الرئيسية » الهدهد » سياسي كويتي لـ(أشقائه العرب): دعوا حماس تقاتل واستمتعوا بالنصر الذي لم تذوقوه طيلة حياتكم

سياسي كويتي لـ(أشقائه العرب): دعوا حماس تقاتل واستمتعوا بالنصر الذي لم تذوقوه طيلة حياتكم

علق السياسي الكويتي، النائب السابق في مجلس الأمة، ناصر الدويلة، على الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وقال الدويلة في سلسلة تغريدات رصدتها (وطن)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث عن مخرج للحرب الذي يقودها ضد قطاع غزة، ويستعين بكل قنوات الاتصال مع حماس لوقف الحرب.

وأضاف الدويلة ( حماس مستمرة في الحرب حتى تحقق أهدافها فيا اشقاءنا العرب دعوا حماس تقاتل واستمتعوا بالنصر الذي لم تذوقوه طيلة حياتكم).

وتابع الدويلة: (غزة تتحمل مالا تتحملونه ومستعدة للقتال سبعة أشهر بوتيرة إطلاق عالية جدا).

وحدات إسرائيلية

وأكمل: (لم يستطع نتنياهو ان يثبت لشعبه ان جيشه اقترب من حدود غزة وكما ترون بالتلفزيون تبتعد الوحدات الإسرائيلية مسافة لا تقل عن سبعة كيلومترات من غزة خوفاً من ظهور أبو عبيدة).

اقرأ أيضاً: هل شاركت طائرات إماراتية في قصف غزة إلى جانب الطائرات الإسرائيلية؟!

وتابع: (خطفهم لذلك قال نتنياهو ان الجيش ينفذ عملية تحت الارض ولا حدا شاف ولا حدا سمع ولا حدا دري منين تعلمت الكذب يا جبان).

سيف القدس

وأكمل الدويلة: (تختلف عمليات سيف القدس التي تخوضها حماس اليوم عن كل الحروب العربية انها حرب لا تملك اسرائيل فيها ولا كلمة ولا تستطيع ان تحمي مواطنيها ولا حتى فتح مطاراتها).

وأكمل: (سلاح الرعب الذي يبثه ظهور أبو عبيدة اصدق واحد عند الاسرائيليين يبعثر اي مستقبل للدولة اليهودية والعالم يتفرج على وهنها).

معركة نفسية

وفي السياق، قال المختص في الشأن الأمني، مرشد أبو عبد الله، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول استخدام الحرب النفسية بكل وسائلها وأدواتها كالدعاية والتضليل الإعلامي والإشاعة والمنشورات والتعليقات والمفاهيم والمصطلحات، التي تُواكب المواجهة العسكرية، وتعد جزءاً مهماً لا يتجزء من المعركة”.

وأوضح أبو عبد الله، أن الحرب النفسية رديفة للرصاصة والصاروخ، وهي مما برعت فيه آلة الحرب الإعلامية الإسرائيلية”.

اقرأ أيضاً: إسرائيل ترفض التهدئة في غزة.. تفاصيل ساعات خاض فيها الوفد المصري مفاوضات شاقة

وأشار إلى بث التصريحات الملغومة والمسمومة في أحلك الظروف على لسان الهيئات الدولية، والمنظمات الإغاثية أو عبر وكالات انباء إسرائيلية كالحديث عن تهدئة بين السطور.

وتطرق إلى انتشار تصريح لمسؤول في وكالة الغوث الدولية “الأونروا” عن قرب التوصل لتهدئة، أو استخدام الأسلوب الأكثر وقاحةً في انتحال صفة شخصيات فلسطينية، وإنشاء الكثير من الصفحات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي بأسماء فلسطينية تنشر أخباراً عن التهدئة، ومطالبة الفصائل الفلسطينية بالقبول بتهدئة دون شروط، أو تحاول أن تقلل من أداء المقاومة، أو تحاول أن تُفرق بين أبناء الوطن الواحد.

وبين أبو عبد الله، أن كل هذه الأساليب المكشوفة يجب التوعية بها، وتوضيحها للرأي العام، كي يحذر منها.

ولفت إلى أن هذه الأساليب تكمن فيها خطورة من جانبين الأول قد يؤدي إلى التساهل من قبل بعض المقاومين فيصبحوا هدفاً سهلاً للاحتلال الإسرائيلي، والثاني محاولة لضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية المتوحدة حول خيار المقاومة، والدفاع عن القدس.

وتابع: “لذلك ينبغي علينا جميعاً أن نحذر من الوقوع في مثل هكذا ألاعيب للاحتلال وأعوانه، وأن ننتظر الأخبار من الجهات الفلسطينية الرسمية، وليس من وسائل الإعلام العبري”.

أداوت الحرب النفسية

بدوره، أكد الخبير السياسي الدكتور أحمد رفيق عوض، أن إسرائيل تستخدم أدوات الحرب النفسية في كل فترات تاريخها، وذلك من أجل إضعاف جبهة الأعداء.

وأوضح عوض، أن إسرائيل تستغل في ذلك المناشير مرةً، ووسائل الإعلام مرةً أخرى، وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين مرةً ثالثة.

ونوه إلى أن الشائعة وفبركة الأخبار أو إعادة إنتاجها أو نشر أنصاف الحقائق أو المبالغات أو التشكيك أو حرق الشخصيات معنوياً، كل ذلك تفعله إسرائيل في كل المراحل بغض النظر أكانت هناك حرب أو لم تكن.

وبيَّن عوض أن “إسرائيل” تسعى إلى تعزيز صورتها كقوة لا تُقهر فيما “أعداؤها” ضعاف، عاجزون، كسالى ولا يتقنون العمل.

وتابع: “في هذه الجولة من العدوان فإن النشر عن الهدوء أو الذهاب إلى حرب برية إنما يهدف إلى تفكيك الاحتضان الشعبي للمقاومة وإلى دفع الفصائل إلى التعامل مع الشائعة وكأنها حقيقة فتخطئ في التقدير”.

وشدد عوض على أن “إسرائيل” تتعامل مع “أعدائها العرب” باعتبارهم مشكلةً أمنية يجب السيطرة عليها نفسياً، أمنياً وديموغرافياً، ولهذا يجب الحذر الشديد في التعامل مع كل ما يصدر عن الماكينة الإعلامية الإسرائيلية.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.