الرئيسية » حياتنا » لبنانية تقيد طفلها بالسلاسل بلا رحمة .. فيديو صادم بعد مداهمة المنزل!

لبنانية تقيد طفلها بالسلاسل بلا رحمة .. فيديو صادم بعد مداهمة المنزل!

وطن- وثق فيديو نشرته وسائل إعلام لبنانية، لحظة تحرير طفل لبناني من السلاسل المعدنية، بعدما قامت والدته بربطه بها لعدة أيام.

تعنيف وتقييد بالسلاسل!

وذكرت صحيفة (النشرة) اللبنانية، أن قوى الأمن في قرية جويا التابعة لمدينة صور، داهمت أحد المنازل في البلدة وألقت القبض على سيدة بعد توافر معلومات عن تعنيفها لابنها، وربطه بالسلاسل المعدنية لعدة أيام.

ويظهر بالفيديو الذي نشرته الصحيفة وأثار الرأي العام، لحظة مداهمة القوة الأمنية للمنزل بالقوة، بعدما طلبوا من الأم فتح الباب، ولم يستجب أحد.

وحين دخل عناصر الأمن، وجدوا الطفل مربوطاً بجانب النافذة بالسلاسل، وبدا عليه الذعر والخوف، بسبب الظروف النفسية العصيبة التي مر بها، وحاول رجال الأمن طمأنته، قبل أن يقوموا بفك وثاقه ونقله إلى مكان آمن.

الجريمة في لبنان

وتم تحويل السيدة الموقوفة للتحقيق معها تمهيداً لإحالتها للمحاكمة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.

ويشهد لبنان ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات العنف المنزلي بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، وتأزم الموقف السياسي في البلد العربي.

فخلال عام واحد، تضاعفت شكاوى العنف الأسري بنسبة تقارب 100%، تزامناً مع أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخ لبنان بعدوفقدان العملة المحلية أكثر من نصف قيمتها، وارتفاع معدل التضخم، ما جعل قرابة نصف السكان تحت خط الفقر.

فتيات من سوريا والعراق ولبنان!

وقبل أسابيع، ألقت أجهزة الأمن في لبنان القبض على مواطن يقوم بالزواج من الفتيات، ثم يسهل تشغيلهن في الدعارة.

وكانت البداية حين وردت رسالة عبر صفحة المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على “الفيسبوك”، تضمنت شكوى ضد المتهم المدعو أيمن.ح، ومعروف بلقب “أبو علاء”.

وجاء في الرسالة أن المتهم مقيم في منطقة كسروان، في محافظة جبل لبنان، ويقوم بإدارة شبكة دعارة وتشغيل فتيات من جنسيات سورية وعراقية ولبنانية.

الدعارة تعتبر جريمة في القانون اللبناني ولها عقوبة بالحبس والغرامة

وبعد متابعة وترصد من قبل مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، تمت مداهمة منزل المدعى عليه بناء على إشارة القضاء المختص الذي أمر بتوقيفه مع ثلاث فتيات كن داخل الشقة.

وأنكر المتهم في البداية أثناء التحقيق معه إقدامه على تسهيل أعمال الدعارة لعدد من الفتيات لقاء تسعيرة “غير محددة” تتغير وفق مواصفات الفتاة والزبون.

يقنعهن بالزواج ثم يشغلهن في الدعارة

وعاد المتهم وإعترف أنه يحتال على الفتيات اللواتي يستقدم غالبيتهن من سوريا ومن العراق، حيث يقوم بإقناعهن بالزواج منه، ثم يعمد إلى دفع مهر غالي لوالد كل فتاة، ثم يعقد قرانه عليها ليصبح بالتالي ولي أمرها الشرعي.

ويقوم المتهم لاحقاً باصطحاب الفتاة إلى الشقة التي داهمتها الأجهزة الأمنية في كسروان حيث يحتجزهن تحت حراسة مشددة من رجاله الذين يقومون بإيصال الفتيات إلى الزبائن سواء في شققهم الخاصة أو في فنادق محددة ومعروفة من قبل المتهم، بحيث يقنع الزبون بأن غرف هذه الفنادق “مرتبة ومخفية ومضبضة”.

وأنكر المتهم أمام قاضي التحقيق في جبل لبنان كل ما نسب إليه، وبرر أن ما اعترف فيه أمام مكتب مكافحة الإتجار بالإشخاص كان تحت الضغط.

وقال المتهم إنه متزوج من الفتيات الثلاثة اللواتي تم توقيفهن معه شرعاً، وإنه تزوج في السابق مرات عدة ثم طلق غالبية زوجاته.

إخلاء سبيل الفتيات

وبعد الإطلاع على الوقائع والتحقيقات، ظن قاضي التحقيق في قراره بالمتهم بجنحة المادة ٥٢٣ من قانون العقوبات التي تجرّم تعاطي الدعارة السرية أو تسهيلها.

وتم إحالة المتهم إلى المحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في جبل لبنان، كما قرر إخلاء سبيل الفتيات الموقوفات لقاء سندات إقامة.

كما عُثر على بعض أجزاء جثة سيدة داخل حقيبة بأحد شوارع بيروت في جريمة أثارت غضباً واسعاً في البلاد الشهر الماضي.

وبحسب مصادر أمنية حينها، فقد عثر على أعضاء بشرية داخل حقيبة سوداء اللون في منطقة “الملا” بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وبالتحري والبحث اتضح أنه هذه الأجزاء تعود إلى امرأة تحمل الجنسية الإثيوبية، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل من قبل تلك المصادر الأمنية.

هذا وأبلغ أهالي المنطقة الأجهزة الأمنية بالعثور على الحقيبة بعد ساعات على وجودها في المكان، وبعد اكتشاف دماء إلى جانبها.

ووصل بلاغ إلى مكتب فرع المعلومات والتحقيقات، وأنه بدأ التعرف إلى تفاصيل الجريمة المروعة من خلال البحث في الكاميرات المنتشرة بالمنطقة، لمعرفة من وضع الحقيبة، ثم تبين هوية من ارتكب الجريمة.

وطوّقت القوى الأمنية اللبنانية المكان، وبدأت البحث في الأرجاء عن بقية أجزاء جسد المرأة، إذ لم تكن كلها داخل الحقيبة المكتشفة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.