الرئيسية » الهدهد » سارة المتربيعي.. طفلة فلسطينية تشعل العالم حزناً بعد إصابتها بصاروخ إسرائيلي (فيديو)

سارة المتربيعي.. طفلة فلسطينية تشعل العالم حزناً بعد إصابتها بصاروخ إسرائيلي (فيديو)

وطن- اشعلت الطفلة الفلسطينية سارة المتربيعي منصات مواقع التواصل الاجتماعي، حزناً وغضباً على ما آلت إليه حالتها بعد استهداف إسرائيلي لمنزلها، فيما تهدد شظايا صاروخ استقر في عمودها الفقري سارة بالشلل مدى الحياة.

سارة المتربيعي قُصف منزل عائلتها دون سابق إنذار

وسارة هي طفلة فلسطينية أصيبت في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، إثر استهداف منزل عائلتها بصاروخ ثقيل دون تحذير مسبق للعائلة، حيث ترقد حالياً في مستشفى الشفاء وسط مدينة غزة.

وحسب تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، فإن سارة البالغة من العمر أربع سنوات ترقد على سرير بمستشفى في غزة، غير قادرة على الشعور بساقيها بسبب شظايا قذيفة استقرت في عمودها الفقري.

https://twitter.com/Wirjil/status/1395975728563376128?s=20

وقالت سارة للشبكة الأمريكية: “أنا قوية”، لكن والدها يقول إنها تسأل باستمرار “لماذا كان عليهم فعل ذلك بي؟”.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن الأسرى قولها، إن صاروخا أطلقته إسرائيل أصاب شقتهم دون أي تحذير مسبق. إصابات سارة في العمود الفقري والجمجمة والرئتين والذراعين والساقين.

وحسب العائلة، فإن سارة بحاجة إلى رعاية وعلاج متقدمين، لن يتمكنوا من العثور عليه في غزة.

غضب عربي ودعوات للعلاج

وفي هذا السياق، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي والأردن هاشتاج يطالب بعلاج سارة، حمل عنوان “#سارة_لازم_تتعالج”، مطالبين بتحرك عاجل من أجل انقاذ الطفلة.

وقال أحمد أبو محلم: “سارة المتربيعي أحد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة، تسببت إحدى غارات الاحتلال بسقوط حائط اسمنتي على جسد الطفلة مما أدى إلى إصابتها إصابات بليغة في يديها وساقيها ولا يمكن علاجها في غزة لعدم توفر الإمكانيات”.

وأضاف أبو ملحم في تغريدة رصدتها “وطن”: “نأمل من السلطات الأردنية تقديم المساعدة”.

وقالت مغردة: “ساره طفلة لم تتجاوز الرابعة من العمر وهي إحدى ضحايا القصف الأخير في غزة، ما زال لها أحلام لم تُبنى”.

واستدركت: “لكن يد الاحتلال الغاشم هدمتها فشُلّت عن الحركة بأطرافها الأربعة بجدارٍ سقط عليها بسبب قصف الاحتلال وعلاجها في غزة شبه مستحيل، ودورنا بنشلها من هذا العجز بكل الطرق”.

وقال طارق أبو الحسن: “شيء مؤلم .. من يحاسب دولة الاحتلال على هذه الجرائم في حق الأطفال؟”.

وأضاف: “سارة وقع عليها حائط المنزل بسبب الغارات مما أدى لعدم مقدرتها على تحريك أيديها وأرجلها، مستشفيات غزة لا تستطيع علاجها ويجب أن تعالج بالخارج، الله يشفيكِ يا سارة”.

وقالت أخرى: ” شو عملت هالطفلة حتى تعيش بهيك وضع !! الله يشفيها يا رب . كلنا لازم نشارك هذا الهاشتاق”.

وأضافت: “تخيلوا أحد من اخوتكم أو أقاربكم مكانها . مشاركتك ولو بتغريدة بسيطة بتعمل فرق”.

حساب باسم مهند، قال: “في طفلة بغزّة فاقدة القدرة على تحريك ايديها ورجليها بسبب العـدوان الغاشم وحالتها حرجة جدًا، كل اللي بنقدر نعمله نطلّع الهاشتاغ #سارة_لازم_تتعالج ونوصّل صوتنا”.

وأضاف: “اعملوا منشن لكل المشاهير واللي بقدروا يساعدوا بلكي قدرنا نوصل صوت هالبنت وتتعالج”.

المغرد يزن قال: “بما انكم عارفين انه في بلادنا العربية المريض لازم يصير تريند لحتى يتعالج رجاءً اعتبروا سارة من عيلتكم وشاركوا على هاشتاق #ساره_لازم_تتعالج لتساعدوها تتلقى العلاج المناسب باقرب وقت”.

بداية المأساة

الجدير ذكره، أن مأساة سارة بدأت حينما كانت الأم لينا تحضر إفطار آخر يوم في شهر رمضان المبارك، في 12 مايو الجاري.

وفي ذلك الحين، باغت العائلة صاروخ إسرائيلي، ما أدى إلى انهيار جزء من سقف منزلهم وانتشار شظايا الصاروخ في أنحاء متفرقة، ما أصاب سارة وعائلتها.

لكن سارة حملت الجزء الأكبر من الركام والشظايا، وأصيبت بجراح بالغة تتطلب رعاية عاجلة خارج غزة، المحاصرة إسرائيلياً منذ صيف 2006.

وتقول الأم لينا: “كنا نحضر الإفطار وفوجئنا بانهيار جزء من منزلي، بفعل صاروخ إسرائيلي”.

وتضيف: “تمكنت من إزالة الركام من على جسدي، وسارعت لصوت سارة ينادي.. ماما .. ماما، ما دفعني لإزالة الركام عنها بسرعة، لكن الدماء كانت تغطيها، احتضنتها وسارعت لسيارات الإسعاف”.

وتوضح أن إصابة طفلتها بالغة الخطورة، فلديها إصابة بالعمود الفقري، وشظايا في الرأس، وتحتاج لرعاية طبية عاجلة في مستشفيات الخارج.

وتخشى الأم من فقدان ابنتها الصغيرة؛ بسبب ما تفتقر إليه مستشفيات غزة.

وتوجهت الأم الفلسطينية بنداء استغاثة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ليتكفل بعلاج ابنتها، في ظل ما تعانيه من إصابة صعبة قد تودي بحياتها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.