الرئيسية » الهدهد » مطبعون عرب يغنون (حبيبي يا نور العين) رفقة إسرائيليين وسط تل أبيب.. من أي دولة هم؟

مطبعون عرب يغنون (حبيبي يا نور العين) رفقة إسرائيليين وسط تل أبيب.. من أي دولة هم؟

نشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة لخارجية الاحتلال على تويتر، مقطعا مصورا لشباب من مصر والإمارات رفقة إسرائيليين في تل أبيب وهم يغنون أغنية “حبيبي يا نور العين” الشهيرة للفنان عمرو دياب.

ويظهر المقطع الذي نشرته الصفحة التابعة لحكومة الاحتلال على تويتر ورفق ما رصدت (وطن)، الناشط المصري ـ الأمريكي المتصهين حسين أبوبكر منصور، وهو يشارك الصهاينة غناء أغنية عمرو دياب داخل أتوبيس رحلات بتل أبيب.

مطبعون عرب في تل أبيب

ويشار إلى أنه قبل 3 أيام وضمن نهج التسويق للتطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي، نشر عدد من الشباب من أصول عربية، صورهم خلال زيارة لفلسطين المحتلّة، بالتنسيق مع مسؤولي الكيان، حاملين أعلام البلاد التي يحملون أو حملوا سابقاً جنسيّاتها.

اقرأ أيضاً: الإمارات غاضبة وبوادر أزمة .. وزيرة إسرائيلية تطالب بإلغاء هذه الإتفاقية مع أبوظبي

أبرز الصور نشرها حسين أبو بكر منصور، وهو مصري سابق ولاجئ في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وتجمعه مع شباب وشابات رفعوا أعلام مصر والإمارات والبحرين بجوار علم الاحتلال الإسرائيلي.

وغرد حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لخارجية العدو الإسرائيلي، بصورة تجمع الوفد في تل أبيب، وهم يرفعون العلم المصري والإماراتي والإسرائيلي جنبا إلى جنب.

وعلق الحساب على الصورة قائلاً: “مصري وإسرائيلي وإماراتي.. الثلاثة شركاء في قطار السلام.. السلام هو المفتاح للاستقرار وفرص العمل التي يتوق اليها شباب المنطقة برمتهم لما يحمله من آفاق تعاون جديدة وتلاقح القدرات والمهارات”.

وعلى صفحته على موقع “تويتر”، شارك المصري “حسين أبو بكر منصور”، تفاصيل رحلته إلى تل أبيب، ولقاءه بوزير الشؤون الاستراتيجية لكيان الاحتلال “ميخائيل بيتون”.

وفي سلسلة تغريدات سابقة، ركز منصور على تسويق التطبيع مع العدو، وتحيّة الإمارات بوصفها «رائدة في هذا الشأن».

خلفية منصور تتقاطع مع نشاطه الحالي، فهو المنحدر من عائلة مصرية من القاهرة، طلب اللجوء السياسي إلى الولايات المتحدة كونه «صهيونياً يتعرّض لمضايقات في مصر». وحصل في عام 2012 على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة وبات يعيش في كاليفورنيا، متابعاً نهجه الصهيوني.

يكرس منصور نفسه اليوم لتعليم اللغة العبرية والدعاية للاحتلال؛ والعمل مع طلاب الجامعات من خلال منظمة «StandWithUs» الموالية لإسرائيل.

وفي مارس/آذار 1979، وقعت مصر وإسرائيل معاهدة سلام برعاية الولايات المتحدة، لكن “التطبيع الشعبي الكامل” لم يحدث قط.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.