أعلنت وزارة الإعلام بسلطنة عمان، اليوم السبت، عن وفاة الإعلامية العمانية ليلى حارب، متأثرة بفيروس كورونا المستجد.
تنعى #وزارة_الإعلام الإعلامية ليلى بنت حارب الحبشية التي وافتها المنية اليوم السبت 22 ذي القعدة 1442 هـ، الموافق 3 يوليو 2021م.
إنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/Xyj0KTSeSl— وزارة الإعلام – سلطنة عُمان (@omaninfo1) July 3, 2021
ونعى العديد من النشطاء والشخصيات البارزة بسلطنة عمان وفاة ليلى بنت حارب، وعبروا عن حزنهم الشديد لفقدها مقدمين العزاء لذويها داعين الله أن يلهمهم الصبر على فقدها.
🔴 غيب الموت الإعلامية ليلى بنت حارب الحبشي، ذلك إثر مضاعفات إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وقد عُرفت ليلى حارب بارتباطها ببرامج الأطفال. | #الرؤية pic.twitter.com/CF3kJRc8XC
— رصد (@Rassd_Oman) July 3, 2021
هل البعد عن ميكرفون الإذاعة يساوي الموت ؟
مجرد سؤال تأبيني لفقيدة الأسرة الإعلاميةالزميلة ليلى بنت حارب الحبشية التي رحلت عنا اليوم غفر الله لها واسكنها فسيح جناته …صوت هادئ بنفس مؤمنة هذا ما يمكن ان اقولها فيها وإنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/oaxvkP3xgD— بدر علي الشيباني (@Baderali733) July 3, 2021
ليلى حارب
وعرفت ليلى حارب بارتباطها ببرامج الأطفال وقدمت الكثير في هذا المجال وتركت بصمة واثر في جيل الشباب الصاعد.
https://twitter.com/taiba_almawali/status/1411251368485138432
هذا وكتبت المذيعة بتلفزيون سلطنة عمان بثينة البلوشي ناعية ليلى:”ليلى حارب الصوت الذي رافق الطفولة عبر مذياع الإذاعة والقلم الذي خط للبراءة أرق الحروف تودع الحياة وترتقي إلى بارئها تاركةً لمحبيها ذكرى البساطة واللطافة والخُلق الكريم.”
ليلى حارب الصوت الذي رافق الطفولة عبر مذياع الإذاعة والقلم الذي خط للبراءة أرق الحروف تودع الحياة وترتقي إلى بارئها تاركةً لمحبيها ذكرى البساطة واللطافة والخُلق الكريم
نسأل الله أن يتقبلها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والثبات
إنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/DEduSZqMEf— 🇴🇲بثينة البلوشي (@ButhainaBulushi) July 3, 2021
“نسأل الله أن يتقبلها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والثبات”
ويشار إلى أن ليلى بنت حارب كانت من أصحاب البصمات في برامج الأدب والثقافة.
وكانت تشارك في التمثيل أحيانا، كما أنها كانت عضوة نشطة في جمعية المرأة العُمانية.
من جانبها ذكر زاهر المحروقي قصة المسجد الذي بنته ليلى بنت حارب، وقال: “الزميلة ليلى بنت حارب، كانت تحكي لنا قصة رحلتها إلى “مكران” لأولِّ مرة وبمفردها.
6
يقول المحروقي: "الزميلة ليلى بنت حارب، كانت تحكي لنا قصة رحلتها إلى "مكران" لأولِّ مرة وبمفردها، حيث بنَتْ هناك بتوفيقٍ من الله مسجدًا، إذ جمعت ليلى التبرعات من الناس، وشرحت لنا كيف هي الظروف صعبة في مكران، وكيف أنّ الناس محتاجون إلى المصاحف ولا يجدون…..يتبع….
— سليمان المعمري (@almamari20001) July 3, 2021
وتابع:”حيث بنَتْ هناك بتوفيقٍ من الله مسجدًا، إذ جمعت ليلى التبرعات من الناس، وشرحت لنا كيف هي الظروف صعبة في مكران، وكيف أنّ الناس محتاجون إلى المصاحف ولا يجدونها.”
اقرأ أيضاً: سلطنة عمان تمنع جميع العاملين بالصحة من التعامل مع الإعلام بعد ارتفاع خطير بأرقام كورونا
تصريحات المحروقي نقلها نشطاء من حوار قديم له في 4 إبريل 1985، حين نشرت مجلة العقيدة العُمانية حوارًا مع معه عن برنامج “البث المباشر” الذي كان ملء السمع والبصر آنذاك بصفته أكثر برنامج متفاعل مع جمهور مستمعي الإذاعة العُمانية، وكان المحروقي هو المشرف العام على البرنامج.
وتابع في حديثه:”وتناولت ليلى الأوضاع المعيشية الصعبة، حيث لا كهرباء ولا ماء، وكيف أنها مرضت بسبب كثرة البعوض. إلا أن الشيخ (يقصد زميله المتدين) لم يعلق على كلّ ذلك، وكنتُ أقول لنفسي إن ما تحكيه لنا ليلى الآن هو مغامرة فيها كل عناصر التشويق، وربما تفوق مغامراتِ بعض أعضاء جماعة الدعوة بكثير..”
7
..وتناولت ليلى الأوضاع المعيشية الصعبة، حيث لا كهرباء ولا ماء، وكيف أنها مرضت بسبب كثرة البعوض. إلا أن الشيخ (يقصد زميله المتدين) لم يعلق على كلّ ذلك، وكنتُ أقول لنفسي إن ما تحكيه لنا ليلى الآن هو مغامرة فيها كل عناصر التشويق، وربما تفوق مغامراتِ بعض أعضاء جماعة الدعوة بكثير..— سليمان المعمري (@almamari20001) July 3, 2021
وقبل عدة سنوات أصيبت ليلى حارب بالسرطان، لكنها هزمته وشُفِيتْ منه، بقوة إيمانها بالله، وروح التفاؤل الغالبة عليها.
9
قبل عدة سنوات أصيبت ليلى حارب بالسرطان، لكنها هزمته وشُفِيتْ منه، بقوة إيمانها بالله، وروح التفاؤل الغالبة عليها. ظلت هذه الروح عنوان ليلى في الحياة تبثها المحيطين بها حتى وهي في إصابتها الأخيرة بمرض كورونا، هذا المرض الذي انتصر عليها في النهاية. تغمدها الله برحمته الواسعة.— سليمان المعمري (@almamari20001) July 3, 2021
وتابع:”ظلت هذه الروح عنوان ليلى في الحياة تبثها المحيطين بها حتى وهي في إصابتها الأخيرة بمرض كورونا، هذا المرض الذي انتصر عليها في النهاية. تغمدها الله برحمته الواسعة.”
وسجلت سلطنة عُمان حتى الآن نحو 271 ألف إصابة بفيروس ”كورونا“، تُوفي منهم أكثر من 3100 حالة.
واتجهت الإصابات للارتفاع منذ مطلع العام الجاري، لتشهد في الأيام القليلة الماضية تصاعداً لافتاً بعدد الإصابات والوفيات جراء تفشي الفيروس في البلاد.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد