لفت أنظار النشطاء اليوم، الاثنين، أثناء استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لولي عهد أبوظي الشيخ محمد بن زايد، تطبيق الأول للإجراءات الاحترازية بحذافيرها في استقبال ابن زايد وهو عكس ما فعله تماما أثناء استقبال السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، قبل أيام.
وتداول النشطاء صورا تظهر ابن سلمان وقد ارتدى الكمامة وأخذ إجراءاته الاحترازية بشكل كامل، لحظة استقباله محمد بن زايد في مطار الملك خالد.
من المُلاحظ أن ابن سلمان استقبل السلطان هيثم ولم يأخذ بالإجراءات الاحترازية كارتداء "الكمامة" والتباعد وعدم المصافحة، وعلى العكس من ذلك، عند استقباله ابن زايد أخذ كافة الاجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة والتباعد وعدم المصافحة.
الخلاف واضح👇 pic.twitter.com/KDjLkIvH1r— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) July 19, 2021
وقارن النشطاء هذه الصور بصور استقبال ولي العهد، للسلطان هيثم بن طارق قبل أيام، دون ارتدائه الكمامة أو التزامه بالإجراءات الاحترازية على غرار ما فعله اليوم مع ولي عهد أبوظبي.
وقال الكاتب السعودي تركي الشلهوب في تغريدة له معلقا على هذا الأمر:”من المُلاحظ أن ابن سلمان استقبل السلطان هيثم ولم يأخذ بالإجراءات الاحترازية كارتداء “الكمامة” والتباعد وعدم المصافحة؟”.
وتابع:”وعلى العكس من ذلك، عند استقباله ابن زايد أخذ كافة الاجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة والتباعد وعدم المصافحة.الخلاف واضح”
وكتب أحد النشطاء تعليقا على هذه المقارنة:”الفرق بين الصورتين أيام بل ساعات، ولكنها خير دليل على جميع التكهنات”.
https://twitter.com/OTHMANALP/status/1417127967902289922
ودون مغرد:”استقبال السلاطين غير اخي تركي عن مشايخ ساحل عمان فرق بين السلطان الشيخ”
إستقبال السلاطين غير اخي تركي عن مشايخ ساحل عمان فرق بين السلطان الشيخ،،
— العفو والصلاح (@Kms7113) July 19, 2021
بينما لفت آخرون إلى أن محمد بن سلمان ارتدى الكمامة عند استقبال السلطان هيثم، ولم يصافحه وأن هذه الصور أثناء مغادرته وأن ابن سلمان خلع الكمامةتقديراً للسلطان وهم في طريقهم لمقر اقامته وأن الصورة المرفقة هي اثناء وداع السلطان.
انت غلطان عند الاستقبال لم يتصافحا، وهذه الصورة عند الوداع،
— Never (@BeCrazy2020BBys) July 19, 2021
https://twitter.com/R6jCtsrI6YPaBH6/status/1417121617713451010
أوّل لقاء بين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد بعد الخلافات الأخيرة
هذا ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن ولي عهد أبوظبي وحاكم الدولة الفعلي الشيخ محمد بن زايد، تصريحه بشأن لقائه اليوم، الاثنين، ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان في الرياض، بأول لقاء بينهما عقب الخلاف الذي خرج للعلن مؤخرا بشأن حجم إنتاج النفط داخل “أوبك بلس”.
وقال ابن زايد وفق ما ذكرته (وام) في بيان رسمي:”سعدت اليوم بلقاء أخي محمد بن سلمان في الرياض.”
#محمد_بن_زايد: سعدت اليوم بلقاء أخي #محمد_بن_سلمان في #الرياض..بحثنا تعزيز علاقاتنا الأخوية الراسخة وتعاوننا الإستراتيجي .. الشراكة بين #الإمارات و #السعودية قوية ومستمرة لما فيه خير البلدين والمنطقة.#وام pic.twitter.com/22DGk1fUw9
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) July 19, 2021
وتابع محمد بن زايد كاشفا تفاصيل الاجتماع مع محمد بن سلمان:”بحثنا تعزيز علاقاتنا الأخوية الراسخة وتعاوننا الاستراتيجي.”
وأضاف أن “الشراكة بين الإمارات والسعودية “قوية ومستمرة لما فيه خير البلدين والمنطقة.”
الله يعـزكم 🇸🇦🇦🇪.#محمد_بن_سلمان #محمد_بن_زايد pic.twitter.com/5FbDh9HSNh
— الـسُعوديـة العُـظمى | 🇸🇦2030 (@saudi_rulers) July 19, 2021
من جانبها قالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إن بن زايد وصل إلى الرياض اليوم الاثنين، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
كما كان في استقباله الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع.
سمو #ولي_العهد الأمير #محمد_بن_سلمان يستقبل سمو ولي عهد #أبوظبي الشيخ #محمد_بن_زايد لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي في #الرياض.https://t.co/rnJDKgjjxi#واس pic.twitter.com/Ec21pUvQsH
— واس الأخبار الملكية (@spagov) July 19, 2021
وكذلك وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
الخلاف السعودي الإماراتي
ويشار إلى أن هذا اللقاء بين محمد بن سلمان وبن زايد، يعد الأول من نوعه منذ نشوب الخلاف النفطي بين الإمارات والسعودية ضمن مجموعة “أوبك+”.
وكانت دول تحالف “أوبك+” توصلت أمس الأحد إلى اتفاق جديد بشأن زيادة تقليص تخفيضات إنتاج النفط، بعد تسوية الخلاف الذي تصاعد بين السعودية والإمارات.
ويقضي الاتفاق الذي أبرم خلال الاجتماع الذي عقده “أوبك+” بتمديد القرارات الخاصة بشأن الحد من إنتاج النفط حتى أواخر 2022.
وينص الاتفاق المبرم، حسب بيان صدر عن “أوبك”، على زيادة مستوى الإنتاج المشترك بـ400 ألف برميل يوميا كل شهر اعتبارا من أغسطس القادم، حتى انقضاء تخفيضات الإنتاج البالغة 5.8 مليون برميل يوميا.
وهناك صراع خفي بين السعودية والإمارات على الزعامة في الخليج، وعلى مصالح اقتصادية واستثمارية كبرى، وفق محللين.
وقررت السعودية في فبراير الماضي، إيقاف منح العقود الحكومية لأي شركة أو مؤسسة تجارية أجنبية لها مقر إقليمي بمنطقة الشرق الأوسط في أي دولة أخرى غير المملكة، بدءا من مطلع 2024.
وتسعى الإمارات إلى أن تكون منافسا إقليميا للدول الأخرى، مثل السعودية وإيران وغيرهما، بدلا من دور الشريك مع المملكة سياسيا أو اقتصاديا.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد