الرئيسية » الهدهد » ايدي كوهين يزعم أن نجل باسم عيسى هو أبو عبيدة الملثم!

ايدي كوهين يزعم أن نجل باسم عيسى هو أبو عبيدة الملثم!

وطن- أشعل أول ظهور علني لرئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، في بيت عزاء القائد في كتائب القسام باسم عيسى (قائد لواء غزة)، جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام الدولية والعربية والعبرية الامر الذي دفع إسرائيل للكذب حول شخصية أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب.

وظهر السنوار وهو يقدم واجب العزاء باستشهاد باسم عيسى أحد القادة العسكريين في كتائب القسام، لأول مرة منذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه فجر الجمعة.

هل قبل يحيى السنوار رأس أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام

الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين، استغل ظهور يحيى السنوار، للترويج لخبر مزيف لا أساس له من الصحة يتمثل في الظهور الأول للناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” بدون غطاء وجهه “الكوفية الحمراء”.

وفي تغريدة رصدتها “وطن”، نشر إيدي كوهين صورة ليحيى السنوار وهو يقبل رأس شخص في عزاء باسم عيسى، زاعماً أن تلك الصورة هي للناطق باسم كتائب القسام (أبوعبيدة)، قائلاً (سقط قناع أبو عبيدة)، والحقيقة أن الشخص الذي كان في الصورة هو نجل باسم عيسى وليس أبو عبيدة كما زعم كوهين.

إيدي كوهين يكذب

رواد مواقع التواصل الاجتماعي سخروا من كذب الإعلامي الإسرائيلي، مشيرين إلى أن الشخصية التي في الصورة لا علاقة لها بالناطق باسم كتائب القسام.

https://twitter.com/Messenger300/status/1396340953666015233

أبو عبيدة يرعب إسرائيل

وفي وقت سابق، حذرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الخميس الماضي، الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب أي عدوان في الساعات القليلة قبل سريان وقف إطلاق النار الساعة الثانية من فجر الجمعة.

وقال المتحدث باسم القسام، أبو عبيدة الذي بات اسمه يتداول في مسيرات التضامن مع فلسطين ويهتف به عربياً ودولياً، في خطاب متلفز إن الجناح المسلح للحركة، استجاب “لتدخل الوساطات العربية لوقف إطلاق النار مع العدو”.

لكنه أضاف محذراً أن المقاومة أعدت ضربة صاروخية كبيرة تغطي فلسطين كلها من أقصى الشمال لأقصى الجنوب، من حيفا شمالاً إلى مطار رامون جنوباً.

وتابع: “تم تعليق الضربة لنرقب سلوك العدو، حتى الساعة 2 من فجر الجمعة”.

وقال أبو عبيدة “قيادة الاحتلال أمام اختبار حقيقي وقرار الضربة الصاروخية على الطاولة حتى 2 فجرا”، مضيفاً: “لقد تمكنا بعون الله من إذلال العدو وجيشه الذي تبجحت قيادته بقتل الاطفال وتدمير الأبراج السكنية”.

وتابع: “خضنا في المقاومة معركة سيف القدس دفاعاً عن القدس بكل شرف وإرادة وإقدار نيابة عن أمة بأكملها”.

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة قد أعلنتا عن التوصل لوقف إطلاق نار متزامن في قطاع غزة، بدأ الجمعة، بوساطة مصرية.

وكان المجلس الأمني الوزاري المصغر في إسرائيل قد أعلن رسميًا، مساء الخميس، قبول المقترح المصري لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

تهديد قادة حماس

وصباح الأحد، قال وزير المالية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن أي صاروخ سيتم إطلاقه من قطاع غزة سيواجه باغتيالات لقادة حركة حماس.

وأضاف كاتس، في تصريحات للإذاعة العبرية العامة: “مقابل أي استهداف للجنوب، ستكون هناك اغتيالات لقادة حماس”.

وأكمل: “عليهم ألا يهددوا بإطلاق الصواريخ تجاه تل أبيب، سوف نمنعهم من الإطلاق على سديروت (جنوب) وأي مكان آخر”.

وتابع: “الآن نحن مضطرون لاتباع سياسة أن حكم إطلاق الصواريخ على سديروت، كحكم إطلاقها على تل أبيب والقدس”.

وأوضح أن هذا ما تم التوصل إليه من قبل المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، بحسب المصدر ذاته.

وشدد كاتس على أن السماح بإعادة إعمار قطاع غزة لن يحدث إلا بعد إعادة حركة حماس الأسرى والمفقودين الإسرائيليين المحتجزين لديها، متابعاً: “لن يحدث أي شيء دون إعادة الأسرى والمفقودين”.

قد يعجبك أيضاً