الرئيسية » الهدهد » (ما تسيبيني يمّا).. طفل فلسطيني ينادي على والدته المحاصرة تحت الأنقاض في غزة

(ما تسيبيني يمّا).. طفل فلسطيني ينادي على والدته المحاصرة تحت الأنقاض في غزة

تداول ناشطون فلسطينيون، مقطع فيديو مؤثر، أظهر طفلاً وهو ينادي على والدته المحاصرة تحت أنقاض منزلها الذي دمرته طائرات حربية إسرائيلية الليلة الماضية في مدينة غزة، ويطلب منها عدم تركه.

مقطع مؤثر لطفل ينادي على والدته المحاصرة تحت الانقاض في غزة

وأظهر المقطع الطفل وهو يبكي بحرقة بين حطام منزله، الذي ترقد تحت ركامه أمه المصابة، في حي الرمال وسط مدينة غزة، بعد ان قصفته طائرات الاحتلال.

ولم يستطع الطفل أن يتمالك نفسه، وهو ينادي والدته بأن لا تفارقه، (أمانة يمّا .. خليكي معي ما تسيبيني  يمّا).

https://twitter.com/moawya_jehad/status/1394025505033236487

وفجر الأحد، قصفت مقاتلات حربية إسرائيلية، عشرات الشقق السكنية على رؤوس ساكنيها، دون سابق إنذار، في المنطقة الواقعة في شارع الوحدة، بحي الرمال، غربي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 42 فلسطينيا وفق حصيلة أولية لوزارة الصحة الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: طيار إسرائيلي سابق يكشف كيف يقتل الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين (فيديو)

وارتفعت حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين إلى 213، بينهم 192 في غزة، و21 في الضفة الغربية، إضافة 5588 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

المقاومة أحرقت عسقلان

وأطلقت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، رشقات صاروخية جنوبي إسرائيل وذلك “ردا على المجازر” التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.

وأفادت القسام، في بيان، بأنها أطلقت رشقاتٍ صاروخيةً كبيرة على مناطق أسدود وعسقلان وبئر السبع وسديروت وقاعدة رعيم وقاعدة التنصت 8200، جنوبي إسرائيل.

وأوضحت أن ذلك “رداً على المجزرة البشعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في مدينة غزة، والاعتداء على أهالي الشيخ جراح والمتضامنين معهم”.

وأظهرت مقاطع فيديو اشتعال النار في بعض السيارات في عسقلان جراء سقوط صواريخ المقاومة بالإضافة إلى إصابة عدة مبان إصابات مباشرة.

كما تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية ومنصات مواقع التواصل آثار إطلاق صواريخ المقاومة على مدينة أسدود.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.