الرئيسية » الهدهد » هل احتجزت الإمارات سعد الحريري.. صورة تكشف التفاصيل

هل احتجزت الإمارات سعد الحريري.. صورة تكشف التفاصيل

وطن- حسم رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، الجدل بشأن الأنباء التي يجري تداولها حول احتجازه في إحدى الدول الخليجية، وذلك بظهوره الأول خلال استقباله عدد من رؤساء الحكومات السابقين.

سعد الحريري في لقاء مفاجئ

وكتب الحريري عبر صفحته الرسمية على موقع “تويتر“، رصدته “وطن”: “عقد عصر اليوم لقاء في بيت الوسط ضم الرئيس المكلف سعد الحريري ورؤساء الحكومة السابقين نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام، تم خلاله التداول في آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة في البلاد، ولاسيما ما يتعلق منها بمسار ملف تشكيل الحكومة الجديدة”.

وفي تغريدة أخرى كان قد نشرها رئيس الحكومة المكلف، قال الحريري إنه: “زار عين التينة وعرض مسار تأليف الحكومة مع الرئيس نبيه بري”.

وكانت تغريدة قصيرة للحريري أثارت جدلاً الأحد، بعد أن قال: “يسعد صباحكم بالخير. كيفكم اليوم”، على حد تعبيره.

حكومة سعد الحريري

ويسعى الحريري لتشكيل الحكومة وسط خلافات مع رئيس الجمهورية ميشال عون وصلت إلى حد تبادل الاتهامات علنا بين المسؤولين اللذين يشغلان المنصبين الأعلى في الدولة.

وشدد الحريري في آخر لقاء له على أنه لن يشكل حكومة، وفق مقاسات عون، وأنه مصر على فكرة حكومة خبراء بعيدة عن التمثيل الحزبي والطائفي بلبنان.

احتجاز في الإمارات

وفي وقت سابق، انتشرت شائعات، في العديد من وسائل الإعلام، عن اعتقال سعد الحريري في الإمارات، الأمر الذي نفاه مصدر مقرب من الرئيس المكلف.

وفي هذا السياق، أوضح مصدر مقرب من رئيس الوزراء سعد الحريري لقناة الجديد، أن الحريري يشاهد شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول اعتقاله في الإمارات العربية المتحدة، ويستغرب خفة مطلقيها معروفي المصدر والانتماء والذين يساهمون في زيادة الاحتقان من خلال نشر الاخبار الكاذبة وتعكير العلاقات مع الدول.

كما وأكد المحلل السياسي نضال السبع عدم صحة هذه الشائعات، مشيرا إلى أن الحريري موجود في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تقيم عائلته، مؤكدا أنه سيعود إلى لبنان في الأيام المقبلة.

احتجاز في السعودية

الجدير ذكره، أن نظرة اللبنانيين إلى سعد الحريري منذ احتجازه في السعودية، قبل سنوات، تغيرت وهو ما أعاد خلط الأوراق لإعادة النظر في العلاقات المفترض أنها متينة بينه وبين السعودية.

وأصبحت علاقات الحريري الدولية محل تشكيك، ومن المعروف أن رضى المملكة العربية السعودية أساسي لإيجاد حل للأزمة اللبنانية، هو ما يعجز الحريري عن نيله.

وكلما غادر سعد الحريري لبنان، وضع أنصاره أيديهم على قلوبهم مخافة أن يصيبه مكروه ما، ويتصدون للحملات بكل ما لديهم من معلومات أو لا-معلومات.

أما خصومه، فيبدأون بطرح التساؤلات حول مكان احتجازه ولماذا. وكأنما التذكير بخطفه سابقاً هو نخرٌ مستمر في صورته، لا كضحية، بل كمحاولة للقول أنه ضعيف أو فاشل، ومسؤول عن فشله.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.