الرئيسية » حياتنا » تعرف على الفلسطينية مليحة أفنان التي يحتفي بها جوجل.. هل كانت بهائية الديانة؟

تعرف على الفلسطينية مليحة أفنان التي يحتفي بها جوجل.. هل كانت بهائية الديانة؟

تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع احتفاء محرك البحث الشهير “جوجل”، بالفنانة التشكيلية الفلسطينية مليحة أفنان.

ولم يكن الاحتفال بالفنانة الفلسطينية من قبل جوجل بسبب ذكرى مولدها، ولكن لعرض معهد الفنون المعاصرة في ميلانو قطعة لها ترجع لعام 1979 بعنوان “Wartorn” في معرض جماعي افتراضي بعنوان “تناسق الهشاشة”، والذي انتهى في مثل هذا اليوم من عام 2020.

مليحة أفنان

ويُنظر إلى مليحة أفنان، على نطاق واسع باعتبارها واحدة من أهم فناني الشرق الأوسط في القرن العشرين.

هذا وظهر اليوم، الاثنين، رسم إبداعي لوجه الفنانة الفلسطينية مليحة على محرك بحث غوغل الرئيسي في عدة دول عربية مثل مصر والسعودية والمغرب وتونس وليبيا والعراق وعمان وغيرها.

وذكر غوغل أن مليحة أفنان تشتهر بما وصفته بـ “اللوحات المكتوبة” التي تستكشف وسائطها المختلطة موضوعات.

مثل النفي والتهجير مع الاعتراف بالصراعات في الشرق الأوسط وتأثير تراثها الثقافي.

ولدت في حيفا وعاشت بالكويت ولبنان

ولدت مليحة أفنان في مدينة حيفا بفلسطين في 24 مارس 1935، قبل أن تلجأ عائلتها بعد الحرب إلى بيروت عام 1949.

وكانت أفنان مفتونة باللغة المكتوبة عندما كانت طفلة وتملأ الصفحات بالنصوص والأرقام الخيالية، مما طور لديها أسلوبًا لافتًا للنظر للخط التجريدي.

عاشت في الكويت منذ 1963 حتى 1966، ثم انتقلت إلى بيروت من 1966 حتى 1974 وفى باريس من عام 1974 حتى 1997، حيث انتقلت إلى لندن.

هل كانت مليحة أفنان بهائية الديانة؟

ولدت مليحة أفنان في حيفا لوالدين من أصول إيرانية ينتميان للطائفة البهائية.

على الرغم من انتماء أجدادها لـ البهائيين، لم تكن هي عضوا في المجتمع البهائي.

انتقلت أفنان إلى الولايات المتحدة عام 1956 لمتابعة حلمها في أن تصبح فنانة، وحصلت على ماجستير الفنون الجميلة من جامعة جورج واشنطن عام 1963.

وبسبب إدخالها للخط العربي والفارسي في أعمالها الفنية قدمها أحد معلميها لفنان الخط الأمريكي مارك توبي الذي أصبح معلما لها وسهل لها معرضها الفردي الأوربي الأول في عام 1971، والذي يعد نقطة تحول في مسيرة مليحة المهنية التي استمرت لأكثر من 50 عامًا.

وفي عام 1974 عادت مليحة إلى بيروت، لكن الحرب الأهلية أجبرتها على الانتقال إلى باريس قبل أن تستقر في لندن عام 1997 وتوفيت هناك في 6 يناير 2016.

واليوم، تُعرض أعمال مليحة أفنان في صالات العرض في جميع أنحاء الشرق الأوسط وفي العديد من المتاحف الأوربية، وفي متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.