وطن- هاجم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، عبداللطيف آل الشيخ، جماعة الاخوان المسلمين و الصحوة في السعودية، واصفاً إياهم بالجماعات الحزبية الخطيرة.
وقال آل الشيخ في تغريدة رصدتها (وطن)، ” الحركات الحزبية الخطيرة كحزب الإخوان لن تستسلم وستقاوم بكل ما أوتيت من قوة”.
وأضاف: “احذروا من تلبيسهم وخداعهم وتدليسهم بخطابات ورسائل تبرئ الصحويين والسروريين، وتصفهم بمناقب وهمية، وتنسب إليهم كل خير، وتنفي عنهم كل شر، وهم وفلولهم يروجون شهادات زور لعل وعسى أن تنطلي وتقبل فكونوا على حذر وحيطة”.
الحركات الحزبية الخطيرة كحزب الإخوان لن تستسلم وستقاوم بكل ما أوتيت من قوةفاحذروا من تلبيسهم وخداعهم وتدليسهم بخطابات ورسائل تبرئ الصحويين والسرورين وتصفهم بمناقب وهمية
وتنسب إليهم كل خير
وتنفي عنهم كل شر
وهم وفلولهم يروجون شهادات زور لعل وعسى أن تنطلي وتقبل
فكونوا على حذر وحيطة.— د.عبداللطيف آل الشيخ (@Dr_Abdullatif_a) July 16, 2021
عبداللطيف آل الشيخ
ودأب عبداللطيف آل الشيخ منذ تعيينه رئيسا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مطلع 2012 على مهاجمة الإخوان المسلمين في كل محفل، وربطها بالإرهاب، قبل أن تصنفها السعودية بذلك.
وبعد تعيينه وزيرا للشؤون الإسلامية والأوقاف منتصف العام 2016، كثّف آل الشيخ من نشاطاته ضد الإخوان.
وبات يوجه لعقد فعاليات باسم الوزارة تحرض على الجماعة، كما أنه أعلن عن فصل مئات الخطباء وأئمة المساجد لتبنيهم الفكر الإخواني، بحسب زعمه.
وأثارت تغريدة عبداللطيف آل الشيخ جدلا واسعا، إذ هاجمه مغردون قائلين إن الوزير السعودي يحاول بشكل مستمر حرف بوصلة أزمات السعودية بمهاجمة الإخوان وحدهم.
الحركات الحزبية الخطيرة كحزب الإخوان لن تستسلم وستقاوم بكل ما أوتيت من قوةفاحذروا من تلبيسهم وخداعهم وتدليسهم بخطابات ورسائل تبرئ الصحويين والسرورين وتصفهم بمناقب وهمية
وتنسب إليهم كل خير
وتنفي عنهم كل شر
وهم وفلولهم يروجون شهادات زور لعل وعسى أن تنطلي وتقبل
فكونوا على حذر وحيطة.— د.عبداللطيف آل الشيخ (@Dr_Abdullatif_a) July 16, 2021
https://twitter.com/daham363/status/1416293977863737347
تصريحات سابقة
في وقت سابق، أثار وزير الشؤون الإسلامية السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ، الجدل مجدداً بدفاعه عن قرار خفض صوت مكبرات الصوت في المساجد.
وقال آل الشيخ، وفق مقطع فيديو إن هناك عائلات تشتكي من أن تزاحم أصوات المكبرات يبقي أطفالها مستيقظين.
وأوضح آل الشيخ، أن التغييرات رد على شكاوى من العامة من الصوت شديد الارتفاع، ومنهم كبار في السن وآباء لم يستطع أطفالهم النوم بشكل متواصل.
وأضاف: “الذي عنده الرغبة في الصلاة لا ينتظر إلى أن يدخل الإمام ويكبّر ويسمع صوته، المفروض أنه يسبق إلى المسجد”، مضيفا أن هناك أيضا عدة قنوات تلفزيونية تبث الصلوات.
وتابع: “الوزارة لم تمنع واجباً أو مستحباً ولم تفرض محرم أو مكروه، والإقامة تكون لمن هم داخل المسجد وليس خارجه”.
انتقادات سياسية
وقال الوزير إن “أعداء” ينشرون بعض الانتقادات للسياسة من أجل التهييج، زاعماً أن هناك من “أعداء المملكة العربية السعودية من يريد إثارة الرأي العام ومن يريد التشكيك في قرارات الدولة ومن يريد تفكيك اللحمة الوطنية من خلال رسائلهم”.
وفي تعميم مفاجئ، قالت وزارة الشؤون الإسلامية إن مستوى صوت المكبرات في المساجد يجب ألا يعلو عن ثلث درجة الجهاز.
كما قصرت استخدام مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة.
يأتي التغيير في وقت يشهد إصلاحا أوسع نطاقا لدور الدين في الحياة العامة في ظل قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، الذي خفف بعض القيود الاجتماعية الصارمة بينما لا يسمح بأي معارضة سياسية.
ومن السابق لأوانه تحديد مدى تأثير هذا التوجيه الجديد في المملكة. وقال سكان الرياض إن الصوت في بعض المساجد، وليس جميعها، أصبح أهدأ على ما يبدو.
وشغل مسجد واحد على الأقل مكبرات الصوت طوال مدة أداء الصلوات وبنفس شدة الصوت المعتادة، وفق وكالة “رويترز”.
….بل (كالسونات) الاخوان المسلمين أكثر( طهرا) من طاقيتك وكامل لباسك