الرئيسية » الهدهد » محامي باسم عوض الله الأمريكي: موكلي ضُرب وعُذب وأُجبر على توقيع اعتراف ملفق

محامي باسم عوض الله الأمريكي: موكلي ضُرب وعُذب وأُجبر على توقيع اعتراف ملفق

نقلت وكالة “رويترز” عن المحامي الأمريكي مايكل سوليفان الذي يمثل رئيس الديوان الملكي الأردني السابق باسم عوض الله، تصريحه بأن الحكم الذي أصدرته محكمة أمن الدولة بسجن موكله 15 عاما اليوم يفتقر إلى الشفافية والعدالة.

“سوليفان” أضاف في بيان أرسله إلى “رويترز” أن عوض الله، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، “ضُرب وعُذب” وأُجبر على توقيع اعتراف ملفق وحُرم من محاكمة عادلة تمكنه من دحض اتهامات النيابة، حسب قوله.

محامي باسم عوض الله سيطعن على حكم حبسه

وفي أول تحرك من محامين رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله، بعد قرار حبسه كشف المحامي محمد العفيف، وكيل المتهم عن أنه سيتم الطعن بقرار محكمة أمن الدولة في القضية لإحالة قرار السجن إلى محكمة التمييز.

وفي تصريحات صحفية له أشار محمد العفيف، إلى أن الحكم الصادر عن محكمة أمن الدولة قابل للتمييز من المحكوم عليهم، كمرحلة ثانية من مراحل التقاضي، خلال 30 يوما من صدور القرار.

اقرأ أيضاً: لحظة النطق بالحكم على باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد في قضية الفتنة (فيديو)

وقضت محكمة أمن الدولة الأردنية، في وقت سابق اليوم، بالأشغال المؤقتة 15 عاما بحق باسم عوض الله، المتهم الأول في القضية المعروفة باسم قضية الفتنة.

الحكم بحسن باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد

وأفادت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” بأن المحكمة قضت كذلك على المتهم الثاني الشريف حسن بالوضع بالأشغال المؤقتة 15 عاما.

كما حكمت بحبسه سنة وغرامة ألف دينار عن تهمة تعاطي وحيازة المواد المخدرة.

إلى ذلك أوضحت هيئة المحكمة تفاصيل قضية الفتنة قائلة إن المتهمين سعيا لزعزعة استقرار المملكة، وبعد أن وضعت أجهزة الاتصال الخاصة بالمتهمين تحت المراقبة بقرار من المدعي العام تأكد ثبوت تحريض المتهمين ضد الملك، مشيرة إلى أن أركان التجريم في قضية الفتنة كاملة ومتحققة.

وفوجئ الشارع الأردني، مساء يوم 3 أبريل الماضي، بخبر اعتقال حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية.

وكذلك إصدار لائحة اتهام بحقهم، تضمنت إثباتات على وجود علاقة ارتباط بين الأمير حمزة بن الحسين وكل من عوض الله والشريف حسن.

اقرأ أيضاً: هكذا بدا الشريف حسن بن زيد لحظة دخوله المحكمة لنطق الحكم عليه في قضية الفتنة (فيديو)

وأوضحت اللائحة أن الشريف حسن قام بتزكية باسم عوض الله إلى الأمير حمزة لمساعدتهما في الإعداد لتأييد خارجي دعما لموقف الأمير للوصول إلى سدة الحكم.

مشيرة إلى أن عوض الله قدم المشورة حول سلسلة من التغريدات كانت ستنشر على حساب الأمير.

فرض الإقامة الجبرية على الأمير حمزة

من جانبها نشرت صحيفة “واشنطن بوست” حينها خبر فرض الإقامة الجبرية على الأمير حمزة ولي العهد السابق للاشتباه في تورطه بالقضية.

ورغم النفي من مؤسسة الجيش لخبر الإقامة الجبرية، أعلن الأمير حمزة عبر فيديو مصور أنه قيد الإقامة الجبرية.

لكن بعد الحادثة بأيام صدرت رسالة عن الأمير حمزة أكد فيها أنه سيبقى “على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة، وأنه سيكون دوما للعاهل الأردني وولي عهده عونا وسندا”.

وأعلن عاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني، بعد ذلك، أن الأزمة الأخيرة في بلاده كانت “الأكثر إيلاما” حيث كان أطراف “الفتنة” من داخل الأسرة الملكية وخارجها.

وذلك في إشارة إلى قضية ولي العهد السابق الأمير  حمزة  بن الحسين، الذي تم وضعه قيد الإقامة الجبرية مؤخرا، في إطار تحقيقات شاملة حول “نشاطات تستهدف أمن المملكة”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “محامي باسم عوض الله الأمريكي: موكلي ضُرب وعُذب وأُجبر على توقيع اعتراف ملفق”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.