الرئيسية » الهدهد » لماذا قال وزير الداخلية الكويتي لمواطن في ساحة الإرادة (اتقي الله)؟ (فيديو)

لماذا قال وزير الداخلية الكويتي لمواطن في ساحة الإرادة (اتقي الله)؟ (فيديو)

تداول ناشطون بمواقع التواصل في الكويت مقطعا مصورا وثق حديث لوزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، مع مواطن من ساحة الإرادة التي نظم فيها الكويتيون وقفة تضامنية لأجل نصرة الفلسطينيين.

وزير الداخلية الكويتي

وظهر الشيخ ثامر في المقطع المتداول وهو يتحدث مع عدد من المتظاهرين ويتناقش معهم، ليهاجمه أحدهم ويتهم الداخلية والشرطة بقمع المتظاهرين.

ليرد عليه وزير الداخلية الكويتي:( تقولون قمع وأنتم تتكلمون معي الآن، وزير الداخلية يتحدث معكم بنفسه وتقولون قمع اتقوا الله.)

هذا وأغلقت وزارة الداخلية ساحة الإرادة قبيل الاعتصام التضامني مع فلسطين المزمع إقامته في ساحة الإرادة تحت شعار (لن نسمح بنكبتين)،

وذلك قبل أن تعود وتسحب قواتها وتسمح للمواطنين بالوقفة التضامنية.

وكانت (الداخلية) قد أغلقت كافة مواقف السيارات المحيطة بمجلس الأمة، والساحات الخلفية للمسجد الكبير.

ويشارك في الاعتصام عدد من النواب الذين طالبوا وزارة الداخلية بالسماح للمواطنين بالتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: (اتقوا الله واسحبوا سفرائكم).. الداعية الكويتي عثمان الخميس يوجه رسالة للمطبعين العرب

من جهته شدد النائب حسن جوهر على أن الوقفة جزء من النصرة العالمية لشعب فلسطين.

فيما شدد النائب عبد العزيز الصقعبي على عدم قبول التجاوز على حق الشعب في التجمع محملا وزير الداخلية المسؤولية.

من جانبه أشار النائب ثامر السويط إلى أن الكويت دعمت القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول، مؤكدا أن فلسطين ستبقى الدرس الاكبر في الصمود العربي.

ووصل في الخامسة مساء إلى موقع ساحة الإرادة وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي.

بدوره أكد وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي أن موقف الكويت واضح في دعم الشعب الفلسطيني.

مشيرا إلى موقف رئيس مجلس الوزراء ووزارة الخارجية، وجلسة مجلس الأمة المزمع إقامتها الأسبوع المقبل.

وفيما يخص بعض المطالبات بتنظيم اعتصام أسبوعي، علق وزير الداخلية ثامر الصباح بقوله: (خل يطلبون بصفة رسمية، وبدورنا ندرس الوضع الصحي، ونحن معهم ولسنا ضدهم، لا سيما أننا هنا أيضا نحافظ على الصحة العامة التي فرضتها قرارات مجلس الوزراء.)

وأضاف أن (القضية انطلقت من الكويت، والأمير تكلم فيها، ورئيس الوزراء تحدث عنها أخيراً، وكذلك وزير الخارجية)، مؤكدا أن صوت الكويت دائما واصل، ونحن معاهم قلبا وقالبا.

من جانبه انتقد الإعلامي الكويتي محمد أحمد الملا، هذه التجمعات وقال في تغريدة له رصدتها (وطن):(حذرت وزارة الداخلية الجميع من التجمعات الغير مرخصة و انها تعتبر خروجا على القانون، دفاعك عن قضية عادلة مثل القضية الفلسطينية ليس عذر لضرب قوانين بلدك في الحائط.)

وتابع موضحا:(وليس مبرر شكراً وزارة الداخلية على الحفاظ على الأمن العام)

هذا ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، واستشهد أكثر من 200 شخص، فيما تتكاتف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

العدوان الإسرائيلي متواصل على قطاع غزة

وأعلن مصدر في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة استشهاد قائد لواء الشمال في سرايا القدس الجناح العسكري للحركة حسام أبو هربيد في غارة استهدفت سيارته.

وأضافت الحركة أن “أبو هربيد استشهد خلال تنقله بين ميادين الجهاد وثغور المواجهة ومتابعة سير عمليات المقاومة في محافظة شمال قطاع غزة”.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان استهداف أبو هربيد، وقال إنه “كان قائدا في المنظمة لأكثر من 15 عاما، وكان وراء عدة هجمات صاروخية مضادة للدبابات ضد مدنيين إسرائيليين (…)، قاد باستمرار إطلاق صواريخ ضد إسرائيل وإطلاق نار على جنود جيش الدفاع”.

وتسببت الغارات التي هزت مدينة غزة بانقطاع التيار الكهربائي، ولحقت أضرار بمئات المباني حسب ما ذكرته السلطات المحلية.

وسجلت الغارات الإسرائيلية الجديدة أمس الأحد في قطاع غزة المحاصر منذ 2006 أعلى حصيلة يومية منذ بدء العدوان مع سقوط 42 شهيدا فلسطينيا، بينهم ما لا يقل عن 8 أطفال وطبيبان حسب ما ذكرته وزارة الصحة المحلية.

ومنذ 10 مايو/أيار الجاري استشهد نحو 200 فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 59 طفلا، وجرح أكثر من 1305 أشخاص حسب ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية.

أما في الجانب الإسرائيلي فقتل 10 أشخاص -بينهم طفل- وأصيب 294 في إطلاق صواريخ من قطاع غزة.

وفي غزة، قالت وزارة الأشغال إن “أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية تضررت جراء العدوان المستمر، بينها 800 دمرت كليا”.

من جهتها، قالت شركة كهرباء غزة إن كميات الوقود المتوافرة كافية “ليومين أو 3 كأقصى حد”، وإن خسائر الشركة جراء القصف بلغت 8 ملايين دولار.

كما أشارت وزارة التربية والتعليم إلى “تضرر نحو 35 مدرسة حتى اللحظة”.

أما وزارة الزراعة فأعلنت عن خسائر أولية “تفوق 20 مليون دولار”.

وأكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة لوكالة الصحافة الفرنسية مغادرة 40 ألفا منازلهم التي دمرت أو لحقت بها الأضرار.

وقال أبو حسنة إن الوكالة الدولية فتحت لهم 48 مدرسة، وهي تخشى من انتشار فيروس كورونا، و”الوضع خطير جدا”.

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية -ومن بينها حماس والجهاد الإسلامي- أكثر من 3100 صاروخ باتجاه إسرائيل منذ بدء التصعيد يوم 10 مايو/أيار الجاري.

وهي أعلى وتيرة إطلاق صواريخ تستهدف إسرائيل حسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي أمس الأحد، مشددا على أن الدرع الصاروخية “القبة الحديدية” اعترضت جزءا كبيرا منها.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.