الرئيسية » حياتنا » “جوسي باشا”.. تفاصيل الجريمة البشعة التي هزت الكويت وراح ضحيتها عامل توصيل طلبات!

“جوسي باشا”.. تفاصيل الجريمة البشعة التي هزت الكويت وراح ضحيتها عامل توصيل طلبات!

وطن- لا تزال أصداء جريمة مقتل عامل توصيل طلبات في الكويت قبل أيام، تؤثر في الشارع الكويتي، ومواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج العربي، وسط مطالبات بالقصاص وأخذ حق الضحية.

عامل توصيل طلبات هندي

ونشرت وسائل إعلام كويتية تفاصيل جديدة في جريمة القتل البشعة، التي راح ضحيتها مقيم هندي، وقالت إن الأجهزة الأمنية اكتشفت مقتل عامل توصيل طلبات يدعى جوسي باشا شيخ (41 عاماً) داخل بيت أحد المواطنين في منطقة أبو فطيرة جنوب البلاد.

وحسب تلك الوسائل، فإنه تبين أن ابن صاحب المنزل متورط بهذه الجريمة.

وقال مصدر أمني، لصحيفة “القبس” إن المجني عليه يعمل في إحدى شركات الهواتف النقالة، وأنه ذهب لمسكن الجاني لتوصيل جهاز سكوتر كهربائي قيمته 150 ديناراً.

وأضاف المصدر: “رفض الجاني دفع قيمة الجهاز وطلب منه الانصراف، وبعد مشادة كلامية نشبت بينهما رفض العامل الانصراف قبل الحصول على قيمة الجهاز، فباغته المتهم بضربه على رأسه بواسطة أداة حديدية أسقطته على الأرض مغشياً عليه وسط بركة من الدماء”.

قتل بسبب 150 دينار

وأشار المصدر الأمني إلى أن جوسي باشا لفظ أنفاسه الأخيرة على الفور متأثراً بالإصابة البليغة التي لحقت به.

وفي هذا السياق، غرد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، على وسم #العداله_لجوسي_باشا، مطالبين الجهات المعنية بالقصاص من الجاني لمواجهة جرائم القتل المنتشرة في البلاد.

وفي وقت لاحق تمكن رجال المباحث الجنائية من ضبط المتهم حيث أبدى المتهم مقاومة شديدة محاولاً الهروب من رجال المباحث إلا أنه تم السيطرة عليه، وتحويله الى مكتب التحقيق لكشف أسباب وملابسات القضية.

وبحسب المصدر تبين أن الجاني من أرباب السوابق في قضايا المخدرات والاعتداء بالضرب على عمال توصيل الطلبات.

واعترف خلال التحقيق معه بأنه حاول خداع المجني عليه والاستيلاء على السكوتر الكهربائي بلا مقابل.

وزعم المتهم أن إصرار المجني عليه على أخذ قيمة السكوتر كاملة، جعلته يعتدي عليه بالضرب المبرح لإجباره على الرحيل، وأن عامل التوصيل توفي متأثراً بضربة على رأسه، فتركه داخل المنزل وهرب.

وأضاف المصدر إن المتهم خرج من السجن قبل نحو شهر، ومسجل بحقة 3 قضايا متنوعة، واعتاد على تنفيذ طريقة أخذ السلع عنوة، مع أكثر من مندوب وأكثر من شركة، مضيفة أنه سيجري إحالة المتهم إلى النيابة العامة.

جريمة المهبولة

هذا وقد شهدت الكويت في الأسابيع الماضية عدة جرائم هزت الشارع الكويتي، أحدثها جريمة المهبولة التي راح ضحيتها عبدالعزيز الرشيدي من مرتبات الإدارة العامة للمرور، والذي قُتل على يد مقيم سوري قتل والدته حورية العنزي أيضاً.

وكان تسلسل جريمة المهبولة كالتالي: المجرم قتل والدته حورية العنزي في منزلهم بمنطقة القصور حيث طعنها بالكتف وتحت الكتف، وفارقت الحياة أثناء إسعافها.

ثم هرب القاتل حتى وصل إلى منطقة المهبولة، ودعم دورية شرطة المرور بسيارته ودهس الشرطي عبد العزيز محمد الرشيدي، ثم أخرج سكيناً ووجهه له 7 طعنات وسرق سلاحه وهرب.

كان الشرطي الشهيد في نقطة ثابتة لوحده أثناء الواقعة، ثم جاء زميله بدورية أخرى لكي يبدله، لكنه تفاجأ بمشهد الاعتداء على زميله، ولم يسعفه الوقت لاستخدام السلاح، وكذلك المارة لم يفعلوا شيء.

قام الشرطي البديل بالتقاط رقم سيارة القاتل السوري، وكاميرا الدورية صورت وجهه بوضوح، وتم إبلاغ العمليات وحضر رجال الأمن إلى موقع الحادثة.

وبعد تعميم مواصفات القاتل ومواصفات سيارته، شاهده شرطي في مخفر الوفرة وهو يمشي فأبلغ عنه وطلب الإسناد الذين بدأوا بالتفاوض معه للاستسلام، لكن أطلق القاتل النار عليهم من السلاح الذي كان بحوزته فأصاب زجاج سيارة لواء بعدما كان نزل من سيارته وهرب إلى إحدى المزارع الخاصة بمنطقة الوفرة.

وجرى الرد على القاتل من قبل القوات الخاصة وإصابته بـ3 طلقات وتم ضبط السلاح، وأثناء نقله في سيارة الإسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج، عمد إلى شتم رجال الأمن وتوجيه تهديدات لهم، وبعد وصوله إلى المستشفى، فارق الحياة متأثراً بجراحه.

جريمة صباح السالم

كما هزت الكويت جريمة مقتل المواطنة الشابة فرح حمزة أكبر، وخرجت احتجاجات نسائية واسعة تطالب بسن قوانين رادعة لمنع تكرار الجرائم.

وقضت محكمة الجنايات بالإعدام شنقا للمواطن المتهم بخطف وقتل المواطنة فرح أكبر، وجاء الحكم بعدما ثبت للمحكمة اتجاه إرادة الجاني إلى إزهاق روح فرح أكبر عمدا بعد تتبعه وترصده لها عبر جهاز تتبع وضَعَه في مركبتها.

وبعد أربع جلسات محاكمة طوال الشهرين الماضيين حوكم فيها المتهم بسبع تهم تتعلق بالخطف والقتل وارتكاب حادث مرروي، حُكم على الجاني بالإعدام شنقاً.

حيث أسندت النيابة العامة إليه تهمة اعتراض مركبة فرح أكبر ومركبة شقيقتها في ضاحية صباح السالم، ثم خطفها وابنتها وابنة شقيقتها بمركبتها وطعنها في الطريق طعنة أفضت لوفاتها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.