الرئيسية » حياتنا » مراهقة سورية تنتقم من والدها بعد رفض خطبتها بطريقة غير متوقعة!

مراهقة سورية تنتقم من والدها بعد رفض خطبتها بطريقة غير متوقعة!

ألقت قوات الأمن في سوريا القبض على فتاة أقدمت على سرقة والدها، بالاشتراك مع صديقها القاصر.

مراهقة سورية والفاعل صاحب سوابق

وكانت البداية بحسب ما نشرت وزارة الداخلية السورية في بيان لها عبر (فيسبوك) حين قدم مواطن إلى قسم شرطة الحميدية في مدينة حماة، وادعى إقدام شخص مجهول على سرقة مصاغ ذهبي ومبالغ مالي وقدره مئتان وخمسين ألف ليرة سورية من منزله الكائن في حي الأربعين.

وبعد التحري وجمع المعلومات من قبل الأمن الجنائي في حماة تم الاشتباه بعلاقة الحدث محمد .أ (18 عاماً) بحادثة السرقة، وتم إلقاء القبض عليه، وذلك على متن دراجة نارية نوع (بارت) بدون لوحات.

وكشفت التحريات وجود تهمة تحرش بفتاة قاصر، سابقة بحق المتهم، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على السرقة بالاشتراك مع ابنة المجني عليه بعد أن تقدم لخطبتها ورفض والدها ذلك.

انتقمت من والدها لرفضه السارق!

وقال المتهم في اعترافاته إنه تواصل مع ابنة المجني عليه عبر موقع (انستجرام)، واتفق معها على سرقة المصاغ الذهبي والمبالغ المالية المذكورة من منزل والدها.

وأشار المتهم إلى أن شريكته قامت بذلك بناءً على طلبه وبعثرت محتويات الغرفة لإبعاد الشبهة عنها وسلمته المصاغ والمبلغ المالي.

وأوضح المتهم أنه قام ببيع المصاغ الذهبي عن طريق شخص يدعى ( محمد ياسر. ز ) لقاء حصة من ثمن المصاغ الذهبي المسروق، وقام بشراء دراجة نارية بمبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية وجهاز جوال بمبلغ مليون وثلاثمائة ألف ليرة سورية.

شكلت عصابة لسرقة والدها

وبعد القبض على الفتاة، اعترفت بما نسب إليها، كما تم إلقاء القبض على  (محمد ياسر. ز) والصائغ الذي اشترى المصاغ الذهبي المسروق المدعو (عبيدة . ع ).

وبالتحقيق معهما اعترفا بما نسب إليهما، وتم استرداد مبلغ مائة وأربعون ألف ليرة سورية من الأول والمصاغ الذهبي من الثاني، كما تم التحفظ على الدراجة النارية والجوال.

وسلمت المسروقات إلى والد الفتاة، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص .

سورية تجردت من مشاعر الأم!

وشهدت سوريا جريمة مروعة قبل ثلاثة أيام حين ألقت الأجهزة الأمنية القبض على سيدة سورية لم تكتف فقط بمتاجرة وتعاطي المواد المخدرة مع زوجها بل قامت باستغلال جثة طفلها في ذلك.

وفي التفاصيل، ذكرت المتهمة وهي سورية تسكن في ريف دمشق إنها بدأت بالتعاطي قبل خمس سنوات، ودأب زوجها على تجارة وتعاطي مادة الكوكايين المخدرة.

اقرأ ايضاً: 3 فتيات ضُبطن مع شاب في سيارة تسببن بصدمة لرجال الأمن بالكويت بعد كشف هويتهن

وبسبب الفضول، قامت المتهمة بتجربة المخدرات فأصبحت مدمنة عليها واستمرت في ذلك خمس سنوات.

وقالت المتهمة في الاعترافات التي وثقتها وزارة الداخلية بفيديو، إنها توقفت عن تعاطي المخدرات أثناء وجود زوجها في السجن، لكنها عادت إلى التعاطي قبل عام.

كريستال أبيض ثم هيروين

وأشارت المتهمة وهي سورية إلى أن عودتها للتعاطي حدثت أثناء حضورها لسهرة مختلطة في منزل صديقتها، وتخللها تعاطي مادة الكريستال الأبيض.

واتهمت السيدة الحضور في الحفلة بتحريضها على التعاطي رغم محاولتها الامتناع، حتى انتهى بها الأمر بأخذ جرعة من الهيروين .

وأضافت المتهمة: (نظرا لعدم امتلاكي المال الكافي لشراء الهيروين، اضطررت للتوجه دائما إلى دمشق لتأمينها، لكني اكتشف بعد مدة أنني حامل، فقمت بإجهاض جنيني).

وتابعت: (توجهت إلى المستشفى بحجة استلام الجنين لدفنه، لكني لم أفعل ذلك، بل وضعت جثته في الثلاجة).

جثة جنين تستخدم لتهريب المخدرات!

وقامت المتهمة باستغلال جثة جنينها في التعاطي، فأصبحت تغطيه وتحمله معها كلما توجهت إلى العاصمة دمشق لشراء الهيروين.

فتقوم بإخفاء الهيروين في جثة الجنين في محاولة لتضليل الجهات الأمنية.

كما سردت المتهمة كيفية القبض عليها قائلة إنه ورد اتصالاً لها من صديقتها لتأمين المخدرات التي طلبتها.

وأشارت المتهمة إلى أنها حضرت إلى مقر سكن صديقتها لشراء المخدرات منها مقابل المال، وفي تلك اللحظة تمكنت مكافحة المخدرات من ضبطها.

سوريا المركز العالمي لإنتاج الكبتاغون

وفي الشهر الماضي، سلط تقرير نشرته صحيفة (الغارديان) البريطانية، الضوء على تصنيع مخدر الكبتاغون في قلب سوريا، والذي يحقق مكسباً تجارياً كبيراً لاقتصاد ينمو لينافس الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السوري، لكنه بالمقابل حول سوريا إلى بلد مخدرات.

والكبتاغون هو واحد من عدة أسماء تجارية لمركب المخدرات فينيثيلين هيدروكلوريد ذو الخصائص الإدمانية.

وذكرت الصحيفة في تقريرها أن (شحنة الرمان) التي صادرتها السعودية، سلطت الضوء مجددا على عمليات تهريب المخدرات من لبنان وسوريا، وكيف أنهما يتحولان بسرعة إلى بلدي مخدرات.

حيث تم اعتراض ما لا يقل عن 15 شحنة أخرى من المخدرات في الشرق الأوسط وأوروبا في العامين الماضيين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولي الشرطة والاستخبارات في الشرق الأوسط وأوروبا قولهم إن جميع الشحنات مصدرها سوريا أو عبر الحدود في لبنان، حيث تشكلت عصابات عبر الحدود تصنع وتوزع كميات من المخدرات على نطاق صناعي.

وأشارت الصحيفة إلى إن الحدود بين سوريا ولبنان انعدم فيها القانون، ما جعل المهربون يعملون بتواطؤ من المسؤولين من كلا الجانبين.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.