الرئيسية » الهدهد » منع إقامة صلاة عيد الأضحى يفجر غضب المغاربة

منع إقامة صلاة عيد الأضحى يفجر غضب المغاربة

وطن- أثار قرار السلطات المغربية اليوم، الخميس، منع إقامة صلاة عيد الأضحى، سواء في المصليات أو المساجد، لمنع تفشي وباء كورونا، موجة غضب واسعة بين المغاربة.

وأرجعت السلطات في المغرب هذا القرار “لصعوبة توفير شروط التباعد الاجتماعي” نظرا للتوافد الذي يتم عادة في هذه المناسبة، واحتراما للإجراءات الاحترازية وفق بيان لوزارة الأوقاف.

قرار إلغاء صلاة العيد في المغرب

وتسبب هذا القرار في موجة جدل وغضب بين المغاربة، الذين اعترضوا على منع صلاة عيد الأضحى، بينما الشواطئ والمسابح والحفلات تكتظ بالمواطنين.

وكتب محمد شهاب الدين:”ما يسمى وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية في المغرب يمنع صلاة عيد الأضحى المبارك خشيت من فيروس كورونا. مع العلم ان الشواطئ و المسابح والساحات والحفلات و المحلات التجارية مكتظة.”

وقال عبدالخالق:”والبحر والمقاهي والاسواق و الطوبيسات والحفلات يتوفرون على شروط التباعد”

وسخرت حسناء من قرار السلطات المغربية ووزارة الأوقاف بقولها:”نكتة اليوم”

ودون آخر “إلى الله نشكي احتقار الدين في بلادنا”

وقال ناشط مغربي مستنكرا تطبيق القواعد على المساجد فقط:”هاد كورونا مؤمنة عزيز عليها الجوامع”

كورونا في المغرب

هذا ويتواصل تصاعد الإصابات بالفيروس، إذ سجلت مساء الخميس، 2571 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 549844 إصابة.

في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 9418 منذ تفشي الفيروس، بعد تسجيل 14 وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة 80 حالة، ليصل الإجمالي إلى 420 حالة

وتوقع عضو اللجنة العلمية للتلقيح، مولاي مصطفى الناجي، أن يتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا 3 آلاف يوميا قبل عيد الأضحى.

وأوضح في تصريحات صحفية أن “الارتفاع المتوقع في عدد المصابين يعود إلى تراخي المواطنين في الالتزام بالتدابير الاحترازية، ووجود بؤر للمتحورات الجديدة التي تتميز بسرعة الانتشار”.

من جانبه أعرب رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، خلال اجتماع المجلس الحكومي، الخميس، عن أسفه لتسارع عدد الإصابات.

ودعا في بيان، إلى توخي المزيد من الحيطة والحذر، وبذل جهد مضاعف لمواجهة الوضع الذي وصفه بـ”المقلق”.

تمديد حالة الطوارئ

وقررت الحكومة المغربية، الخميس الماضي، تمديد حالة الطوارئ الصحية المفروضة في البلاد منذ 20 مارس من العام الماضي، لمدة شهر إضافي، وذلك بالتزامن مع تحذير من انتكاسة وبائية جديدة.

ويراهن المغرب؛ البالغ عدد سكانه نحو 36 مليوناً، على تسريع حملة التطعيم للخروج من الأزمة الصحية وتداعياتها الاقتصادية، وتهدف الحملة إلى “تقليص عدد الوفيات والحالات الخطيرة في صفوف الفئات ذات الهشاشة الصّحية”.

وبلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح 11 مليونا و31 ألفا و195 شخصا، في حين وصل عدد من تلقوا الجرعة الثانية إلى 9 ملايين و553 ألفا و617 شخصا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.