الرئيسية » الهدهد » مفتي القدس لـ (حكام العرب): لا نريد بياناتكم ولكن هذا ما نحتاجه فقط

مفتي القدس لـ (حكام العرب): لا نريد بياناتكم ولكن هذا ما نحتاجه فقط

وجه مفتي القدس وفلسطين الشيخ محمد حسين، دعوة محرجة إلى الأنظمة العربية والإسلامية، في الوقت الذي يشهد المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين انتهاكات إسرائيليات فجرت انتفاضة مقدسية في وجه المحتل الإسرائيلي.

مفتي القدس يعاتب حكام العرب

وقال الشيخ محمد حسين في تصريح صحفي :” إن الفلسطينيين يريدون من الأمتين العربية والإسلامية مطالبة المجتمع الدولي بالضغط للحفاظ على الحقوق الفلسطينية “.

وأضاف مفتي القدس، في تصريح صحفي: “لا نريد بيانات من الدول العربية والإسلامية ولكن نحتاج إلى مواقف حقيقية للحفاظ على القدس”.

وأضاف أنه على الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أن يعملا للحفاظ على المقدسات في القدس.

مفتي سلطنة عمان

وفي وقت سابق، دعا المفتي العام لسلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، إلى نصرة الشعب الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس، التي تتعرض لاعتداءات وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً: (هنا الأردن) طبيب أردني يبدي استعداده لعلاج جرحى القدس والتكلفة عليه شخصاً

وقال “الخليلي”: “إن حماية القدس ومقدساتها بما فيها المسجد الأقصى واجب على الأمة العربية والإسلامية”.

واعتبر أن العدوان على المسجد الأقصى المبارك والتعدي على المرابطين فيه “هو عدوان على الأمة الإسلامية بأسرها، واستخفافٌ بمقدسات الإسلام جميعاً”.

ودعا الأمة الإسلامية إلى “الالتحام من أقصاها إلى أقصاها بكل قواها لكف هذا العدوان”.

إدانات واسعة

وفي السياق، سارعت عدة دول إلى إدانة هذه الانتهاكات، محذرة من تصاعد التوتر في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

اقرأ أيضاً: كاتب سعودي: لولا دعمنا السياسي والاقتصادي لما بقيت قضية فلسطين على قيد الحياة!

أدانت دولة قطر، بـ”أشد العبارات، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتدائها الوحشي على المصلين”.

واعتبرت ذلك استفزازاً لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

وشددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، على “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى”.

وجدد البيان تأكيد موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك ممارسة حقوقه الدينية وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

الأردن

كذلك، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء الهمجي على المصلين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، ضيف الله الفايز، في بيان، إنّ “اقتحام الحرم والاعتداء على المصلين الآمنين انتهاك صارخ وسافر وتصرف همجي مدان ومرفوض”.

وطالب الفايز السلطات الإسرائيلية بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فوراً وترك المصلين الآمنين لتأدية الشعائر الدينية بكل حرية في ليالي رمضان المباركة.

السعودية

في غضون ذلك، أعربت المملكة العربية السعودية عن رفضها لما صدر بخصوص خطط الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته لإخلاء منازل فلسطينية في القدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

وشدد بيان لوزارة الخارجية السعودية، على تنديد المملكة بأي إجراءات أحادية الجانب، وأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، وكل ما قد يقوّض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

جامعة الدول العربية

وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بـ”أشد العبارات” ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، من اقتحام باحة المسجد الأقصى واستهداف الفلسطينيين العُزل بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.

وشدد على أن “الهجوم يستفز مشاعر المسلمين حول العالم، ويعكس سياسة إسرائيلية متعمدة في تصعيد الموقف”.

وحذر أبو الغيط من مغبة إشعال الموقف، مؤكداً أن التصعيد الإسرائيلي يأتي في أعقاب سلسلة من الاستفزازات والتصرفات غير المسؤولة ضد أبناء الشعب الفلسطيني خلال الفترة الماضية، “بما يستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الاعتداءات التي قد تسبب تفجير الموقف في الأراضي المحتلة”.

مصر والأزهر

وأدان الأزهر الشريف بأشد العبارات “إرهاب الكيان الصهيوني وانتهاكاته الغاشمة في حق أهالي حيّ الشيخ جراح بالقدس، عقب الاحتجاجات المشروعة التي نظمها الفلسطينيون إثر محاولات الكيان الصهيوني الاغتصاب والسطو على منازل الفلسطينيين القاطنين بالحيّ وتهجير سكانه قسرياً، وتفريق المظاهرات السلمية بقوة السلاح والاعتداء عليهم، ما أدى إلى وقوع مصابين”.

وأكد الأزهر، في بيان “تضامنه الكامل مع أهالي حيّ الشيخ جراح والشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد استبداد الكيان الصهيوني ومخططاته الاستيطانية”.

ودعا العالم أجمع “إلى إدانة هذه الأفعال الهمجية، والوقوف في وجه الكيان الصهيوني الغاشم، ومناصرة الشعب الفلسطيني؛ صاحب الحق والأرض والقضية العادلة”.

وقال الأزهر إنه “يشد على أيدي الفلسطينيين الشرفاء في الاستمرار بالدفاع عن قضيتهم المشروعة في وجه هذا العدو الغاشم”.

وأكد أن “إرهاب الكيان الصهيوني لن يزيد الفلسطينيين إلا إصراراً وصموداً، وأن فلسطين عربية، وستظل بإذن الله تعالى عربية، وأن الكيان الصهيوني المغتصب إلى زوال، ولو بعد حين”.

بدورها، أدانت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، “المساعي الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلها في حيّ الشيخ جراح بالقدس الشرقية، التي تمثل انتهاكاً لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني واستمراراً لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين”.

وشددت على “ضرورة تحمُّل السلطات الإسرائيلية لمسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المُعظّم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “مفتي القدس لـ (حكام العرب): لا نريد بياناتكم ولكن هذا ما نحتاجه فقط”

  1. اذا ضغطت اسرائيل على الفلسطينيين وهاجموهم أول من يتذكرون العرب والجكام العرب ويطالبونهم بالوقوف معهم ….
    واذا كانوا سمن على عسل مع اليهود يقبلون صور قاسم سليماني ويصفونه بشهيد الفدس ؟؟؟؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.