الرئيسية » الهدهد » منع أحمد عويدي العبادي من السفر وإعادته وزوجته من المطار.. ما علاقة أسامة العجارمة؟

منع أحمد عويدي العبادي من السفر وإعادته وزوجته من المطار.. ما علاقة أسامة العجارمة؟

وطن – أفادت حسابات أردنية إخبارية بأنه تم منع النائب الأسبق والمؤرخ الأردني الدكتور أحمد عويدي العبادي، من السفر هو وأسرته حيث تم إرجاعه من المطار اليوم هو وزوجته بعدما كانا متوجهين إلى ألمانيا في زيارة عائلية.

وفي هذا السياق نقل موقع “الأردن24” عن أحمد العبادي قوله، إنه تفاجئ اليوم بمنعه وزوجته من السفر لزيارة نجليه وحفيده في ألمانيا واستكمال علاجه في الخارج.

وأوضح أحمد عويدي العبادي، أنه بعد ختم جواز سفره للمغادرة، جرى وضع ختم آخر فوقه بمنعه من السفر.

أحمد عويدي العبادي ممنوع من السفر

مشددا في ذات الوقت على عدم وجود أي قرار قضائي يمنعه من السفر، وعدم وجود أي قضية مسجّلة ضده في المحكمة.

كما نقل الموقع الأردني عن محامي العويدي، عمر العلوان، أن قرار منع موكله من السفر يخالف الدستور والقانون، حيث لا يوجد أي حكم قضائي صادر بحقّه ويمنعه من السفر.

اقرأ أيضاً:

اعتقال النائب الأردني المفصول أسامة العجارمة

 

ولا يوجد في القانون أو الدستور ـ بحسب العلوان ـ أوامر بمنع السفر، مشيرا إلى أن قرار منع السفر له شروط ومنها صدور قرار قضائي بذلك.

واستهجن محامي أحمد عويدي إعادة موكله من المطار بعدما كان ينوي السفر إلى ألمانيا لزيارة نجليه.

مشددا على أن القرار يشكّل اعتداء على حرية المواطنين، نظرا لعدم وجود أي قضايا مسجلة بحق موكله أو قرار قضائي بمنعه من السفر.

هل لأسامة العجارمة علاقة بالأمر؟

إلى ذلك أشار ناشطون إلى أن قرار منع أحمد العبادي من السفر من قبل السلطات، قد يكون مرتبطا بموقفه من أزمة النائب المفصول أسامة العجارمة والتصريحات التي أدلى بها أيام الأزمة.

وكان العبادي قد قال في مهرجان تضامني مع العجارمة وقتها ما نصه: “نحن خط من جهنم وليس خطا أحمر (يقصد العشائر)، إياكم أن تستخدموا كلمة خط أحمر، ‘خط أحمر’ للمرتزقة، للمقاطيع، للمجنسين، للمدنسين الذين يحمون أنفسهم بالقانون، نحن نحمي أنفسنا بالله أولا، ثم بشرعية التراب، ثم بشرعيتنا وهويتنا الوطنية، ثم بتاريخنا”.

واعتبر محللون وقتها أن كلام العبادي ليس أقل ضررا وخطرا مما قاله العجارمة، فهو لا يتوقف عند الطعن بالنظام السياسي، والدولة باعتبار العشيرة مكونا فوق الجميع، بل تمتد سكينه للطعن في المكونات المجتمعية، وتوصيفها بما لا يليق بالحفاظ على وحدة الشعب.

اعتقال أسامة العجارمة بعد فصله من البرلمان

ويشار إلى أنه في منتصف يونيو الماضي أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفرايه، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت أسامة العجارمة، بعد 10 أيام من تصويت مجلس النواب على فصله من البرلمان، إثر تصريحات وصفت بـ”تفوهات منحرفة” تجاه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وقال وزير الداخلية مازن الفرايه وقتها إنه “بناء على المذكرة الصادرة عن مدعي عام محكمة أمن الدولة، اعتقلت الأجهزة الأمنية النائب المفصول أسامة العجارمة”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.

وصوت أعضاء البرلمان الأردني، في 6 يونيو الماضي، في جلسة استثنائية، بالموافقة على مذكرة نيابية تطالب بفصل العجارمة.

وقال رئيس مجلس النواب الأردني عبدالمنعم العودات، حينها إن “ما شهدته ساحتنا الوطنية من مظاهر مؤسفة على مدى الأيام القليلة الماضية إنما يزيدنا إيمانًا بضرورة فرض سيادة القانون للحفاظ على وحدتنا ومكتسباتنا الوطنية، والدفاع عن أمن واستقرار بلدنا في جميع الظروف والأحوال”.

اشتباكات مسلحة في الأردن

وأضاف: “أود أن أدين باسمكم جميعًا، وبشكل صارم ما صدر من تفوهات منحرفة تجاه جلالة مليكنا، وأعلن رفض المجلس ووقوفه بحزم في وجه أي مساس بمكانة ومنزلة قائدنا المفدى، وأي مساس بنظامنا الاجتماعي، وتوافقنا العشائري والعائلي، وسلمنا الاجتماعي، الذي يشكل أساس أمن واستقرار بلدنا الأردن العزيز الشامخ الأصيل”.

ووقعت اشتباكات مسلحة، قبل وبعد تصويت البرلمان، بين مؤيدي العجارمة وقوات الأمن.

فيما أكدت الحكومة الأردنية، أنها ستتعامل بحزم مع التجمعات التي وصفتها بـ”غير المشروعة”.

مشددة على أن تنظيم هذه التجمعات والاعتداء على عناصر الأمن العام يمثل “مخالفة قانونية مكتملة الأركان”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.