أبدى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن تعاطفه مع جدة النائبة المسلمة في الكونجرس من أصل فلسطيني رشيدة طليب، متمناً أن تكون جدتها التي تقطن الضفة الغربية بخير جراء التطورات الحاصلة في فلسطين.
وقال الرئيس الأمريكي خلال خطاب في ديربورن، وهو يتحدث لطليب ممازحا: (أنت دائما تذرفين الدموع في الكونغرس.. أدعو الله أن تكون جدتك وعائلتك بخير، أعدك أن أفعل كل شيء لأرى أنهم كذلك في الضفة الغربية، أنت مقاتلة فعلا، وشكرا لكونك مقاتلة).
#بايدن يقول لعضوة الكونجرس رشيدة طليب خلال خطابه في ديربورن ميتشيغان يوم الثلاثاء انا معجب بذكائك وقلقك ومن كل قلبي ادعي ان تكون جدتك وعائلتك بخير. وأعدك ان افعل كل جهدي ليكونوا بخير في الضفة الغربية. انت مقاتلة واشكر الله انك مقاتلة. @RashidaTlaib pic.twitter.com/uK1QVKnWm2
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) May 18, 2021
رشيدة طليب تبكي على أطفال فلسطين
وكانت رشيدة طليب بكت متأثرة خلال استعراضها جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أمام نواب الكونجرس الأمريكي.
وظهرت رشيدة طليب مرتدية الكوفية الفلسطينية وقالت في خطاب مؤثر وهي تعرض مجموعة من صور الأحداث في غزة: (عندما أرى الدمار في مقاطع الفيديو القادمة من فلسطين يتكشف حجم الخوف والرعب هناك”، وتساءلت: “كم فلسطينيا يجب أن يموت حتى تكون حياتهم مهمة!؟).
وأضافت النائبة المسلمة صاحبة الأصول الفلسطينية: (سوف أقرأ عليكم ما قالته إيمان من غزة منذ يومين).
وقالت: (الليلة وضعت أطفالي للنوم كي نموت معا وحتى لا يحزن أحد منا على فقدان الآخر). لقد فجعني ما قالته حقا لأن تمويل بلادي لإسرائيل سيحرم هذه السيدة وأطفالها من العيش بأمان من دون خوف أو إصابة نفسية أو عنف.
وتابعت (ينبغي أن نضع شروطًا على مساعداتنا لإسرائيل، كما ينبغي أن ننهي نظام الفصل العنصري من دون أي تردد، لأن فعل عكس ذلك أفضى إلى حرمان ملايين اللاجئين من حقوقهم وشجع دولة إسرائيل على تعزيز تمييزها العنصري).
وأردفت رشيدة طليب (أقف أمامكم اليوم ليس باعتباري عضواً في الكونغرس فقط ولكن باعتباري ابنة فخورة لمهاجرين فلسطينيين وحفيدة لجدة رائعة تعيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة).
واستطردت: (كما أنني نشأت في مكان جميل يعيش في الكثير من السود: مدينة ديترويت التي انطلقت منها حركة الحقوق المدنية، ولذلك لا أستطيع أن أقف صامتة بينما أرى الظلم يتفشى والحقيقة تحجب)
وأكدت طليب أن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان آخر بغض النظر عن الأموال التي ترسلها الحكومة الأمريكية لحكومة الفصل العنصري في إسرائيل.
وقالت إن تصريحات إدارة الرئيس جو بايدن لا تتضمن أي إشارة للمعاناة الفلسطينية أو المسجد الأقصى، وأن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت التنديد بقتل الأطفال الفلسطينيين.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد
