الرئيسية » الهدهد » مجلس اللاجئين النرويجي: 11 طفلاً يتلقون دعماً نفسياً استشهدوا في غزة

مجلس اللاجئين النرويجي: 11 طفلاً يتلقون دعماً نفسياً استشهدوا في غزة

كشف الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي جان إيغلاند، عن أن (11) طفلاً من أصل (60) لقوا حتفهم نتيجة القصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة، كانوا يشاركون في برنامج يهدف إلى مساعدتهم على التعامل مع الآثار النفسية الناجمة عن المآسي التي يعيشونها.

أطفال غزة استشهدوا داخل منازلهم

وقال جان إيغلاند إن الأطفال لقوا حتفهم في منازلهم الواقعة بمناطق مأهولة ومكتظة بالسكان، وقُتل وأُصيب عدد من أقربائهم، وتتراوح أعمار جميع الأطفال بين 5 و15 عاما.

وعبر الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي عن غضبه الشديد- حسبما قال لشبكة سي ان ان– الامريكية إزاء ما وصفه بـ(التبادل الجنوني لإطلاق الصواريخ).

وقال  جان إيغلاند إن السياسيين والمسؤولين العسكريين الإسرائيليين على حد سواء، بالإضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي يجب أن يُحاسبوا، وأردف:( ما يفعلونه هو أنهم يقتلون الأطفال).

أسماء الأطفال الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي

وذكر بيان أصدره المجلس أسماء الأطفال الذين ساعدهم المجلس واستشهدوا في التصعيد الإسرائيلي وكان احدهم لينا إياد شرير (15 عاما) قُتلت مع والديها داخل منزلهما في 11 مايو/ أيار بحي المنارة في غزة؛ بينما أصيبت أختها مينا (عامان) بحروق من الدرجة الثالثة ولا تزال في حالة حرجة”.

ومن ضمن الأطفال أيضا، يضيف البيان، هالة حسين الريفي (13 عاماً) التي قتلت ليلة 12 مايو، عندما استهدفت غارة جوية مبنى الصالحة السكني في حي تل الهوى بغزة.

كما أسفر الهجوم عن “مقتل زيد محمد التلباني (4 سنوات) ووالدته ريما التي كانت حاملا في شهرها الخامس؛ بينما لا تزال شقيقته مفقودة ويُفترض أنها ماتت”.

اقرأ أيضاً: نجل الشهيد الصحفي يوسف أبو حسين يقود تشييع جثمان والده في (فيديو) مؤثر

وقال المجلس إنه يعمل مع 118 مدرسة في قطاع غزة ويصل إلى أكثر من 75 ألف طالب عبر تدخل نفسي واجتماعي ضمن برنامج يدعى “برنامج تعلم أفضل”.

ووفقا للمجلس يهدف البرنامج إلى توفير الثقافة النفسية ومهارات التأقلم للأطفال والبالغين في أماكن الحرب والنزاعات في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى تدخل مختصين لعلاج من يعانون من أعراض مزمنة أو توتر ناتج عن معايشة مآسي.

ومن جانبه قال المستشار الإعلامي للمجلس في الشرق الأوسط كارل شيمبري، إن المجلس تعامل مع الأطفال الذين عانوا من (كوابيس مخيفة وعنيفة جدا، ما جعلهم غير قادرين على الإنتاج).

وأضاف قائلا للشبكة الأمريكية إنه لا مفر من هذا الوضع (فهنا أنت لا تذهب للخطوط الأمامية بل تأتي الخطوط الأمامية إليك).

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.