الرئيسية » الهدهد » المفكر عبدالله النفيسي يحذر قادة المقاومة من “نبرة الإفراط بالثقة والتحدّي العلني”

المفكر عبدالله النفيسي يحذر قادة المقاومة من “نبرة الإفراط بالثقة والتحدّي العلني”

وطن- وجه المفكر الكويتي البارز الدكتور عبدالله النفيسي، انتقادات للمقاومة الفلسطينية وخطاباتها الأخيرة بعد الانتصار الذي حققته بحرب غزة الأخيرة ضد الاحتلال الاسرائيلي، محذرا مما وصفه بـ(نبرة الإفراط في الثقة).

ماذا كتب عبدالله النفيسي

وقال الدكتور عبدالله النفيسي في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن)، إنه يؤكد على تقديره ومحبته لكل أفراد المقاومة الفلسطينية بشتى راياتهم ومسمياتهم.

إِلا أنه وفي إشارة لتصريحات رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار الأخيرة، تابع النفيسي في تغريدته أنه يحذر المقاومة من (نبرة الإفراط بالثقة والتحدّي العلني التي تظهر من تصريحات بعض قادة المقاومة حفظهم الله ونصرهم) حسب قوله.

تغريدة المفكر الكويتي البارز عبدالله النفيسي أثارت ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، رصدت “وطن” العديد منها.

وقال محمد الأسطل رداً على النفيسي :” اظن هذا ليس افرط بالثقة بقدر ما هو يقين بالله…ولو تلاحظ دكتورنا الحبيب انا القيادة بشكل عام دائما ما تنسب الفضل لله نحن بنعرف اننا كقدرة قتالية ميدانية ضعفاء امام هذا الكيان لكننا معنا الله وهذا سر قوتنا..وربنا وصف عباده في سورة الاسراء اولي بأس اي الشجاعة ولم يقول اولى قوة “.

https://twitter.com/Mohammed_astall/status/1401134104154972161?s=20

فيما توالت ردود الفعل على تغريدة النفيسي..

https://twitter.com/0GfyK6S90LQsUIA/status/1401190127687376896?s=20

يحيى السنوار يهدد بتغيير شكل الشرق الأوسط

ويشار إلى أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، هدد بتغيير شكل الشرق الأوسط في حال عادت المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي انتهت قبل أسبوعين بوقف متبادل لإطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.

وقال السنوار، إن المقاومة استعملت فقط 50% من قوتها خلال معركة سيف القدس الأخيرة، مشيراً إلى أن “شكل الشرق الأوسط سيتغير لو عادت المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي”.

وتابع خلال لقائه الكتاب والأكاديميين وأساتذة الجامعات في قطاع غزة، إن المعركة الأخيرة أثبتت أن المقاومة الفلسطينية تضم بين صفوفها عددا كبيرا من حملة الشهادات العليا.

وأوضح: “تفجرت المواجهة، ولو عادت المعركة مع الاحتلال، سيتغير شكل الشرق الأوسط، لقد قدرنــا الله تعالى أن (نمرمط) تل أبي ما خفي أعظم”.

وتابع: مقاومتنا المحاصرة من العدو والأقربين تستطيع أن تدك تل أبيب بـ130 صاروخا برشقة واحدة”، لافتا إلى أن “الرشقة الأخيرة بمعركة سيف القدس كان القرار أن تدك بكل صواريخها القديمة.

واستطرد يحيى السنوار: “تل أبيب التي أصبحت قبلة الحكام العرب حولناها إلى ممسحة وأوقفتها المقــاومة على رجل واحدة”.

وأشار إلى أن “الهرولة العربية للتطبيع والانقسام الفلسطيني والوضع الدولي شجعت “إسرائيل” على عدوانها”.

كما قال يحيى السنوار إن حركته لن تقبل بأقل من “انفراجة كبيرة للأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع”.

وتابع السنوار: “هذه الانفراجة سيلمسها سكان غزة على الأصعدة الإنسانية والحياتية والمالية”.

وذكر أن استثمار “الجوانب المختلفة للنصر (الذي أحرزته المقاومة على الاحتلال في عدوانه الأخير على غزة الشهر الماضي)، ستكون على مستويين مرحلي، واستراتيجي”.

وأوضح السنوار أن شكل الاستثمار على المستوى المرحلي، يتمثّل بوجود “فرصة كبيرة جدا للتخفيف عن سكان غزة وإعادة الإعمار وإنعاش الحياة الاقتصادية”.

واستكمل يحيى السنوار: “لن نضع عراقيل أمام إعمار غزة، ولن نأخذ من أموال الإعمار لصالح المقاومة، وسنكون حريصين على تسهيل مهام الإعمار وإنعاش الاقتصاد”.

صفقة تبادل للأسرى

وفي وقت سابق، ذكر تقرير صحفي إسرائيلي، أن الاتصالات بشأن تبادل أسرى بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”؛ “لم تتوقف”.

وأشار إلى أن هناك “خوفا طبيعيا” من قِبل الأطراف المعنية بالمفاوضات، من احتمال تغيير الحكومة الإسرائيلية، الأمر الذي يؤخّر المفاوضات.

ونقل موقع “واللا” عن مصدر أمني، لم يورد اسمه، القول، إن المحادثات مع حماس، بوساطة مصرية، بشأن التوصل إلى تسوية واتفاق تبادل أسرى؛ “لم تتوقف”، لكنها تأخرت بسبب الوضع السياسي في إسرائيل والتغيير المحتمل للحكومة.

وقال المصدر إن “المفاوضات بشأن التهدئة والأسرى والمفقودين لدى حماس بوساطة مصرية، تتأخر بسبب الوضع السياسيّ في إسرائيل، لكنها لم تتوقف”.

وأضاف: “هذا خوف طبيعي من قِبل الأطراف، من تغيير الحكومة في إسرائيل، وبالتالي نحن ننتظر”.

ولفت المصدر إلى أن مصر تمثل محورًا مهمًا في المفاوضات، موضحا أنها تتفهم الموقف الإسرائيليّ جيدًا؛ التقدم في قضية تبادل الأسرى كشرط لأي تقدم في الاتصالات في عملية التسوية وإعادة إعمار قطاع غزة المحاصَر.

وذكر أن مصر كانت أكثر من راغبة في المساعدة في المفاوضات، وكثّفت محاولات التأثير على قيادة حماس، على عكس ما كان سابقا.

وأشار إلى ضرورة الالتفات إلى أن “هناك جهات فاعلة دولية أخرى تشارك في ذلك المسعى… (من بينها) الولايات المتحدة وأوروبا”.

وأضاف المصدر أنه خلافا لتصريحات وتلميحات كبار قياديي حماس، بشأن الإفراج عن 1111 أسيرا، في صفقة مقبلة؛ فإنه “لا تغييرَ في الموقف الإسرائيلي، ولا نية لإطلاق سراح قاتلي إسرائيليين من السجون الإسرائيلية”.

وشدد على أن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، ملتزم بهذه السياسة ويصر عليها طوال المفاوضات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.