الرئيسية » الهدهد » ماذا وراء ذكر اسم الأمير حمزة في لائحة اتهام قضية “الفتنة” بالأردن؟

ماذا وراء ذكر اسم الأمير حمزة في لائحة اتهام قضية “الفتنة” بالأردن؟

قال أستاذ قانون دستوري في كلية الحقوق بالجامعة الأردنية، ليث نصراوين إن ذكر اسم الأمير حمزة بن الحسين، في لائحة اتهام قضية “الفتنة” اليوم لا يعني أنه متهم طالما لم يرد اسمه ضمن بند التهم المسندة إلى أشخاص.

وفي تعليقه على لائحة الاتهام الصادرة اليوم، الأحد، عن مدعي عام محكمة أمن الدولة وصادق عليها النائب العام الأردني لمحكمة أمن الدولة، حازم عبد السلام المجالي، قال الخبير القانوني ليث نصراوين، إن لائحة الاتهام تتضمن ذكر الوقائع التي تمت، وليس بالضرورة أن كل اسم شخص يتم ذكره في الوقائع أنه متهم، أو أنه شريك، أو قام بأي فعل جرمي.

باسم عوض الله والشريف حسن و الأمير حمزة 

وحسب النص، الذي نشرته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، أسند القرار للمشتكى عليهما باسم إبراهيم يوسف عوض الله، والشريف عبد الرحمن حسن، تهمتي جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة بالاشتراك.

وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وإحداث الفتنة بالاشتراك، وتهمة حيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة خلافاً لأحكام قانون المخدرات والمؤثرات العقلية المسندة للمشتكى عليه الثاني.

وفي هذا الصدد، أوضح نصراوين، أن “ذِكر اسم سمو الأمير حمزة في ظل الوقائع لا يعني بالضرورة أنه متورط في هذه القضية.”

وتابع في حديث لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك“:”نحن نأخذ قرار الاتهام في نهاية الأمر والذي قرر اتهام التالية أسماؤهم: باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن زيد حسين”.

اقرأ أيضاً: تفاصيل لائحة الإتهام بـ(قضية الفتنة) في الأردن .. تتضمّن حيازة مخدرات والتحريض على الملك

وأضاف، “طالما لم يرد اسم سمو الأمير حمزة ضمن بند التهم المسندة إلى أشخاص، فهذا يعني أنه ليس متهما بهذه القضية”.

وأكد خبير القانون الأردني في الوقت ذاته أن الأمير حمزة “لا يعتبر متهماً بالقضية ولا متورطاً بأي فعل من الأفعال، وإن ورد اسمه في مجريات القضية”.

ووفقا لموقع قناة “المملكة”، فإن لائحة اتهام قضـية “الفتنة”، تثبت بالأدلة وجود ارتباط وثيق يجمع الأمير حمزة بن الحسين، مع المتهمين عوض الله والشريف حسن.

وزكّى الشـريف عبد الرحمن حسـن، عوض الله إلى الأمير حمزة؛ لمسـاعدتهما في كسـب التأييد الخارجي، لتدعيم موقف الأمير حمزة بالوصول إلى سدة الحكم.

وأشارت القناة إلى أن لقاءات الأمير حمزة والشريف عبد الرحمن حسن وعوض الله، كانت تتم في منزل الأخير؛ مبينة أن عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن، شجعا الأمير حمزة على تكثيف اللقاءات التحريضية مع بعض شرائح المجتمع.

جدير بالذكر، أن العاهل الأردني، عبد الله الثاني، أمر، في وقت سابق، نيابة أمن الدولة الأردنية بالإفراج عن 16 متهمًا في قضية التحريض ضد المملكة،

ولم يتم الإفراج عن المتهمين باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، نظرًا لاختلاف درجة التحريض التي قاموا بها عن بقية المتهمين، واختلاف أدوارهما وتباينها والوقائع المنسوبة إليهما، وفقًا لما صرح به مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.