الرئيسية » الهدهد » الملك سلمان يتوعد بوقف الاعتداءات الإسرائيلية في القدس وغزة بعد أن هدأت

الملك سلمان يتوعد بوقف الاعتداءات الإسرائيلية في القدس وغزة بعد أن هدأت

أكد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أنه يعمل على وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلي في القدس المحتلة، وذلك من خلال التواصل مع الأطراف الفاعلة لممارسة الضغوط على إسرائيل.

الملك سلمان يهاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس

جاء ذلك، خلال اتصال الملك سلمان برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث بحث الطرفان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وشدد الملك سلمان، على موقف بلاده الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيراً إلى أنه كلف وزير خارجية السعودية، فيصل بن فرحان، بمواصلة التحرك السعودي في إطار منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والأطراف الفاعلة، من أجل دعم الموقف الفلسطيني ونصرة قضيته.

شكر فلسطيني رسمي

بدوره، شكر الرئيس الفلسطيني الملك سلمان، على المواقف السعودية الداعمة، “والتي تأتي استكمالا لمواقف المملكة المشرفة والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية”، وفق المصدر نفسه.

ولم تسجل السعودية أي تحرك معلن بشأن الوساطة بين المقاومة في غزة والاحتلال، بخلاف دول أخرى مثل مصر وقطر والأردن.

فلسطينيون غاضبون

واثار اتصال الملك سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، موجة سخرية واسعة من العاهل السعودي الذي جاء اتصاله متأخراً بعد أسبوعين من التصعيد الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي خلف أكثر من 240 شهيداً ومئات الجرحى.

ورصدت (وطن) العديد من التعليقات الغاضبة من دور السعودية وموقفها من العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

وقف إطلاق النار

وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يوما من عدوانها على قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكد زير الخارجية السعودي فيصل الفرحان، على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وأنها في صميم السياسة الخارجية للمملكة.

اقرأ أيضاً: الإمارات تتغيب عن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث ما يجري في فلسطين

وقال الوزير السعودي، إن المملكة العربية السعودية ومن موقع رئاستها لمنظمة التعاون الاسلامي، تود التأكيد على ما تم اقراره في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية للدول الأعضاء.

وتضمن ذلك، رفض وادانة الاستعمار الاسرائيلي المتواصل للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، وانشاء منظومة فصل عنصري فيها وتحديداً من خلال بناء المستعمرات وتدمير ممتلكات الفلسطينيين.

وندد باستمرار بناء جدار الضم التوسع العنصري ومصادرة الأراضي والمنازل والممتلكات واخلاء الفلسطينيين وتهجيرهم من منازلهم واراضيهم، والاعراب عن قلقه بشكل خاص من تسارع وتيرة الاستعمار الاسرائيلي للأرضي الفلسطينية وتحديداً اخلاء المئات من العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس الشرقية المحتلة بالقوة.

وأوضح أن المملكة حذرت سابقاً أن العنف لا يجلب إلا العنف ودوامة العنف لا تجلب إلا الخراب والدمار وتأجيج الصراع.

وأشار إلى أن المملكة تستنكر الاستهداف للمدنيين والاستخدام المفرط أو غير المتناسب للقوة أو كل الممارسات الأحادية والكراهية والعنف من أي جهة كانت وأكد ضرورة عدم تشتيت الانتباه والأنظار عن الهدف الأسمى والمتمثل بتحقيق السلام العادل والدائم وفقا لحل الدولتين وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضاف: “علينا وبأسرع وقت بذل كل جهد ممكن لوقف إراقة الدماء ودوامة العنف والتي لن تحقق الأمن ولا تفضي إلا إلى المزيد من مشاعر اليأس والاحباط والكراهية في سبيل استعادة الأمل وتصويب الهدف نحو مستقبل آمن وغد مزدهر للجميع”.

ورحب بكل الجهود البناءة لتحقيق وقف عاجل للعمليات العسكرية وادخال عاجل للمساعدات الانسانية والطبية للمتضررين في قطاع غزة.

وأكد أن الموقف التاريخي للملكة العربية السعودية وقيادتها عبر الازمنة موقف داعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ويقوم على مبدأ ان القضية الفلسطينية هي قضية اساسية وجوهرية في السياسة الخارجية للملكة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.