الرئيسية » الهدهد » كتائب القسام تحذر إسرائيل: قيادة المقاومة تتابع عن كثب ما يجري في القدس

كتائب القسام تحذر إسرائيل: قيادة المقاومة تتابع عن كثب ما يجري في القدس

حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة المساس بالمسجد الأقصى.

وفي بيان جديد للقسام على لسان أبوعبيدة المتحدث باسمها، قال  إنها تتابع من كثب ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى من محاولات استفزازية وعدوانية.

وأشار “أبو عبيدة” إلى أن “كتائب القسام، وقيادة المقاومة تتابع عن كثب ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من محاولات استفزازية وعدوانية من المغتصبين وزعمائهم، وتحذر من مغبة المساس بالأقصى، وتحيي المرابطين الأحرار في القدس على تصديهم ومقاومتهم لتدنيس الأقصى والعدوان عليه”.

مواجهات في القدس و كتائب القسام تحذر إسرائيل

وكانت اشتباكات بالأيدي اندلعت بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس، بعد اقتحام أفراد “القوات الخاصة” و”حرس الحدود” صحن قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى المبارك.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية فقد تم اعتقال 10 مقدسيين من منطقة باب العامود خلال وجود عضو الكنيست إيتمار بن غفير في محيط باب العامود، ومحاولة التصدي له.

أبرز قيادات القسام الذين برزوا خلال العدوان على غزة

هذا وسلّط العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة الضوء على عدد من كبار قادة كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد أن كانوا لسنوات طويلة بعيدين عن الأضواء.

ومن أبرز هؤلاء محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، ونائبه مروان عيسى.

أما الذين تم الإعلان عنهم بعد استشهادهم فكان من أبرزهم باسم عيسى وجمعة الطحلة وجمال الزبدة ووليد شمالي.

محمد الضيف (56 عاماً)

ولد محمد الضيف المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي في محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، والتحق بالجهاز العسكري التابع لحركة حماس في وقت مبكرٍ من حياته، وبقي متدرجاً في مناصب الجهاز إلى أن وصل لمنصب قائد أركان كتائب القسام، وما زال على رأس عمله.

ونجا الضيف الذي لا توجد أي صورة حديثه له من عدة محاولات إسرائيلية لتصفيته، كان آخرها عام 2014، ونجم عنها استشهاد زوجته وطفليه.

كما يعرف الضيف بمشاركته ومسؤوليته عن عدد كبير من العمليات العسكرية ضد إسرائيل تسببت في مقتل وجرح المئات.

ويتمتع محمد الضيف بشعبية كبيرة محلياً وعربياً، وظهر هذا في الكثير من الهتافات باسمه في المسيرات التي تنظم في فلسطين وخارجها.

مروان عيسى (56 عاماً)

ولد عام 1965 في قطاع غزة، وكان من نشطاء حركة حماس البارزين الذين اعتقلتهم إسرائيل إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 حيث بقي في السجن لمدة 5 سنوات.

وكان في فترة شبابه رياضياً وصاحب حضور لافت بين أقرانه.

والتحق عيسى بكتائب القسام منذ تأسيسها، وتقلد مناصب مختلفة إلى أن وصل إلى منصب نائب قائدها العام محمد الضيف خلفاً لأحمد الجعبري الذي اغتالته إسرائيل عام 2012.

ويعتبر عيسى من أصحاب البصمة في عدة ملفات عسكرية أبرزها التصنيع والأسرى الإسرائيليين وغيرها بحسب العديد من المصادر.

ويعتبر عيسى الذي اختير عضواً للمكتب السياسي لحركة حماس من حلقات الوصل بين شقي حماس السياسي والعسكري.

ظهر عيسى للمرة الأولى إعلامياً عبر شاشة الجزيرة للحديث ضمن تحقيق برنامج (ما خفي أعظم)، يوم الأحد الماضي، عن كواليس صفقة تبادل الأسرى التي تمت عام 2011 وتفاصيل أخرى.

وقال محللان سياسيان من غزة إن ظهور عيسى له رمزية كبيرة ويحمل رسائل مختلفة.

وعرض الوثائقي إلى جانب مقابلة عيسى تسجيلاً صوتياً قالت كتائب القسام إنه لأحد الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها في غزة.

باسم عيسى (55 عاماً)

ولد في قطاع غزة والتحق بكتائب القسام في سن مبكر، وتدرج فيها منذ أكثر من 30 عاماً حتى وصل لمنصب قائد لواء غزة وعضواً في المجلس العسكري الأعلى للكتائب. ويعتبر من أكثر القادة التاريخيين المؤثرين في القسام.

ويعد عيسى الذي استشهد في استهداف إسرائيلي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة من أبرز مطاردي كتائب القسام لدى إسرائيل منذ سنوات طويلة، حيث عمل مع أبرز القادة والمؤسسين وعلى رأسهم يحيى عياش وعماد عقل ومحمد الضيف.

وكشفت كتائب القسام في تحقيق ما خفي أعظم الذي بثته الجزيرة عن دور عيسى في ملف الجنود الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، وقالت إنه هو من “شكل وحدة الظل” التي تتولى مهمة الحفاظ على الأسرى ومنع كشف أماكنهم.

جمعة الطحلة (59 عاماً

يحمل الجنسية الأردنية لكن أصوله تعود لمدينة الرملة الفلسطينية.

شارك في القتال ضد إسرائيل خلال اجتياح لبنان عام 1982، وفي عام 2007 انتقل من العاصمة الإماراتية إلى سوريا للالتحاق بكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكان على رأس العاملين في قسم التصنيع حينذاك، حينما كانت تتخذ حركة حماس من دمشق مقرا لها.

ووصل الطحلة إلى غزة عام 2011 وظل يعمل في صفوف قيادة القسام إلى أن اغتالته إسرائيل خلال العدوان الأخير على غزة.

اقرأ أيضاً: فتح وضعت شروطها أمام حماس قبل انطلاق قطار المصالحة ففشلت جهود السيسي

ويعتبر الطحلة من أصحاب الدور البارز في تطوير جهاز التصنيع العسكري بكتائب القسام، وله إسهامات في تطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة وتصنيع العتاد والعمل في الدوائر الإلكترونية، كما أنه صاحب دور بارز في إنشاء البرمجيات الإلكترونية والتعديل عليها.

البروفيسور جمال الزبدة (64 عاماً)

عمل الزبدة محاضرا في كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية في غزة، وتلقى تعليمه الجامعي في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل من هناك على درجة الدكتوراة في الهندسة.

ونشر الزبدة أبحاثا علمية متعددة في مجلات علمية مرموقة حول مواضيع لها علاقة بتطوير محركات الطائرات.

وتقول أسرة القيادي القسامي الذي اغتالته إسرائيل بتاريخ 12 مايو/ أيار الماضي إنه عمل في وكالة ناسا بالولايات المتحدة قبل العودة إلى غزة عام 1994.

وانضم الزبدة إلى كتائب القسام عام 2006 ويعتبر من أبرز المهندسين في وحدات التصنيع وله باع طويل في تطوير الصواريخ والمعدات القتالية الأخرى.

وكانت إسرائيل قد حاولت اغتياله للمرة الأولى في عام 2012.

وليد شمالي

ولد في مدينة غزة وانتمى في بداية حياته إلى حركة حماس وكتائب القسام، وتدرج في مواقع تنظيمية وقيادية عسكرية متعددة، إلى أن أصبح من القيادات البارزة على مستوى قطاع غزة.

وحاولت إسرائيل اغتيال شمالي أكثر من مرة مما تسبب له بعدة إصابات بشظايا وجروح لم تؤثر على عمله، إلى أن استشهد في قصف إسرائيلي استهدف منطقة كانت يتواجد فيها بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة خلال العدوان الأخير.

ويعتبر شمالي من أبرز المسؤولين في وحدات التصنيع التابعة لكتائب القسام وله إسهامات متعددة في تطوير القدرات العسكرية المختلفة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.