الرئيسية » الهدهد » ديمونا تحت النّار .. كتائب القسام توجه ضربة صاروخية لمنطقة المفاعل النووي الإسرائيلي

ديمونا تحت النّار .. كتائب القسام توجه ضربة صاروخية لمنطقة المفاعل النووي الإسرائيلي

أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عصر الاربعاء عن توجيه ضربة لمنطقة ديمونا التي تضم المفاعل النووي الإسرائيلي بضربة صاروخية من 15 صاروخاً.

صافرات الإنذار في ديمونا

ودوّت صافارات الإنذار في بئر السبع وديمونا وجبل الخليل تزامناً وقصف “القسام” لديمونا.

بموازاة ذلك، أعلنت كتائب القسام عن توجيه ضربة صاروخية لمدينة أسدود المحتلة بـ50 صاروخاً.

كما أعلنت كتائب القسام ساتهداف منصة الغاز الاسرائيلية قبالة شواطئ غزة برشقة صاروخية.

ضربة تل أبيب .. أكبر عملية قصف 

وكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس قالت إن الضربة الصاروخية التي وجهتها لتل أبيب الليلة الماضية استخدمت فيها لأول مرة صواريخ من طراز “إس إتش85” (SH85).

وأوضحت الكتائب أنها قصفت تل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخا، ردا على استهداف الطيران الإسرائيلي الأبراج السكنية في قطاع غزة.

وأكدت أن هذه الضربة الصاروخية هي أكبر عملية قصف تشنها المقاومة على تل أبيب.

وجددت المقاومة فجر الأربعاء، القصف الصاروخي على تل أبيب وضواحيها ومدينة عسقلان .

من جهتها، أعلنت سرايا القدس -الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي- عن توجيه ضربة بمئة صاروخ تجاه تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وسديروت، وذلك ردا على استهداف الأبراج السكنية في غزة.

ضربة كورنيت قاتلة 

وصباح الأربعاء، قتل ضابط إسرائيلي في قصف صاروخي نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، شمالي قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام -في بيان مقتضب- إنها استهدفت مركبة عسكرية إسرائيلية شمالي قطاع غزة بصاروخ موجه.

وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن أحد العسكريين قتل في استهداف المركبة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن الاستهداف خلف 3 إصابات خطيرة بصاروخ مضاد للدروع أطلق من شمال غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ووصفت الهيئة عبر موقعها حالة اثنين من المصابين بالخطيرة جدا، والإصابة الثالثة بالخطيرة.

أعداد الشهداء في ارتفاع

ولا تتوقف غارات الطائرات الحربية الاسرائيلية على قطاع غزة منذ بدء العدوان أمس الأول (الإثنين)، حيث استشهد حتى الان أكثر من 53 شهيداً، جراء قصف مبانٍ سكنية، وسيارات مدنية، فيما أصيب أكثر من 300 بجروح متفرقة.

وقرر وزير جيش الإحتلال بيني غانتس عصر اليوم، تمديد “الوضع الخاص” في ما تسمى الجبهة الداخلية الإسرائيلية لأسبوعين آخرين، ما يعني استمرار القتال أياماً معدودة.

ودفع جيش الإحتلال الإسرائيلي بآليات عسكرية ثقيلة بينها مدفعية وناقلات جند في اتجاه قطاع غزة.

ومن المقرر أن يجتمع الطاقم الوزاري الأمني الإسرائيلي مساء اليوم لبحث توسيع الهجوم على قطاع غزة.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.