الرئيسية » الهدهد » صحيفة عبرية: حرب جديدة ستندلع بين حماس وإسرائيل والقصة “مسألة وقت”

صحيفة عبرية: حرب جديدة ستندلع بين حماس وإسرائيل والقصة “مسألة وقت”

موجة تصعيد جديدة ستندلع بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس والاحتلال الإسرائيلي، في ظل المتغيرات الميدانية والسياسية الحالية، وفق توقعات وسائل إعلام إسرائيلية.

وفي هذا السياق ذكرت صحيفة ”يسرائيل هيوم“، اليوم الأحد، أن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، سيعقد يوم غد الإثنين، مؤتمرا عملياتيا موسعا وشاملا لإجراء تحقيق حول عملية ”حارس الأسوار“.

وذلك لبحث تطوير العمليات العسكرية الجديدة، خاصة مع وجود احتمالات كبيرة بإمكانية تجدد القتال.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي يعلق أهمية على التحقيق السريع حول العملية الأخيرة.

جولة القتال الجديدة مسألة وقت

إذ يفترض جيش الاحتلال أن اندلاع جولة أخرى مع غزة قد يكون مسألة وقت فقط، في ظل الأحداث بالقدس والوضع الإنساني المتراجع بغزة وإحباط حماس مما يحدث، وفق قوله.

هذا وأوضحت الصحيفة، أن قادة الكتائب والسرايا سيحضرون المؤتمر العملياتي، إذ إنه ومنذ انتهاء العملية في غزة تم تشكيل 20 فريقا من قبل هيئة الأركان العامة للتحقيق في مختلف المجالات المتعلقة بالعملية.

كما سيتم عرض نتائج التحقيقات في منتدى العمليات، بالإضافة إلى مناقشة الجمود الذي واجهه كوخافي، في تنفيذ خطته بما في ذلك مجالات الاستخبارات والعمل العسكري، وقدرة حماس في استمرار إدارتها لأهدافها بالمعركة.

ولفتت الصحيفة، إلى أنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن تثبت الرسالة الحازمة التي تم نقلها بعد عملية ”حارس الأسوار“، بأنه سيكون هناك رد فعل حاد على أي صاروخ أو بالون حارق، وأن هذا ليس مجرد كلام، بل خطة عمل.

هوشة داخل الكنيست الإسرائيلي وتبادل للشتائم

هذا وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، مقاطع مصورة تظهر حالة من الهرج والفوضى داخل الكنيست الإسرائيلي خلال جلسة التصويت على حكومة الاحتلال الجديدة.

ورغم قيام “بينيت” بمدح بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود المنتهية ولايته خلال كلمته أمام الكنيست، إلا أن أنصار رئيس الحكومة الخاسر تطاولوا على خصمه وقاموا بسبه وشتمه.

الكنيست الإسرائيلي

واحتج عدد من أعضاء “الكنيست” المؤيدين لنتنياهو على كلمة بينت وقاطعوها بالصراخ قائلين “وقح، محتال، كذاب”.

واحتج عدد من أعضاء “الكنيست” على كلمة بينت وقاطعوها بالصراخ قائلين “وقح، محتال، كذاب”.

واضطر بينت لإيقاف كلمته لأكثر من 10 مرات في أعقاب موجة منظمة من الصراخ والشتائم من أحزاب المعارضة.

وذكرت القناة “13” العبرية أن اعضاء من أحزاب الائتلاف الحكومي السابق قاموا بحملة منظمة من الصراخ خلال كلمة بينت ما اضطره لقطع كلمته عشرات المرات.

في حين جرى إخراج أكثر من 10 أعضاء كنيست من قاعة الكنيست بسبب رفضهم التوقف عن الصراخ.

وقال بينيت لأعضاء الكنيست من الليكود الذين يقاطعون خطابه: “كارتفاع الصراخ، هكذا كان ارتفاع فقدان القدرة على الحكم في عهدكم. ونحن نقف أمام تحد داخلي، والشرخ في الشعب كما يتم التعبير عنه الآن، قادنا إلى دوامة من الكراهية وصراع بين الإخوة، وإلى تعطيل الدولة. وهكذا توقفت عن العمل”.

وأضاف : “توجد نقاط في التاريخ اليهودي التي خرج فيها الخلاف عن السيطرة. وعندما لم يعد الخلاف بحق السماء، وعندما يهددنا ويهدد كل ما أنجزناه بالدماء والعمل الشاق. ومرتين في تاريخنا، فقدنا بيتنا القومي. لقد فقد شعب إسرائيل البيت الأول والثاني بالضبط لأن قادة ذلك الجيل ولم يتمكنوا من الجلوس معا من أجل التسوية”.

اقرأ أيضاً: تقرير يكشف: الإمارات هددت رجال أعمال لإجبارهم على التطبيع الاقتصادي مع إسرائيل

وقبيل ساعات من تصويت الكنيست على الحكومة الجديدة، هدد عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة سعيد الخرومي بعدم دعم حكومة بينيت لابيد.

وذلك احتجاجا على الاتفاق حول النقب، ومطالبا بتجميد كافة عمليات هدم البيوت في القرى المسلوبة الاعتراف فورا.

ورد منصور عباس: “كل شيء سيكون على ما يرام”.

وقالت القائمة المشتركة إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن ما إذا كان بعض أعضاء الكنيست سيمتنعون عن التصويت أو أنه ستكون هناك معارضة واسعة النطاق في التصويت للحكومة.

وقال الخرومي في محادثات مغلقة في الأيام الأخيرة: “لا أستطيع أن أوضح لسكان النقب أنني جزء من التحالف عندما تهاجم الجرافات المنازل في النقب”.

وتشير التقديرات إلى أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق فإن الخرومي سيمتنع عن التصويت ولن يعترض.

ووجه بينيت رسالة للفلسطينيين قائلاً “على الفلسطينيين أن يفهموا أن العنف سيواجه برد عنيف والهدوء الأمني سيؤدي إلى تطوير على المستوى الاقتصادي”.

الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة

أما على صعيد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة فتعهد باستعادتهم قائلاً: “سنعمل على إعادتهم إلى بيوتهم ونعتبر إعادتهم واجباً مقدساً يجب القيام به من خلال مسؤولية”.

وأضاف “سنزيد من التعاون مع الدول العربية وغيرها في المنطقة وبخاصة العلاقة بين مواطني اسرائيل ومواطني الامارات”.

فيما شكر بينيت الرئيس الأمريكي جو بايدن على دعمه اللا محدود للكيان وخاصة خلال المواجهة الأخيرة.

وحسب موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية، أرييه درعي، يمارسان ضغوطا كبيرة على مقربين من الخرومي كي يعارض تنصيب الحكومة الجديدة وبذلك يمنع تشكلها.

يذكر أن حكومة الاحتلال الجديدة مدعومة من ثمانية أحزاب، ممثلة في الكنيست بـ61 عضوا، ولذلك فإن أي عضو كنيست من هذه الأحزاب يعارض تنصيبها سيمنع تشكلها.

وفي حال لم يصوت الخرومي ضد تنصيب الحكومة، وإنما يمتنع أو يتغيب عن الهيئة العامة للكنيست، فإنه ستكون هناك أغلبية لتشكل الحكومة الجديدة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “صحيفة عبرية: حرب جديدة ستندلع بين حماس وإسرائيل والقصة “مسألة وقت””

  1. انها بداية نهايــــة الكيان الصهيوني
    ونحن على أبواب 2022 العام الذي سيبدأ فيه زوال الكيان الصهيوني
    ستبدأ النهايـــة داخليا
    وستمهد للزوال والنهايـــة الخارجية في غضون شهور أو سنوات.
    وستكون المقاومة الفأس التي تحطــــــــــــــــــــم الكيان الصهيوني اللهم آمين

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.