الرئيسية » الهدهد » أهالي القيروان يواجهون كورونا بالأكفان وطبيبة تونسية تصرخ في وجه قيس سعيد (فيديو)

أهالي القيروان يواجهون كورونا بالأكفان وطبيبة تونسية تصرخ في وجه قيس سعيد (فيديو)

وطن- وصل الوضع الوبائي في القيروان بوسط تونس إلى مرحلة خطيرة جدا، وباتت المستشفيات عاجزة أمام تفشي فيروس كورونا الذي بات يحصد أرواح أهالي المدينة بشكل فظيع، بسبب تهالك المنظومة الطبية وإهمال السلطات.

أهالي القيروان

هذا وأطلق أطباء وسكان القيروان، نداءات استغاثة من أجل تدخل أكثر فعالية من الحكومة والسلطات الصحية في ظل زيادات متسارعة للإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وصرخت طبيبة وسط محتجين في مستشفى ابن الجزار في الجهة، وقالت إن الوضع ليس تحت السيطرة كما يدعي الرئيس قيس سعيد.

https://twitter.com/buzz_tunisia/status/1406238486282346496

وإنها اليوم شهدت حالتي وفاة من بين مرضاها بالفيروس.

وقال طبيب آخر في المستشفى: “أطلقنا صيحة فزع، الوضع في القيروان حرج جداً، استنفدنا طاقة استيعاب المستشفى بالكامل ونشهد حالياً ما بين 6 و7 حالات وفاة يومياً”.

من جانبه قال مدير عام الصحة الأساسية فيصل بن صالح إن السلالة البريطانية المتحورة لفيروس كورونا، هي الأكثر تفشياً في الولاية، ووصف الوضع الصحي بـ«الصعب».

ووضع محتجون من المجتمع المدني مجسماً لتابوت أمام مقر الولاية وطالبوا في وقفة احتجاجية اليوم بفرض حجر صحي شامل لاحتواء الوضع الوبائي الخطير.

ووصل وفد حكومي، يضم أعضاء من اللجنة العلمية لمكافحة كورونا ومدير الصحة الأساسية ومتحدثة باسم وزارة الصحة اليوم السبت، إلى مدينة القيروان التي تشهد أكثر نسبة تفشٍّ للوباء مقابل وضع متردٍّ للبنية التحتية للقطاع الصحي.

ولا يتوفر في الولاية، التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من نصف مليون، سوى 180 سريراً للأكسجين و5 أسرة في أقسام الإنعاش، وفق بيانات السلطات الصحية.

وتصدرت وسوم “#انقذوا_القيروان” و”#القيروان_تستغيث” قائمة الوسوم الأكثر تداولا على موقع تويتر بتونس.

فيما تداول ناشطون أنباء عن أنه تمت عملية اختراق أسوار ولاية القيروان من قبل الأهالي وأنباء عن هروب الوالي والأمن يرفض قمع المحتجين.

ومنذ صعوده إلى السلطة يسعى الرئيس قيس سعيد إلى جلب استثمارات خارجية لبناء مدينة صحية في القيروان، هي في أمس الحاجة إليها.

وتسعى تونس إلى التعويل أكثر على تسريع حملة التطعيم لاحتواء موجة جديدة للوباء ولكن عدد اللقاحات المتوفر لا يزال محدوداً.

وبحسب آخر تحديث لوزارة الصحة، تلقى مليون و517 ألفاً و895 شخصاً اللقاح من بين نحو 11 مليون نسمة، ولم يتجاوز عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية قرابة 391 ألفاً.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.