الرئيسية » الهدهد » كلمة نارية لمفتي عمان نصرة للمسجد الأقصى وفتوى للجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي

كلمة نارية لمفتي عمان نصرة للمسجد الأقصى وفتوى للجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي

وجه الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، مفتي عمان، في آخر أيام رمضان كلمة للأمة الإسلامية حول العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى.

مفتي عمان أحمد الخليلي وتحرير المسجد الأقصى

وقال الشيخ أحمد الخليلي إن تحريرُ المسجد الأقصى وتطهيرُه من رجسِ الاحتلالِ دَيْنٌ في رقابِ هذه الأمة، فما لم تؤدِ هذا الدَّيْنَ هي مسؤولةٌ أمام الله عن أدائه، لا بد من القيام بالواجب إلى أن نصل إلى الغاية المبتغاة وهي قضيةٌ تعني الأمةَ بأسرها.

وتابع مفتي عمان في كلمته (لا شك أن هذه القضية التي جمعتنا هي قضية أولى بالنسبة للأمة الإسلامية لأنها قضية مصيرية قضية ترتبط بالعقيدة.)

وأكمل:(وقد قولت منذ زمن بعيد أن تحرير المسجد الأقصى دين في رقاب هذه الأمة فمالم تؤدي هذا الدين فهي مسؤولة أمام الله عن أدائه، ولابد من القيام بالواجب إلى أن نصل إلى الغاية المبتغاة.)

تحرير الأقصى دين في رقابكم

وشدد مفتي عمان على أن كل شبر من هذه الأرض المقدسة تطهيره من رجس الاحتلال هو أيضا دين في رقاب هذه الأمة.

وأوضح:(فعلى كل أحد أن يشارك في هذا الأمر الواجب الذي هو منوط باتباع الحق الذي أنزله الله لأن الله فرض الجهاد لأجل أن تكون كلمته هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى. والمرء قليل بنفسه كثير بأخيه، وأمة الإسلام لم تؤتي من قلة إنما أؤتيت بسبب تفرقها.)

اقرأ أيضاً: مفتي عمان أحمد الخليلي يعاتب صمت (خونة الأمة) عما يجري في المسجد الأقصى

واستطرد الشيخ أحمد الخليلي مفتي عمان:(وقد آن الأوان لاجتماع هذه الأمة على كلمة سواء والجهاد فرد واجب يجب على كل أحد بحسب استطاعته، لذلك ندعو المسلمين باسم الاسلام واسم القرآن وباسم الأخوة الدينية أن يقفوا جميعا وراء اخواننا المناضلين هناك وأن يغتنموا هذه الفرصة)

رئيس مجلس الشورى العُماني وقضية فلسطين

من جانبه دعا مجلس عُمان المُجتمع الدُوليّ لمواصلةِ الجهودِ في الضغط ِعلى سلطات الاحتلالِ الإسرائيلي، لإنهاءِ الحصار، و التعدي على قرارات الشرعية الدولية ورفض مبادرات القمم العربية والإسلامية.

وذلك خلال كلمة ألقاها سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى ،رئيس وفد السلطنة المشارك في أعمال المؤتمر الحادي والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد اليوم افتراضياً بتنظيم من المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة دولة الرئاسة لبحث الانتهاكات الإسرائيلية في القدس .

وقال رئيس مجلس الشورى في كلمته: إنَّنا نقف باستغرابٍ و امتعاضٍ بشأن الكيفية التي تتعامل بها سلطات الاحتلال في هذه الأيام المُباركة، وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية الصحية للجائحة ، حيث أنَنـا نُتابـع ونُراقب بقلـقٍ شديـدٍ ما يتعرضُ لـه جزءٌ مـن أُمَتِنـا العربية، ألا وهي بلد العُروبةِ، فلسطين الأبيَّةِ.

وأكد (المعولي) بأن قضيةُ فلسطين هي قضية أُمَتِنا الأُولى، والتي تـُعاني من انعكاسِ هذه التحولات عليها، حيثُ توسعت رقعة الأضرار بالأمن و السلام، وازداد اللاجئون والمهاجرون عامًا بعد آخر.

وتابع (ناهيك عن انتهاكات الحرم القدسيّ الشريف والاستفزازات الإسرائيلية المُتكررة ، وما زادَ الأَمرُ تعقيداً في هذا الشأن ما يتعرضُ له إخواننا الفلسطينيون و المقدسات من عدوانٍ واقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى أولى القبلتين ومسرى خير البشرِ و الأنام، واعتدائهم على حرمات العاكفين المُصلين… حقـاً كل هذا باعَد هذه القضية المحورية عن إحلال الوئامِ والسلامِ في أرضها.)

وأضاف قائلاً : إن مأساة الشعب الفلسطينيّ وما يلاقيه على أيادي سلطات الاحتلال تعدُّ أَكبرَ مأساةٍ إنسانيةٍ، أَلمتْ بأمتنا العربية، فالقدسُ أصبحتْ عُرضةً للضياع، وسكانها يُنكَل بهم ويهجرون قسرًا، والأرواح تُزهق ليلًا ونهارًا، فمتى العقلُ يَستفيق والقلبُ يَستنير، وإلى متى سَتظلُّ عيوننَا تُراقب عَنْ بعدٍ دون أن يكون هنالك من جديدٍ في وضعِ قضية فلسطين وشعبها العربيّ الأَبيّ الأَصيل.

وأعرب مجلس عُمان عن التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم، مؤكداً وبثبات على موقف السلطنة الدائِمُ تجاه الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، كما أدان وبشدة كل جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً: (أوقفوا الصواريخ.. خلاص).. مستوطن إسرائيلي يتوسل حماس لإيقاف قصف المستوطنات!

وأكد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المجتمعون في أعمال المؤتمر الحادي والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، بأن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة قضاياهم المركزية.

وبأنها تشغل مكانة بارزة بوصفها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي ، مؤكدين تضامنهم مع موقف الأشقاء الفلسطينيين النضالي والبطولي ، وهم الصامدون المرابطون على ثرى فلسطين الطهور.

وعبروا عن إدراكهم بأن القدس صمام الأمان ، وبوصلة العرب والمسلمين ، وبأن أي تلاعب لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بهويتها الدينية والحضارية والثقافية سيؤدي على زلزال كبير ستصل ارتداداته إلى جميع أصقاع الأرض .

وأوضح المجتمعون ، بأن من واجبهم كممثلين للشعوب العربية وتطلعاتها وآمالها ، في الدفاع عن فلسطين الشقيقة وجميع مقدساتها الإسلامية والمسيحية ، والتوصل إلى حلٍ للصراع العربي الإسرائيلي ، الذي لن يتحقق إلا بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة كاملة، وفي مقدمتها حق الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.