منصور المرزوقي يعبر عن فرحته كونه أول طالب إماراتي يلتحق بجامعة إسرائيلية (فيديو)

وطن – قال الطالب الإماراتي منصور المرزوقي،  إنه لا يكترث بردود الفعل السلبية تجاهه في العالم العربي، وذلك بعد ذهابه إلى إسرائيل للدراسة هناك ليصبح بذلك أول طالب عربي يلتحق بجامعة إسرائيلية.

وعبر المرزوقي عن فرحته لتواجده في إسرائيل وأضاف في حديثه لوسائل إعلام عبرية، أنه قرر نقل دراسته من الولايات المتحدة إلى المركز متعدد التخصصات في هرتسليا، قرب تل أبيب، حيث يخطط للحصول على البكالوريوس في مجال الحوكمة.

العلم الإماراتي يرفرف بجانب العلم الإسرائيلي في جامعة @IDCHerzliya احتفالا بأول طالب إماراتي يدرس في الجامعة وفي إسرائيل. 🇦🇪🇮🇱
Via: @shane_weissman pic.twitter.com/vV1f3REJVO

— StandWithUs Arabic قف معنا بالعربية (@SWUArabic) June 17, 2021

منصور المرزوقي

وأوضح الطالب الإماراتي أنه أقدم على تلك الخطوة لمساعدة بلاده من خلال تعلم الثقافة الإسرائيلية.

"יכול לעזור למדינה שלי, אני מחפש שלום": מדובאי לבינתחומי בהרצליה – הסטודנט האמירותי הראשון בישראל@kaisos1987 #חדשותהערב pic.twitter.com/h1ceWt5QeE

— כאן חדשות (@kann_news) June 15, 2021

وكان في استقبال الطالب الإماراتي رئيس الجامعة وعدد من الطاقم التعليمي بها، الذين أبدوا ترحابهم الشديد به.

وسجل الطالب منصور بن شامخ المرزوقي (19 عاما)، في مركز هرتسليا متعدد التخصصات، في تل أبيب، حيث سيدرس البكالوريوس بتخصص الحوكمة، وسيقيم في سكن للطلاب.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن بيان للمرزوقي، قوله: “اخترت القدوم للدراسة في “إسرائيل” من منطلق رغبة قوية في المساهمة بتقدم السلام”.

وقال: “إن الخطوات التي اتخذها زعماء بلدينا أعطتني الفرصة للمجيء إلى هنا وإظهار قيمتنا، قيمة الشباب، في تعزيز التعاون من أجل السلام والازدهار”. حسب قوله.

وأضاف: “سمعت من صديق إسرائيلي التحق بالمدرسة الدولية عن IDC والأجواء هنا، وأشعر بأمان شديد للدراسة هنا.

واستطرد الطالب الإماراتي:”أركز حاليا على متابعة درجة البكالوريوس، وآمل أن أتمكن في المستقبل من مواصلة دراستي الماجستير”.

وتم استقبال الطالب الإماراتي المطبع من قبل رئيسها، أوريال رايتشمان، وسفير الإمارات لدى الاحتلال، محمد الخاجة.

اتفاقية التطبيع

ووقعت إسرائيل والإمارات في منتصف سبتمبر 2020 اتفاق سلام مزعوم في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ووقع البلدان منذ ذلك الوقت عشرات الاتفاقيات لاسيما في مجال التجارة والاستثمار.

ومنذ التطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي اتخذت أبوظبي سلسلة من الخطوات والاتفاقيات التي تعتبر متقدمة للغاية في التطبيع.