الرئيسية » الهدهد » ما الذي أصاب حسن نصرالله.. نائبه يكشف مستجدات حالته الصحية بعد ظهوره الأخير

ما الذي أصاب حسن نصرالله.. نائبه يكشف مستجدات حالته الصحية بعد ظهوره الأخير

وطن- بعد الضجة التي أثارها ظهور الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، كشف نائبه نعيم قاسم عن آخر مستجدات الحالة الصحية لأمينه العام، على خلفية ما قال إنها مزاعم عن إصابته بفيروس كورونا المستجد.

هل أصيب حسن نصرالله بـ فيروس كورونا

نعيم قاسم قال في حوار تلفزيوني إن صحة نصرالله “جيدة وهو بخير”، لكنه أقر أن الأمين العام لحزب الله تعرض مؤخراً لـ”عارض صحي يستوجب الراحة، لا أكثر”.

وقال إن نصر الله أصيب بعارض صحي طارئ خلال الأيام الماضية، وكان يحتاج الى يومين أو ثلاثة للشفاء، ولكن بسبب انتظار المحبين لكلامه في الخامس والعشرين من مايو، ولأن عدم الظهور سيحدث تساؤلات عديدة وبغير محلها، أصر على الظهور ليكون إلى جانب المحبين والمنتظرين لكلماته في هذه المرحلة”.

وظهر حسن نصرالله في خطابٍ بمناسبة الذكرى 21 لتحرير جنوبي لبنان من الاحتلال الإسرائيلي، عام 1980، وهو في حالة يرثى لها ويظهر عليه صعوبة في التنفس.

وخلال الخطاب لوحظ على نصرالله أنه تعرّض للسعال مراراً، ما دفع المتابعين للخطاب للقول بأنّ صحة الأمين العام لحزب الله ليست جيدة.

مسؤولون إسرائيليون يعلقون على وضع حسن نصرالله

وعلق الجهاز الأمني الإسرائيلي على الحالة الصحية لأمين عام “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، بعد ظهوره الأخيرة، حيث بدا منهكا ونحيفا ويتنفس بصعوبة. حسب موقع “والا” العبري.

وأشار “والا” إلى أن “الجهاز الأمني الإسرائيلي ذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يظهر بها هكذا، ففي خطابه قبل ثلاثة أسابيع، كان يعاني من صعوبات في التنفس، وبحسب تقديراتهم فإن الحديث لا يدور عن أمر محدد”.

ونقل الموقع العبري عن خبراء إسرائيليين بالشأن اللبناني قولهم إنهم “لا يستبعدون إمكانية إصابة نصر الله بفيروس كورونا، وإنه لم يكشف عن الأمر امام الجمهور، أو أنه يعاني من مرض آخر”، في حين أن حسن نصر الله نفى بداية الشهر إصابته بالفيروس، لافتا إلى أنه “أصيب بالتهاب القصبة الهوائية، وهو أمر يحدث بين الفينة والأخرى بسبب أحوال الطقس”.

كما كشف “والا” نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي أن “نصر الله كان ملزما بإلقاء الخطاب” في الذكرى الـ21 لعيد “المقاومة والتحرير”، وقال المسؤول الإسرائيلي: “لكن بدلا من أن يستعرض قوة ( يقصد نصر الله)، استعرض ضعفا، وهو أمر لا يساهم بزيادة الثقة لدى عناصره”.

وأضاف: “في حال لم يقدم خطابا بسبب وضعه الصحي، فإن الامر كان سيزيد المخاوف بين نشطاء الحزب”.

هذا وذكر “والا” نقلا عن مسؤول إسرائيلي أمني آخر تعليقه على الوضع الصحي لنصر الله، مشيرا إلى أنه “ليس من الواضح إن كان تصريح المسؤول بسبيل المزاح او الجد، إذ قال: “رغم ان هناك من يتمنى لنصر الله الموت، لكنني من أولئك الذين يعتقدون أن نصر الله عامل مقيد في لبنان والمنطقة..الحدود هادئة بشكل نسبي، نحن تعلمنا من تجربة ذهاب قادة واستبدالهم بأخرين أكثر تطرفا لا نعرفهم” .

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.