الرئيسية » الهدهد » (يا أم محمد نيالك ياريت إمي بدالك).. فتيات فلسطينيات يهتفن لوالدة الشهيد محمد كيوان (فيديو)

(يا أم محمد نيالك ياريت إمي بدالك).. فتيات فلسطينيات يهتفن لوالدة الشهيد محمد كيوان (فيديو)

وطن- فاجأت مجموعة من فتيات مدينة أم الفحم الفلسطينية في الداخل المحتل، والدة الشهيد محمد كيوان، الذي استشهد متأثراً برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، بهتافات غير مسبوقة في منزلها.

الشهيد محمد كيوان

وأظهر مقطع فيديو، رصدته “وطن”، عدد من الفتيات خلال بيت العزاء يلبسن الكوفية الفلسطينية، ودخلن على والدة الشهيد كيوان، وهتفن لها: “يا أم محمد نيّالك.. ياريت إمي بدالك”.

كما تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو آخرين يظهر أصدقاء الشهيد محمد كيوان، وهم يهتفون لوالدته.

تفاعل مع فيديو فتيات أم الفحم

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع مقطع الفيديو معبرين عن فخرهم بالصمود الفلسطيني بالداخل المحتل.

والخميس، شاركت حشود غفيرة من الفلسطينيين في الداخل المحتل، في تشييع جثمان الشهيد محمد محمود كيوان (17 عاما) في مدينته أم الفحم.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال، واعتداءاته التي طالت مدن الداخل.

والشهيد كيوان أحد ضحايا جرائم التحريض والعنصرية التي تمارسها قوات الاحتلال، واستشهد برصاص الشرطة الأربعاء، في مفرق مستوطنة “ميعامي” متأثراً بإصابته قبل أيام خلال اعتداءات الشرطة على الاحتجاجات التي انطلقت في الداخل الفلسطيني نصرة للقدس وغزة”.

الهيئة العربية للطوارئ

وفي وقت سابق، أعلن رسمياً عن إعادة تفعيل الهيئة العربيّة للطوارئ إثر المواجهات والأحداث التي يشهدها الداخل الفلسطيني المحتل منذ أيام.

وذكرت الهيئة، في بيان أصدرته السبت الماضي، أن قرار إعادة تفعيل الهيئة، التي تمّ تشكيلها سابقاً لمواجهة تفشي جائحة كورونا في المجتمع العربيّ، جاء إثر “التطورات الأخيرة” التي تشهدها البلدات العربية في الداخل الفلسطيني المحتل.

وحمّل البيان “الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، كما والإعلام الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن تدنيس المسجد الأقصى المبارك، وعن مؤامرة تهجير العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح، ومحاولة اغتيال هوية القدس الحقيقية”.

كذلك حمّل البيان حكومة الاحتلال المسؤولية عن “مجمل السياسة الإجرامية المتمثلة بحصار قطاع غزة وبالاستيطان في الضفة الغربية، وعن جرائم عصابات المستوطنين واليمين الفاشي المتطرف، التي تشن اعتداءات منظمة ضد أهلنا في المدن الفلسطينية التاريخية والمدن المختلطة”، معتبراً إيّاها “تصعيداً خطيراً لسياسات الدولة العنصرية”.

اعتقالات إسرائيلية

واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي 15 فلسطينياً من مدينة اللد قرب تل أبيب، في إطار مواجهات تشهدها المدينة بين سكانها الفلسطينيين والمستوطنين.

وتشهد مدينة اللد، القريبة من تل أبيب، اشتباكات عنيفة بين شبان فلسطينيين من جهة وشرطة الاحتلال ومستوطنين من جهة أخرى، إثر استشهاد الشاب موسى حسونة (31 عاماً) برصاص إسرائيليين الاثنين الماضي.

واستشهد حسونة خلال احتجاجات نظمها المئات من سكان اللد الفلسطينيين لـ”نصرة القدس والمسجد الأقصى”.

وقبل أكثر من أسبوع، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 48 شخصاً في مدينة حيفا و19 شخصاً في مدينة يافا و43 شخصاً في مدينة اللد.

واشتعلت المواجهات بين فلسطينيي الداخل وعناصر التنظيمات الصهيونية الإرهابية ومستوطنين في أكثر من بلدة ومدينة داخل الخط الأخضر.

وأسقط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، خطابه العنصري القومي على الاحتجاجات التي تشهدها مدن الداخل المحتل، ورمى بالتهمة على “العرب” – حسب وصفه – ليقدّم بتصريحه هذا غطاءً للمتطرفين الصهاينة، الذين حشدوا حتى من مستوطنات الضفة، وهاجموا آخرين من فلسطينيي الداخل مباشرةً، وكسروا مركباتهم ومحلاتهم التجارية، واعتدوا عليهم حتى داخل بيوتهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.