاطبه أمام الصحافيين قائلا له: “شكرا لكم على الدور الحيوي الذي تلعبونه في الشرق الأوسط. أنتم تعيشون في منطقة صعبة”.

كما شكر بايدن الملك عبد الله الثاني على “علاقته الدائمة والاستراتيجية” مع الولايات المتّحدة على مرّ السنين، وقال “لطالما كنتم إلى جانبنا، وستجدوننا دوما إلى جانب الأردن”.

توسيع آفاق الشراكة

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا“، أن “القمة تناولت توسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية، التي تصدرت أجندتها القضية الفلسطينية”.

وأوضحت أن “المباحثات تناولت التطورات في المنطقة، وبخاصة الأوضاع في القدس، حيث أكد جلالته ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، لا سيما في الحرم القدسي الشريف، لافتا إلى مواصلة الأردن تأدية دوره التاريخي والديني الثابت في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات”.

وأضافت: “وأكد الملك ضرورة العمل على إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مشددا على ضرورة نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وتابعت: “وثمّن الملك الخطوات الإيجابية للإدارة الأميركية في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، واستئناف المساعدات الأميركية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بتقديم تبرعات إضافية بقيمة 136 مليون دولار، لتصل قيمة التبرعات الأميركية للوكالة هذا العام إلى 318 مليون دولار”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.