الرئيسية » رياضة » ناصر الخليفي يهاجم من جديد مشروع السوبر الأوروبي

ناصر الخليفي يهاجم من جديد مشروع السوبر الأوروبي

وطن- قال رئيس فريق باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، بأن مشروع دوري السوبر الأوروبي لم يكن حريصًا على الدفاع عن مصالح كرة القدم العالمية.

ناصر الخليفي والقارة العجوز

وبين الخليفي في حوار صحفي له عبر شبكة قنوات “بين سبورت” القطرية، بأن كرة القدم موجودة منذ سنوات وسنوات، ودوري السوبر الأوروبي لم يكن حريصًا في مصالح كرة القدم، الذي أطلق الشهر الماضي لكنه لم يكتب له النجاح وفشل بعد يوميين من الإعلان عنه بمشاركة 12 ناديًا أوروبية.

وأردف الخليفي، قائلاً: ” يمكنك التفكير في إجراء العديد من التغييرات، ولكن ليس التقليد الذي يجعل كل نادي يريد تحقيق أحلامه ومصالحه”.

وأوضح  الخليفي، أن ولاءه في تلك الأزمة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا” ودوري أبطال أوروبا، المسابقة الأهم في عالم كرة القدم منذ عام 1955م.

ناصر الخليفي ومعايير الرياضة

واستكمل الخليفي حديثه، ” مشروع دوري السوبر الأوروبي كان يقضي بمشاركة كل موسم للأندية المؤسسة له مع خمس من الفرق الإضافية، والذي سيتم إختيارها وفق المعايير الرياضية، حيث كان بمثابة الخط الأحمر الذي يتعارض مع الجدراة التي تقوم عليها كرة القدم الأوروبية”.

وأكد الخليفي، أنه لا بد أن تكون جميع الفرق إمكانية المشاركة يومًا ما في أكبر المسابقات، مع البقاء تحت لواء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مع ضرورة الانفتاح على التغيرات في شكل المسابقة وتطويرها إلى الأفضل.

الاتحاد الأوروبي وناصر الخليفي 

وعين الإتحاد  الأوروبي القطري ناصر الخليفي رئيسا لرابطة الأندية الأوروبية بدلاً عن رئيس يوفنتوس  المستقيل أندريا أنييلي الذي أعلن إستقالته عقب إطلاق مشروع السوبر الأوروبي.

وقد أجرى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الآونة الأخيرة عدد من الإصلاحات لمسابقة دوري أبطال أوروبا بشكل جوهري مع حلول عام 2024 المقبل، والذي يتمثل في رفع عدد الأندية المشاركة فيه من 32 فريق إلى 36 فريقًا، إلى جانب إقامة 100 مباراة إضافية من المفترض أن تجذب القنوات الناقلة لها.

وتقسم البطولة إلى ثماني مجموعات مكونة من أربعة فرق وهي مستحواه من بطولة دورة الشطرنج، مما أثار ذلك العديد من الانتقادات بشأن الضغط في المباريات للفرق المشاركة.

ومن الجدير بالذكر، فإن فريق ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين وكذلك يوفنتوس الإيطالي، ما زالوا متمسكون بالمشروع الجديد، حيث لم يتراجوا عن ذلك، مما أدى ذلك إلى قيام الاتحاد الأوروبي بتوجيه عدد من الإجراءات التأديبية لتلك الأندية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.