الرئيسية » الهدهد » صحيفة بريطانية تزعم تمكن الموساد من اعطاب صواريخ حماس رغم ضربها عمق إسرائيل

صحيفة بريطانية تزعم تمكن الموساد من اعطاب صواريخ حماس رغم ضربها عمق إسرائيل

وطن- زعمت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، تمكن ما قالت انهم عملاء للموساد الإسرائيلي في قطاع غزة، من اعطاب مئات الصواريخ التابعة لحركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل.

عملاء الموساد أعطبوا صواريخ حماس

وزعمت الصحيفة البريطانية، أن نحو 600 صاروخ أطلقته حركة حماس سقط في غزة ليس بالخطأ، ولكن نتيجة عمل من قبل عملاء الموساد.

ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتي غربي مجهول، أن الموساد ربما خرب وألحق الضرر بالصواريخ، وأن عملاء الاستخبارات الإسرائيلية عبثوا بصواريخ حماس، ما أدى إلى انحرافها.

وتقول هذه الفرضية إن عملاء الموساد تدخلوا في أنظمة توجيه الصواريخ والمحركات والرؤوس الحربية، فيما يقول مصدر الصحيفة أن الحادث جرى قبل وقت طويل من التصعيد الأخير في الصراع مع غزة.

وأشارت إلى أنه ربما يكون قبل أشهر أو حتى سنوات، وذلك لأن حماس كانت تعزز ترسانتها الصاروخية تدريجيا.

الجدير بالذكر أن المصدر والصحيفة ذاتها لم يقدما أي دليل يدعم هذه الفرضية.

صواريخ دقيقة

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي، إن 4360 صاروخاً وقذيفة أطلقت من غزة خلال الحرب الأخيرة، وصل 3400 منها إلى إسرائيل.

فيما تشير تقديرات إلى بقاء نحو 10 آلاف صاروخ آخر لدى الفصائل الفلسطينية.

وقال الجيش إن معظم الصواريخ التي أطلقت من القطاع سقطت في مناطق مفتوحة، أو اعترضتها بطاريات القبة الحديدية، بنسبة نجاح تصل إلى 90%.

وحسب “واينت”، الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت“، فإن هذا ربما يكون أكبر عدد من عمليات إطلاق الصواريخ من أي منطقة معادية لإسرائيل في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا أكثر بأضعاف من عدد عمليات الإطلاق من غزة خلال آخر 3 حملات عسكرية إسرائيلية على القطاع منذ عام 2007.

المواجهة الأخيرة

ومع أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن الأمر سيستغرق أسابيع أو أشهرا حتى يتضح حجم الضرر الذي لحق بـ”حماس” جراء المواجهة الأخيرة، تشير تقديرات الجيش إلى أن نظام إنتاج الصواريخ لـ”حماس” تعرض لضربة “قاتلة ومزدوجة، إذ تم القضاء على كبار المسؤولين المتخصصين في إنتاج وتحديث الصواريخ في بداية العملية، وتم تدمير معظم مصانع الإنتاج”.

وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية “تأمل أن يكون للعملية تأثير إيجابي على حماس في استئناف المفاوضات المقبلة مع إسرائيل، للتوصل إلى اتفاق تسوية طويل الأمد”.

وأشارت إلى أن الجيش قصد من خلال العملية “ردع وليس إسقاط حماس، وبالتالي لم يتم استخدام قوة برية”.

معلومات استخباراتية

وحسب “واينت”، فإن الافتقار إلى المعلومات الاستخباراتية حول هذا الموضوع كان كبيرا لدرجة أن قيادة المنطقة الجنوبية كانت ستوصي بمواصلة العملية لو استطاعت أثناء القتال اكتشاف مواقع حفر الإطلاق.

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى بقاء 10 آلاف صاروخ، لدى كل الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك المئات من الصواريخ بعيدة المدى.

من جانبها، أكدت صحيفة “هآرتس” أن الجيش الإسرائيلي يعترف بأن “الأضرار التي لحقت بمجموعة صواريخ حماس كانت أقل مما كان مخططا له”.

وحسب “هآرتس” فقد هاجم الجيش خلال العملية 40% من منصات إطلاق الصواريخ التابعة لـ”حماس”، لكنه “وجد صعوبة في إصابة مواقع أخرى” وسط “نقص المعلومات الاستخباراتية الدقيقة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.