الرئيسية » الهدهد » نائب تونسي يعتدي بالضرب على عبير موسى تحت قبة البرلمان (فيديو)

نائب تونسي يعتدي بالضرب على عبير موسى تحت قبة البرلمان (فيديو)

وطن- أظهر مقطع متداول على مواقع التواصل في تونس، لحظة اعتداء نائب بالبرلمان على رئيسة الحزب الدستوري عبير موسى وتوجيه عدة صفعات متتالية لها، بعد محاولتها التشويش على الجلسة المنعقدة وإفشالها.

ووفق المقطع المتداول على نطاق واسع فقد ظهر النائب الصبحي صمارة، وهو يسير نحو عبير موسى أثناء حملها الميكروفون وتشويشها على الحضور، ليفاجئها بصفعة تلاها صفعات متتالية حتى حال الحضور بينهما.

ويشار إلى أن النائب الصبحي صمارة هو نائب مستقل، وسبق أن كان ضمن ائتلاف “الكرامة”.

عبير موسى تواصل مخطط التخريب بدعم إماراتي

وفي واقعة أثارت جدلا واسعا، اضطر مجلس النواب التونسي، أمس الثلاثاء، إلي نقل الجلسة العامة للبرلمان، إلى المقر الفرعي للمجلس، على خلفية اعتصام رئيسة الحزب الدستوري عبير موسى ونواب كتلتها منذ ليل الاثنين، بالمقر الرئيسي بقصر باردو.

وكانت جلسة اليوم مخصصة للتصويت على اتفاقية مقررة بين تونس وصندوق قطر للتنمية حول فتح مكتب بتونس.

إلا أن الجلسة شهدت تعطيلا بسبب رفض رئيسة كتلة الدستوري الحر، عبير موسى للاتفاقية والمطالبة بحذفها من جدول الأعمال وقامت بالاعتصام بقاعة الجلسة العامة.

وأمام ذلك، اضطرت رئاسة المجلس إلى تغيير مقر انعقاد الجلسة إلى مبنى فرعي بالمستشارين سابقا.

والتحقت عبير موسي بالجلسة العامة بمجلس المستشارين وأحدثت الفوضى لأجل تعطيل سير الجلسة العامة والتصويت، الأمر الذي تسبب في حالة من التوتر.

وسبق أن قرر مكتب المجلس منع عبير موسي من حضور جلساته وعدم التدخل في الجلسات العامة مرتين على التوالي كعقاب لها على إثارتها الفوضى.

ومنذ أشهر طويلة يقاطع الإعلام عبير موسي بقرار من نقابة الصحفيين على خلفية تطاولها على الصحفيين ورفضها الاعتذار منهم.

“عبير موسى” مخطط إماراتي لتخريب تونس

والمعروف أن الإمارات منذ فترة تعمل على “توتير” المشهد السياسي المتأزم في البلاد، عبر تأجيج الأوضاع الداخلية وبث الفرقة والفتنة بين التونسيين في محاولة لضرب المسار الديمقراطي.

وفي هذا السياق قال موقع المراقب التونسي، إن حرب الصلاحيات تتصاعد بين رئاستي الحكومة والجمهورية في ظل تأجيج الخلاف من قبل قوى الثورة المضادة في الداخل والخارج وأبرزها الامارات عرّابة الانقلابات في بلدان الربيع العربي.

وتسعى الإمارات من خلال بيادقها في الشارع التونسي وأبرزهم الحزب الدستوري الحر لتركيع مؤسسات الدولة وزرع الفرقة بين طبقة السياسية.

ولا تفوت الإمارات الفرصة لتجييش أذرعها لضرب استقرار تونس وافشال أول تجربة ديمقراطية ناجحة في الوطن العربي، وتكرار السيناريو الدموي المصري في البلاد.

وقال رئيس الكتلة الديمقراطية في مجلس النواب محمد بن عمار، إنه يملك معلومات وأدلة تؤكد تلقي عبير موسى زعيمة الحزب الدستوري الحر، تمويلات ضخمة من رجال أعمال، فضلاً عن دعم الإمارات لها بشكل خارج عن القانون.

وبيّنت المصادر أن عبير موسى تتلقى تعليمات بشكل مستمر من رجال المخابرات الإماراتية ترسم لها مخططات محدثة لقيادة الثورة المضادة، التي تهدف لإنهاء كافة ما انتجته الثورة التونسية، وأبرزها الديمقراطية.

فيما حذّر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي من صراع مذهبي عقائدي وديني ومحاولات اقتسام دول وقوى ولوبيات لتونس، قائلا أن كل المخابرات ترتع في البلاد.

واعتبر الطبوبي في ندوة سنوية لإطارات قطاع الصحة لجهة تونس بعنوان الانتماء إلى اتحاد الشغل ”عقيدة” أن الصراع المحموم في الدولة أضر بها في علاقتها بالمانحين الدوليين. منتقدا نشر مراسلات مؤسسات الدولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويرى مراقبون أن الطبوبي كان يشير في تصريحاته إلى الحزب الدستوري الحر الذي ينفذ مخططات تضعها المخابرات الإماراتية لضرب استقرار تونس وديمقراطيتها ويحاول تغليب الثورة المضادة لإنهاء مكتسبات الثورة التونسية عام 2011.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “نائب تونسي يعتدي بالضرب على عبير موسى تحت قبة البرلمان (فيديو)”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.