الرئيسية » الهدهد » لولوة الخاطر ترد على هذا السؤال بشأن سوريا وبشار الأسد وتضع النقاط على الحروف

لولوة الخاطر ترد على هذا السؤال بشأن سوريا وبشار الأسد وتضع النقاط على الحروف

دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، إلى الانتظار حتى تتضح الأمور للبت في مسألة عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، مجددة تأكيدها على الموقف القطري من الأزمة السورية وضرورة الانتقال العادل للسلطة في هذا البلد.

وفي معرض إجابتها عن سؤال حول إمكانية تغيير الموقف القطري من عودة سورية للجامعة العربية، قالت لولوة الخاطر، في حوار مع صحيفة “كوميرسانت” الروسية، نشر في عددها الصادر اليوم الأربعاء: “يجب أن ننتظر قليلاً ونتابع كيف سيتطور الوضع، وفي ما يتعلق بموقفنا من سورية، فإننا نؤمن بأنه يجب أن يتم انتقال عادل للسلطة”.

لولوة الخاطر تتحدث عن موقف قطر من الأزمة السورية وعودة دمشق للجامعة العربية

وأضافت لولوة الخاطر: “لا يزال ملايين السوريين في وضع اللاجئين، ويجب أن يُضمن لهم حق العودة، لكن هناك أسئلة كثيرة متعلقة بذلك: كيف سيتم تحقيق ذلك؟ وهل سيواجهون ملاحقة قضائية لدى العودة؟ الوضع صعب للغاية، حيث إنّ الانتفاضة في سورية تحولت إلى حرب أهلية، وتسوية الوضع تتطلب وقتاً”.

وعند تعليقها على نتائج الانتخابات الرئاسية السورية الأخيرة، قالت الخاطر: “هناك أسئلة كثيرة متعلقة بتنظيم الانتخابات، وما إذا كانت تتسنى المشاركة لجميع السوريين، ولا يجري الحديث فقط عن اعتراف قطر بالانتخابات.”

وتابعت:”تكمن المسألة في ما إذا كان السوريون أنفسهم سيعترفون بنتائج الانتخابات، ونرصد من مواد وسائل الإعلام أنّ هناك انقساماً داخل المجتمع السوري”.

اقرأ أيضاً: جمال سليمان: كنت من أشد مؤيدي بشار الأسد قبل الثورة وليس لدي ما أخجل منه

كما تطرقت الخاطر إلى دور الوساطة الذي تؤديه قطر بين الولايات المتحدة وإيران، قائلة: “يحدث ذلك بين الحين والآخر، لا سيما في نهاية عام 2019 وبداية عام 2020، حين وقع الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد، وتلاه اغتيال اللواء قاسم سليماني. في ذلك الوقت، كانت المنطقة على حافة حرب، وعملت قطر مع الجانبين بإصرار لخفض التوتر، وكانت هناك بضع دول أخرى ذات مصالح مشابهة، بما فيها العراق الذي وجد نفسه بين قوتين”.

وعلى الرغم من استمرار تباين رؤى موسكو والدوحة بشأن مستقبل النظام السياسي في سورية، إلا أنّ روسيا وقطر لا تكفان عن التنسيق في الملف السوري. ومن مؤشرات هذا التعاون زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى الدوحة في مارس/آذار الماضي، وعقده محادثات مع نظيريه القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والتركي، مولود جاووش أوغلو، أسفرت عن الاتفاق على تقديم مساعدات إنسانية لسورية.

وشاركت قطر في منتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الذي انعقد في العاصمة الشمالية الروسية في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، بوفد كبير بصفتها بلداً ضيفاً، بينما شارك أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الجلسة العامة للمنتدى بنظام مؤتمر الفيديو.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.