الرئيسية » الهدهد » الإمارات تعتزم منح الفنان الإسرائيلي أومير آدام الإقامة الذهبية في دبي

الإمارات تعتزم منح الفنان الإسرائيلي أومير آدام الإقامة الذهبية في دبي

قالت مصادر إماراتية أن السلطات في دبي تعتزم منح الفنان الإسرائيلي أومير آدام الإقامة الذهبية، ضمن التغييرات التي أجرتها مؤخراً في نظام الإقامة على أراضيها من خلال منح الجوازات الإماراتية للوافدين الأثرياء.

ويأتي ذلك عقب افتتاح السفارة الإسرائيلية في الإمارات، خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي  يائير لابيد الإمارات في إطار اتفاق التطبيع .

من هو أومير آدام

ولد أومير آدام في 22 أكتوبر عام 1993م، بالولايات المتحدة الأمريكية، وذهب بعد والدته بثلاث سنوات إلى إسرائيل ليستقر هناك مع أسرته، وينتمي إلى تيّار الموسيقى اليهودية الشرقية.

وكان أومير آدام جنديًا في فيلق العتاد بالجيش الإسرائيلي، وهو المسئول عن تطوير وصيانة العتاد الحربي، ودعم المواد القتالية من الذخيرة والأسلحة والعتاد، وغيرها من النظم.

مناصب شغلتها عائلته في الجيش الإسرائيلي

شغل والده ينيف آدام الذي ينتمي إلى يهود القفقاس، منصب عقيدًا في الجيش الإسرائيلي، ونائبًا لقائد وحدة “شَلداغ” إحدى وحدات كوماندو سلاح الجوّ الإسرائيلي، وتُعرَف برقمها 5101، إضافة إلى منصب نائبًا لكتيبة المظليّين رقم 202، وشغل العديد من أفراد عائلته مناصب في الجيش الإسرائيلي.

المسيرة الفنية للمطرب الإسرائيلي أومير أدام

شارك في الموسم السابع من “نجم يولد” الذي يُعرض في إسرائيل، ولكن لم يؤهل بسبب الجدل حول العمر الحقيقي له عندما تقدم بالطلب، وينتمي إلى تيّار الموسيقى اليهودية الشرقية.

ونُشرت للمطرب الإسرائيلي أومير آدام الكثير من الألبومات ومنها: “أذوب فيك، ولدٌ جيّد، ولد سيّء الموسيقى والهدوء، أنا أعترف”.

وجدير بالذكر، أن الإعلامي الإماراتي حمد المزروعي، أثار جدل كبير بين نشطاء السوشيال ميديا عقب نشره صورته مع الفنان محمد رمضان برفقة أحد الفنانين الإسرائيليين في دبى دون أن يوضح عن سبب تلك المناسبة التي جمعتهما سويا.

الإمارات تمنح الجنسية الذهبية لعدد من الاثرياء

وكانت الإمارات منحت الجوازات لمجموعة أولى من الأثرياء تضم سير تيم كلارك، مدير خطوط الإمارات في دبي، وتوني دوغلاس، المدير التنفيذي لخطوط طيران الاتحاد في أبو ظبي، وذلك حسب أشخاص على معرفة بالتطورات.

ومنحت لميشيل ساغادو، لاعب الكرة الإسباني الذي يدير نادي كرة قدم في دبي، وكلهم رفضوا التعليق للصحيفة.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن مدراء شركات الطيران ورجال الأعمال ولاعبا سابقا في فريق ريال مدريد ممن منحوا الجنسية الإماراتية في وقت يقوم فيه البلد بإعادة تجديد علاقته مع الوافدين الأجانب الأثرياء.

وتقول الصحيفة إن إصدار جوازات للأجانب في الأشهر الأخيرة هو تغير في علاقة الإمارات مع العمال الوافدين الذين يطلب منهم مغادرة البلاد بعد نهاية عقودهم.

ويستطيع حملة الجنسية الإماراتية السفر في منطقة الخليج بدون تأشيرة وشراء عقارات في أي مكان وليس بالأماكن المخصصة للمشترين الأجانب.

اقرأ أيضاً: “وسقط ياسر العظمة” .. هجوم كبير على الفنان السوري لقبوله الجنسية الإماراتية!

وقال وافد حصل على الجنسية الإماراتية “تعطيني وعائلتي تطمينا للمستقبل، وأنا الآن في المكان الذي سأتقاعد فيه”.

ومن التغيرات المحتملة التوقف عن اعتبار الشذوذ عملا غير قانوني والسماح بفتح الكازينوهات لتشجيع قطاع السياحة. ونفت حكومة دبي الشهر الماضي أنها ستسمح بالقمار.

وتقول الصحيفة إن الإصلاحات هذه وكسر المحرمات حول القمار والشذوذ، قد تؤدي إلى عدم ارتياح بين المحافظين في الإمارات.

ويخشى بعض المواطنين من أن يؤدي توسيع مجال منح الجنسية للأجانب لتغيير طابع البلد الذي يشكل فيه الأجانب نسبة 90% من عدد السكان البالغ عددهم 10 ملايين نسمة.

لكن الحكومة أظهرت استعدادا للمضي في سياساتها وتجاهل نقد المواطنين الخاص.

ومن النادر ما تصدر أصوات غير موافقة للحكومة، فقوات الأمن لا تتسامح مع أي نوع من المعارضة.

عبدالخالق عبدالله ينتقد التجنيس الإماراتي

وكان الكاتب الإماراتي الأكاديمي عبدالخالق عبدالله، انتقد منح الإمارات الجنسية لعدد كبير ممن لا يتحدثون اللغة العربية ولا ينتمون للإسلام.

وقال عبدالخالق عبدالله، في تغريدة رصدتها “وطن”: “مئات ممن حصلوا على جنسية الإمارات مؤخراً لا يتحدثون العربية وأبناؤهم لا يبذلوا الجهد لتعلمها ولا علاقة لهم بالإسلام”.

وأضاف: “هؤلاء لا يعرفون عادات وتقاليد وقيم الإمارات وأعطوا حق الاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية ولا نعرف مدى ولاؤهم للدولة، المشهد السكاني الذي يتأسس ل 50 سنةً قادمة سيكون مختلًا وغريبا”.

النظام الإماراتي يعدل قانون منح الجنسية الإماراتية حسب أهوائه

ويشار إلى أنه في فبراير الماضي قوبل إصدار النظام الإماراتي قانونا لتعديل أحكام منح الجنسية الإمارات برفض داخلي واسع وانتقادات خارجية.

وتم تعديل أحكام منح الجنسية الإماراتية للأجانب بزعم استهداف المستثمرين وأصحاب المهن والمواهب. وبحسب التعديل على قانون منحة الجنسية، سيمنح الجواز الإماراتي للمستثمرين والموهوبين. كما سيمنح للمتخصصين من العلماء والأطباء والمهندسين والفنانين والمثقفين وعائلاتهم.

وهذه الفئات هي التي ستحصل على الجواز وذلك بحسب ما يظهر من الإعلان الحكومي الرسمي. إلا أن ناشطون حذروا من أن التعديل المذكور يستهدف الإسرائيليين بعد توقيع أبوظبي قبل أشهر اتفاق إشهار التطبيع مع تل أبيب.

لاسيما في ظل تعديل القانون لإتاحة الحق بعدم التخلي عن الجنسية الأصلية.

معارضون إماراتيون يرفضون التعديل الذي أجرته أبوظبي

وأصدر معارضون إماراتيون في المنفى بيانا يرفض التعديل الحكومي الصادر لما يحمله من مخاطر سياسية واقتصادية وأمنية وثقافية على مستقبل الإمارات.

وحذر المعارضون من تهديد وجودي لشعب الإماراتي في ظل خلل التركيبة السكانية القائم أصلا.

إذ تبلغ نسبة المواطنين الإماراتيين أقل من 10% من إجمالي السكان.

فضلا عن مخاطر إغراق الدولة بمزيد من المرتزقة لحكام أبوظبي ودبي.

وفضح تقرير أمريكي التمييز في قانون الجنسية الجديد في الإمارات في ظل استثناء أبناء المواطنات الإماراتيات والبدون.

وتساءل تقرير نشرته وكالة ” بلومبيرغ ” الأمريكية عن مصير البدون وأبناء الإماراتيات من قانون تجنيس الأجانب الذي أعلنته الإمارات.

وأشار التقرير إلى أن القانون الجديد في الإمارات الذي أعلن قبل أيام أثار انتقادات واسعة للسلطات في الدولة بسبب تجاهل هاتين الفئتين.

ولا يسمح القانون في بمنح الجنسية لأبناء الإماراتيات المتزوجات من أجانب تلقائيا بالحصول على الجنسية.

وشملت الانتقادات أيضا التجاهل التام من قبل السلطات لملف البدون في الدولة.وهؤلاء هم مواطنون إماراتيون لم يتمكنوا من الحصول على البطاقة الشخصية وجواز السفر الإماراتي.

وتصدر تعديلات القوانين في الإمارات في غياب أي سلطة برلمانية بهدف تعزيز سيطرة النظام الحاكم على السلطة دون أي رقابة شعبية.

ويعد المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات هيئة مشلولة بحيث يمثل السلطة والنظام الحكام وليس الإماراتيين.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.