الرئيسية » الهدهد » نظام المهداوي: أموال السيسي لغزة إماراتية بهدف دعم تيار دحلان وتقويض حماس

نظام المهداوي: أموال السيسي لغزة إماراتية بهدف دعم تيار دحلان وتقويض حماس

كشف الكاتب الفلسطيني نظام المهداوي، تفاصيل جديدة عن الدعم الذي أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تقديمه لغزة من أجل إعادة الاعمار عقب العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الحادي عشر على قطاع غزة.

أموال السيسي محولة من الإمارات

وقال نظام المهداوي، في تغريدة رصدتها (وطن): ( حسب المعلومات المتوفرة لدي فان الـ 500 مليون دولار التي قدمها السيسي إلى غزة هي أموال محولة من الإمارات).

وأضاف المهداوي ( ليس الهدف منها اعادة اعمار غزة، بل دعم التيار الذي يمثله محمد دحلان لتقويض حماس في غزة بعد انقضاء الحرب. عشم ابليس!).

السيسي يقدم 500 مليون دولار لغزة

وفي وقت سابق، أعلن رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، عن تقديم مساعدات بنصف مليار دولار للمساهمة في إعادة إعمار غزة.

وجاء ذلك بعد قصف المباني والبنية التحتية خلال المواجهات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.

وفي هذا السياق قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، في منشور عبر فيسبوك إن “الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلن عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لإعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة”.

وأشار إلى أن “الشركات المصرية المتخصصة ستقوم بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار”.

وهاجم ناشطون نظام السيسي وسياساته الموالية لإسرائيل، مشيرين إلى أن هذه المساعدات تأتي لتجميل وجه نظامه القمعي، كما يفعل محمد بن زايد في الإمارات الذي يوالي الاحتلال ويدعمه بكل السبل وفي نفس الوقت يطلق تصريحات داعمة لفلسطين لا تعدوا كونها (شو إعلامي).

هذا وشارك السيسي، الثلاثاء الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس في قمة ثلاثية بقصر الإليزيه حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بمشاركة  الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الذي شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

غضب فلسطيني من تعاون دحلان مع الإمارات

وكان دحلان المقيم في الإمارات، قد شكر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الدعم الذي أعلن عنه لقطاع غزة بتكفله بـ (500) دولار لإعادة اعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على القطاع.

اقرأ أيضاً: مريم المنصوري (ودموع التماسيح).. صحيفة: الإمارات تزداد (وقاحة) وتشارك في نزف الدم الفلسطيني

وقال دحلان في سلسلة تغريدات رصدتها (وطن)، ( مصر لم تخذل شعبنا الفلسطيني يوما، ومصر كانت دائما مع فلسطين في السراء والضراء، والجندي المصري حارب وأستشهد من أجل بلادنا، والجامعات المصرية قدمت العلم والمعرفة لعشرات الآلاف من شعبنا، والفلسطيني في مصر لم يعامل يوما كلاجئ فلم يعزل أهلنا داخل مخيمات اللاجئين بل عاشوا مثلهم مثل أشقائهم المصريين).

وأضاف دحلان ( واليوم يضيف سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مأثرة جديدة وكبرى لمواقف مصر الدائمة بإعلانه عن تخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة وبناء بنية تحتية عصرية لأهلنا في القطاع).

وزاد على ما قاله سابقاً ( لكن الرئيس السيسي قرر ذلك بكرم كبير مؤكدا وحدة المصير بين شعبينا الشقيقين، ومثلما لا ننسى تضحيات القوات المسلحة المصرية يوما، لن ننسى هذا القرار الذي جاء في مرحلة صعبة وخطيرة من كفاح شعبنا من أجل الحرية والاستقلال، فشكرا مصر).

وعلق نجل القيادي الشهيد في حركة حماس نزار ريان (براء) على تغريدة دحلان قائلاً : (هيك صارت واضحة! مين بيشهد لمين! عندي بعض الأمثال أستحي من ذكرها والله الأمر متروك للشجعان في التعليقات).

وكشف حساب إمارات ليكس نقلاً عن مصدر استخباراتي إماراتي أن محمد دحلان أوفد ما زعم (37) جاسوساً من أتباعه إلى غزة قادمين من دبي بأوامر من محمد بن زايد بغرض دعم إسرائيل.

https://twitter.com/emirates_leaks/status/1393621492655706113?s=20

وكانت حماس قد سمحت لعناصر دحلان بالعودة إلى قطاع غزة، وفق اتفاق المصالحة الذي جرى برعاية مصرية مؤخراً قبيل التحضير لإجراء الانتخابات الفلسطينية التي أجلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

هذا وذكر حساب أسرار إماراتية على (تويتر) أن سفير الإمارات محمد محمود الخاجة في إسرائيل، أبلغ مسؤولين إسرائيليين بذل الحكومة الإماراتية جهوداً لمنع إطلاق الصواريخ من غزة عبر ضغوط يبذلها محمد دحلان على الفصائل بالتعاون مع مصر.!

الإمارات تهدد حماس

وكان موقع (نيوز أوف إسرائيل) نقل عن صحيفة (غلوبس) أن مسؤولا إماراتيا كبيرا سيحذر حماس من مصير مشاريع البنية التحتية التي كانت تخطط لها الإمارات في غزة (حفظا لماء الوجه) بعد التطبيع مع إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أنه في أعقاب التطبيع مع إسرائيل باتفاقيات (أبراهام)، كانت الإمارات العربية المتحدة في الأشهر الأخيرة على اتصال مع حماس في غزة حول مشاريع بنية تحتية محتملة مختلفة بزعم تحسين حياة السكان هناك، غير أن مسؤولا إماراتيا كبيرا أبلغ الصحيفة أن مثل هذه المشاريع لن تمضي قدما إذا لم تحافظ حماس على الهدوء في المنطقة.

بحسب الصحيفة قال المسؤول الذي لم يذكر اسمه: (ما زلنا مستعدين وراغبين في تعزيز المشاريع المدنية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وتحت إدارة الأمم المتحدة في غزة، لكن شرطنا الضروري هو الهدوء).

وفي خضم العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي لم تدنه الإمارات، ذكرت الصحيفة أن المسؤول الإماراتي صرح لها (إذا لم تلتزم حماس بالتهدئة الكاملة، فهي تحكم على سكان القطاع بحياة من المعاناة. يجب أن يفهم قادتها أن سياساتهم تضر أولاً وقبل كل شيء بشعب غزة).

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.