الرئيسية » الهدهد » (مصر مش بخير) هاشتاج تصدر الترند عقب إعدام السلطات للطالب معتز مصطفى حسن

(مصر مش بخير) هاشتاج تصدر الترند عقب إعدام السلطات للطالب معتز مصطفى حسن

وطن- كشفت منظمات حقوقية مصرية غير حكومية، تنفيذ السلطات المصرية لحكم الإعدام بحق الطالب المعتقل معتز مصطفى حسن.

وحسب تلك المنظمات، فإن الطالب مُدان بمحاولة اغتيال مدير أمن محافظة الإسكندرية السابق.

تنفيذ حكم الإعدام بحق معتز مصطفى

وأكدت منصتا “نحن نسجل” و”الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” الحقوقيتان (غير حكوميتين) أن مصلحة السجون المصرية قامت، الأحد، بإعدام بحق الطالب بكلية الهندسة “معتز مصطفى حسن” (25 عاماً).

وكانت محكمة أمن الدولة العليا قد أصدرت في 14 يونيو/حزيران 2020 حكماً نهائياً بإعدامه في القضية رقم 17350 لسنة 2019 جنايات أمن دولة والمعروفة إعلامياً بـ”محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية السابق” اللواء مصطفى النمر، وهي الواقعة التي تضمنت قتل اثنين من أفراد حراسته والشروع في قتل آخرين.

هذه القضية تضم، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام مصرية، 11 متهماً، منهم 2 محبوسان و9 هاربين.

إجرام مستمر

من جهته، علق الحقوقي المصري هيثم أبوخليل على الواقعة، قائلاً عبر “تويتر”: “الإجرام مستمر. وإعدام بريء جديد، تنفيذ حكم الإعدام في المعتقل السياسي الطالب/معتز مصطفى حسن فجر الأحد في سجن الاستئناف بالقاهرة”.

كما قال الرئيس السابق لحزب البناء والتنمية، طارق الزمر، عبر حسابه بموقع “تويتر”: “لا يزال مسلسل الاعدام مستمراً”.

“مصر مش بخير”

وعلى إثر ذلك، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم ” #مصر_مش_بخير”، والذي تصدر الترند في مصر والسعودية، احتجاجاً على استمرار مسلسل الإعدامات بأوامر من نظام السيسي.

وقالت مغردة: “معتز خد اعدام نهائي لاتهامة بمحاولة اغتيال مدير امن اسكندرية! و اتنفذ الحكم”.

وأضافت: “تحت هتشوف صورة معتز قبل وبعد ما يدخل لأمن الدولة، وهتعرف ليه هو اعترف بالتهمة وليه”.

وعلق مغرد آخر بمقولة لسيد قطب، قال فيها: “ان المستضعفين كثرة والطواغيت قلة، فمن ذا الذي يخضع الكثرة للقلة!؟ انما يخضعها ضعف الروح وسقوط الهمة وقلة النخوة والتنازل عن الكرامة”.

وأضاف: “كلمات نورانية للشهيد سيد قطب: الذي قدم روحة رخيصة من اجل عقيدته لتعود للامة عزتها وحريتها وكرامتها فهل من متعظ؟”.

وعلق حساب ضد الظلم قائلاً: “الفقراء في مصر المعدومين اعدادهم تصل ل 40 مليون نسمة متوسط، هل عرفت من الذي يعيش تحت الاحتلال”.

وقال آخر: “اللي يخافوا منه يحطوه في سجن الزنازين  واللي مش بيخافوا منه بيسيبوه لسجن الفقر  والبطالة والجريمة وكل الهموم”.

فيما قال مغرد آخر: “العسكر في مصر لا يعرف سوي الخراب”.

اتهامات للنظام المصري

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد اتهمت النظام المصري باستخدام السلطة القضائية لملاحقة المعارضين السياسيين وسجنهم وإعدامهم، مشدّدة على ضرورة وقف الإعدامات في مصر.

يشار إلى أن محكمة النقض، أعلى محكمة طعون في مصر، كانت قد أيّدت، يوم الإثنين 14 يونيو/حزيران 2021، حكماً نهائياً بإعدام 12 شخصاً، بينهم قيادات في جماعة الإخوان، عقب إدانتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ”اعتصام رابعة” شرقي القاهرة.

هذا الحكم البات، شمل لأول مرة بعض قيادات الجماعة، منهم عبدالرحمن البر (مفتي الجماعة)، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين (وزير سابق)، وصفوت حجازي (داعية)، وأحمد عارف (المتحدث باسم الجماعة).

جدير بالذكر أنه في 14 أغسطس/آب 2013، فضَّت قوات من الجيش والشرطة اعتصامين لأنصار الرئيس الراحل محمد مرسي، في ميداني “رابعة العدوية” و”النهضة”، وفق تقارير محلية.

فيما أسفرت عملية الفض عن سقوط 632 قتيلاً، منهم 8 من رجال الشرطة، حسب “المجلس القومي لحقوق الإنسان” في مصر (حكومي)، فيما قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد الضحايا تجاوز هذا العدد.

وفق القانون، لا يُنفذ حكم الإعدام إلا بعد تصديق رئيس البلاد عليه، ويحق له أيضاً إصدار عفو أو تخفيف العقوبة خلال 14 يوماً، وهو ما لم يحدث رغم انقضاء هذه الفترة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.